منقذ صناعة الطاقة النووية أشهر المفاعلات الروسية صغيرة الحجم
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

لربط شبكة الطاقة الوطنية ببعضها البعض لخدمة البلاد بأكملها

"منقذ صناعة الطاقة النووية" أشهر المفاعلات الروسية صغيرة الحجم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

شركة "روس آتوم"
موسكو - المغرب اليوم

طرحت شركة "روس آتوم" الروسية الحكومية فئة جديدة من المفاعلات النووية تلبية للحاجة المتغيرة في الطلب العالمي على الطاقة، إذ تحقق صادرات التكنولوجيا النووية عائدات أكثر من الأسلحة.وتعتبر الطاقة النووية أحد الحلول القليلة أمام صناع القرار لزيادة حجم المعروض وتقليل انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، وهي خلافا لمصادر الطاقة المتجددة قادرة على التغلب على التذبذب في الطاقة بسرعة وسهولة ومرونة كبيرة للغاية. المفاعل المعياري الصغير وأكدت "روس آتوم" تلقيها حجوزا على 27 مفاعلا، فضلا عن 9 مفاعلات أخرى قيد التشييد، من المقرر بناؤها لعملاء حول العالم.وجاءت معظم الطلبات على أحدث إصدارات الشركة من مفاعلات الماء المضغوط، التي تتراوح قدرت الواحد منها بين 1000 و1200 ميغاواط، حيث صممت لتكون نموذجا لمفاعل رئيسي لربط شبكة الطاقة الوطنية ببعضها البعض لخدمة البلاد بأكملها.وعلى الرغم من أن "روس آتوم" تصدر عالميا مفاعلات كبيرة الحجم أكثر من جميع منافسيها في المجال، فهناك عدة عقبات في سوق المفاعلات كبيرة الحجم. فهذا النوع من المفاعلات يستهلك رأس مال أكبر، ما يساوي ذات سعر محطة الطاقة النووية ذات المفاعلين، وهو ما تستطيع دول مثل الصين، والهند، والبرازيل، وتشيكيا، وجنوب إفريقيا، وفنلندا، وهنغاريا تحمله، لكن بالنسبة للدول الأصغر والجزر والمناطق النائية عن شبكات الطاقة، تعتبر هذه المفاعلات باهظة الثمن، كونها كبيرة الحجم. "منقذ صناعة الطاقة النووية" ويقول وزير البيئة السابق في حكومة رئيس الوزراء البريطاني جون ميجر تيم يو: "يمكن للمفاعل المعياري الصغير أن يكون بمثابة منقذ لصناعة الطاقة النووية في أوروبا، وخصوصا جزئها الغربي، حيث تزداد فترات انقطاع الطاقة المتجددة بشكل كبير تزامنا مع التوجه المعاد للطاقة النووية، الذي ازداد بعد بريكست، ما يجعل من تقديم دعم سياسي لمشروعات البنية التحتية الكبيرة صعبا". وأضاف: "ثمة تحديان رئيسيان أمام الطاقة النووية في أوروبا: التكلفة والحجم... الفكرة التي تقف وراء المفاعل المعياري الصغير هي أنه يسهل تمويل بناء عدد من المفاعلات الصغيرة، إذ يكلف كل نموذج منها بضع مئات من ملايين الدولارات بدلا من المليارات. يعطي إنتاج عشرة نماذج من المفاعل المعياري الصغير 100 ميغاواط للنموذج الواحد، ويتيح التحكم بشكل أكبر في إمدادات الطاقة مقارنة بمحطة واحدة تنتج 1 غيغاواط". بدوره، يقول تشارلز هارت من وكالة الاستشارات "TMC LLP" البريطانية: "من الأسهل إغلاق عدة محطات من المفاعلات المعيارية الصغيرة، إذا كان لديك طاقة ناتجة من مولدات طاقة الرياح على سبيل المثال، في حين أن تكلفة التخلص من محطة طاقة كبيرة وتشغيلها بأقل من السعة تعني أن الطاقة التي تنتجها تصبح أقل اقتصاديا". وأضاف: "في النهاية، يتسبب التذبذب صعودا وهبوطا في إنتاج الطاقة في مفاعل كبير في حدوث أشياء أخرى مثل تكاليف الاستهلاك، كما أن الاستخدام الكبير للوقود في وحدات أقل يعني إنتاج نفايات أكثر لكل كيلو واط/ساع، مما لو كانت تعمل بمعدل ثابت". منافسة متزايدة لا تعد روسيا الدولة الوحيدة التي تعمل على فكرة بناء المفاعلات المعيارية الصغيرة، فثمة خمس دول حاليا يعملون في المجال ذاته.وتقوم شركة (NuScale Power) في الولايات المتحدة، ببناء هذا النوع من المفاعلات، حيث تسوق نفسها على أنها توفر "قوة قابلة للتطوير تتسم بالكفاءة وخالية من الكربون بنسبة 100 بالمئة".وقامت الشركة الأمريكية ببناء أول مفاعل معياري صغير نموذجي لها في ولاية أيداهو عام 2015، وتخطط لإطلاق أول مفاعل تشغيلي لها عام 2026، ومع ذلك، ما تزال تنتظر إطلاق تصميمها للحصول على ترخيص من السلطات. وتعمل شركة (Smart Power) الكورية كذلك، على تطوير تقنية المفاعلات المعيارية الصغيرة، وتتطلع منذ تأسيسها عام 2015، بشكل خاص إلى التصدير، كما تستهدف بشكل خاص، وليس حصرا، دول جنوب شرق آسيا في جوارها.تقول الشركة عبر موقعها، إن "المستوردين المحتملين للشركة هم دول بها شبكات طاقة كهربائية صغيرة الحجم وكثافة سكانية متناثرة تواجه صعوبة في بناء شبكات لمحطة نووية كبيرة الحجم، أو تلك التي تعاني من نقص المياه، ووفقا لذلك، فإن دول الشرق الأوسط التي تحتاج إلى مرافق لتحلية مياه البحر ستكون من المستوردين المحتملين الرئيسيين". وفي الصين، أطلقت الشركة الوطنية النووية (CNNC)، مشروعا لبناء مفاعل "ACP100" النووي المعياري الصغير في مدينة تشانغ جيانغ بمقاطعة هاينان في شهر يوليو عام 2020.وتحتفظ فرنسا، رائدة مجال الطاقة النووية في أوروبا، بسوقها مغلقا أمام واردات المفاعلات النووية المعيارية فيما تتطلع إلى تطوير تقنية المفاعل النووي المعياري الخاصة بها.

قد يهمك أيضًا : 

العثماني يؤكد انتظار مخرجات "النموذج التنموي" لبحث كيفية تطبيقها
لجنة النموذج التنموي المغربية تشرع في جلسات الاستماع للأحزاب والنقابات

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منقذ صناعة الطاقة النووية أشهر المفاعلات الروسية صغيرة الحجم منقذ صناعة الطاقة النووية أشهر المفاعلات الروسية صغيرة الحجم



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 20:58 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 18:45 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة 1000 درهم على راكبي القطارات من دون تذاكر في المغرب

GMT 06:56 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز مزايا قضاء شهر العسل في مدينة بيرمن الألمانية

GMT 20:53 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

نوير يعود من جديد إلى بايرن ميونخ بعد غياب 6أشهر

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 19:37 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

المنتخب المغربي يواجه كوريا الجنوبية في سويسرا

GMT 04:35 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

طرق الحج المقدسة تحتل أوروبا وتحفظ ذكريات الماضي

GMT 12:19 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

فهد مفتخر يلقى استقبالا خاصا بعد وصوله المغرب

GMT 04:43 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

كشف الأعراض الرئيسية لسرطان الأمعاء

GMT 23:15 2019 الأحد ,09 حزيران / يونيو

حادثة مروّعة تودي بحياة أستاذين في أزيلال

GMT 17:38 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

طالب مغربي يقتل زميله لخلاف على فتاة في الصين
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya