الدار البيضاء تحتضن المعرض الدولي للكتاب في دورته الـ 19
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

بمشاركة 780 دار نشر تمثل 47 دولة وليبيا ضيف شرف

الدار البيضاء تحتضن المعرض الدولي للكتاب في دورته الـ 19

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدار البيضاء تحتضن المعرض الدولي للكتاب في دورته الـ 19

وزير الثقافة المغربي خلال الندوة الصحافية
الرباط ـ منال وهبي

تحتضن مدينة الدار البيضاء المعرض الدولي للكتاب والنشر في دورته التاسعة عشرة من 29  آذار/ مارس الجاري حتى السابع من نيسان/ إبريل المقبل تحت شعار "لنعش المغرب الثقافي"، الذي تنظمه وزارة لثقافة بشراكة مع مكتب معارض الدار البيضاء، فيما ستكون ليبيا ضيف شرف لهذه الدورة. وأكد وزير الثقافة المغربي، محمد أمين الصبيحي في ندوة صحافية السبت في الرباط، أن "هذه الدورة تعد لحظة ثقافية قوية ذات وقع دولي وعربي متميز، تحضره هذه المرة 780 دار نشر تمثل 47 دولة من مختلف القارات.
وأشار الصبيحي إلى أن  "جمهور المعرض الدولي للكتاب، سيكون على موعد مع برنامج ثقافي غني ومتنوع يشارك فيه أكثر من 400 كاتب ومبدع مغربي و120 كاتبًا ومبدعًا أجنبيًا، سيقدمون عشرات الآلاف من العناوين".
وأشاد الصبيحي بـ "المجهودات التي تبذلها وزارته من أجل تطوير هذه التظاهرة الثقافية"، مذكرًا بـ "الفعالية الثقافية ذات الصلة والتي نظمتها الوزارة العام الماضي، إذ تم تنظيم 15 معرضًا محليًا للكتاب بهدف تقريب الكتاب من الجمهور الواسع"، مشيرًا إلى أن "هذه المعارض المحلية والمعرض الدولي للكتاب والنشر تكلف ميزانية تفوق 13 مليون درهم سنويًا، إلى جانب كل العمليات التي تقوم بها الوزارة، لدعم الكتاب والقراءة سواء على مستوى اقتناء الكتب أو إحداث المكتبات ونقط القراءة وتجهيزها، أو على صعيد حضور الكتاب المغربي بالتظاهرات الدولية، وذلك بميزانية تفوق 40 مليون درهم سنويًا، إضافة إلى ميزانية المكتبة الوطنية للمملكة المغربية التي تبلغ 48 مليون درهم سنويًا، وهي جزء من ميزانية قطاع الثقافة".
وعن مواطن الضعف للنهوض بواقع القراءة في المغرب، أقر الصبيحي، بـ "محدودية هذا المجهود، سواء على مستوى صناعة الكتاب، أو على مستوى واقع القراءة في بلادنا"، مشيرًا إلى أن "هناك مواطن ضعف تحد من تطور صناعة الكتاب، تتجلى في تدني نسبة القراءة في المغرب، وقلة وهشاشة دور النشر التي لا تتعدى 80 مؤسسة، إضافة إلى ضعف حلقة التوزيع والتراجع الخطير في عدد مكتبات البيع، وأخيرًا قلة النسخ المطبوعة من كل إصدار، والتي تنحصر مابين 1000 و1500 نسخة".
وإلى جانب مواطن الضعف أشار الوزير الصبيحي إلى "نقاط القوة التي حددها في وجود شريحة كبيرة ومهمة من المثقفين والمبدعين لها حضور على الصعيدين العربي والعالمي، إلى جانب إنتاج ثقافي لا بأس به من مختلف المجالات يتحدد في حوالي 2000 إصدار سنويًا، وفي وجود حوالي 400 خزانة ونقط للقراءة العمومية، من دون احتساب المكتبات المدرسية والجامعية، إضافة إلى وجود حياة ثقافية نشيطة تؤطرها الجمعيات الثقافية التي تنظم وتشرف على عدد من الأنشطة المرتبطة بالكتاب".
وكشف وزير الثقافة الصبيحي عن أنه "بصدد إعداد مشروع أولي لخطة وطنية للقراءة والنشر، تهدف إلى إدراج قطاع النشر في منظومة الصناعات الثقافية والإبداعية"، مشيرًا إلى أن "هذه الخطة سيتم عرضها خلال الأسابيع القليلة المقبلة على الأطراف المعنية كلها، من كتاب وجمعيات مهنية ودور النشر وشركات التوزيع، لتدقيقها وإغنائها"

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدار البيضاء تحتضن المعرض الدولي للكتاب في دورته الـ 19 الدار البيضاء تحتضن المعرض الدولي للكتاب في دورته الـ 19



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya