تراجع مؤشرات معظم البورصات الخليجية الأسبوع الحالي والسوق العمانية تهبط 074
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

وسط تواصل التذبذبات مع بدء الإعلان عن نتائج الأداء للربع الأول من العام الحالي

تراجع مؤشرات معظم البورصات الخليجية الأسبوع الحالي والسوق العمانية تهبط 0.74%

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تراجع مؤشرات معظم البورصات الخليجية الأسبوع الحالي والسوق العمانية تهبط 0.74%

أسواق النفط
الرياض ـ سعيد الغامدي

تراجعت مؤشرات معظم البورصات الخليجية الأسبوع الحالي، فهبطت في 5 أسواق، وارتفعت في سوقين ، وتراجعت السوق الظبيانية 2.1 %، والدبيانية 1.6 %، والعمانية 0.74 %، والكويتية 0.31 %، والقطرية 0.04 %، بينما ارتفعت السوق البحرينية 0.21 %، والسعودية 0.02 %، ورأى رئيس "مجموعة صحارى" أحمد السامرائي في تحليله الأسبوعي أن "الأداء العام للبورصات العربية سجّل تداولات اعتيادية لم تخرج من نطاقها الضاغط على مؤشرات التماسك كافة لجهة الأسعار والقيم والأحجام، إذ تواصلت التذبذبات واشتدت وتيرة المضاربات وموجات جني الأرباح، والتي جاءت مع بدء الإعلان عن نتائج الأداء للربع الأول من العام الحالي لدى عدد من البورصات"، وأضاف: "في المقابل، فشهدت الأسهم القيادية مزيدًا من التركيز على حساب الأسهم الصغيرة والمتوسطة، والتي غالبًا ما تنال منها مسارات التذبذب وقرارات المتعاملين الأفراد في مثل هذه الظروف، إذ إن الأسهم الصغيرة والمتوسطة هي المتضرر الأكبر من استمرار التركيز على الأسهم القيادية"، ولفت إلى أن "البورصات باتت أكبر المتضررين نتيجة استمرار هذه الاتجاهات، والتي فشلت حتى اللحظة في جذب مزيد من السيولة المضاربية والاستثمارية على حد سواء، لتنهي البورصات تداولاتها الأسبوعية في المنطقة المحايدة من دون تسجيل قفزات نوعية أو تراجعات حادة".

وأكد السامرائي أن "البورصات لم تنجح في نهاية جلسات التداول من الخروج من عباءة الضغوط من المسارات التي سجلتها أسواق النفط والتوقعات المحيطة بأدائها والتي تعتبر ضاغطة في شكل كبير حتى اللحظة على الأداء، وتهدد قدرة البورصات على التماسك وبناء مراكز إيجابية خلال الفترة الحالية"، مضيفًت أنّه "عند هذا المستوى من الأداء، باتت قدرة نتائج الأداء على التأثير الايجابي في خطر نتيجة تداخلها مع المؤثرات المحيطة، وبالتالي فقدان أحد أكثر المحفزات أهمية في هذا الوقت على الأداء اليومي للبورصات، والتي تساعد المتعاملين على إعادة هيكلة الاستثمارات وتحديد الأسهم القوية والضعيفة والأسهم التشغيلية من غيرها، والتي من خلالها يمكن الأفراد والمؤسسات اتخاذ قرارات البيع أو الاحتفاظ بالأسهم المتداولة بالأسعار السائدة، بات من الواضح أن إجمالي التحركات والمؤشرات المحيطة بجلسات التداول خلال الأسبوع لم تعمل على تحفيز عمليات التجميع على الأسهم المتداولة من الفئات كافة، ولم تنجح أيضًا في تحفيز التداولات على المدى المتوسط والطويل، فيما بقيت المضاربات على المدى القصير المسيطرة على جلسات التداول والتي غالبًا ما تنعكس إيجابًا على المضاربين فقط وليس على أداء الأسهم أو البورصات ككل"، ومشددًا على "صعوبة دخول سيولة استثمارية جديدة خلال جلسات التداول، عمل على إضعاف احتمالات التحول للمسارات الصاعدة، وبالتالي فإن بقاء مستويات السيولة المتداولة عند حدودها المسجلة خلال الفترة الحالية سيعزز حال الضعف وعدم القدرة على استغلال المحفزات المتوافرة بالشكل المناسب من قبل المتعاملين".

وختم السامرائي بأن "مؤشرات الأداء المسجلة لدى البورصات تدفع باتجاه إخراج صغار المتعاملين من التداولات اليومية، وزيادة الحذر لدى غالبية المتعاملين على المدى المتوسط، ما يعني في المحصلة عدم الاتجاه نحو زيادة أو بناء مراكز جديدة، في الوقت الذي شهدت فيه الأسهم القيادية عمليات تركيز مرتفعة وموجات استحواذ استباقية من قبل حملة السيولة المضاربية والاستثمارية على حد سواء، لاستغلال حال التذبذب السعري التي تعكسها هذه الأسهم خلال فترة إعلان النتائج وخلال جلسات التداول المقبلة".

السعودية ودبي وأبو ظبي

وسجلت السوق السعودية ارتفاعًا هامشيًا خلال تداولات الأسبوع، وسط تباين في أداء الأسهم والقطاعات القيادية، وارتفع مؤشر السوق العام 1.35 نقطة أو 0.02 %، ليقفل عند 7076.92 نقطة، وسط ارتفاع أحجام التداولات وانخفاض قيمتها، وتداول المستثمرون 701.2 مليون سهم بـ15 بليون ريال (4 بلايين دولار).

وتراجعت السوق الدبيانية نتيجة ضغوط من أسهم قيادية في عدد من القطاعات، على رأسها القطاع العقاري، وهبط المؤشر العام 57.01 نقطة أو 1.60% ليقفل عند 3509.34 نقطة، وتراجعت أحجام وقيم التعاملات بعدما تداول المستثمرون 888 مليون سهم بـ1.1 بليون درهم (299.4 مليون دولار).

وتراجعت السوق الظبيانية بضغط قاده قطاعي المصارف والعقار، وسط تراجع في السيولة، وتراجع مؤشر السوق العام 97.09 نقطة أو 2.10% ليقفل عند 4518.14 نقطة، بعدما تداول المستثمرون 495.4 مليون سهم بـ790.4 مليون درهم.

الكويت وقطر

وتراجع مؤشر السوق الكويتية، بعد هبوط مؤشرات الأحجام والقيم، 21.91 نقطة أو 0.01% ليقفل عند 7007.89 نقطة، وهبطت أحجام وقيم التداول 0.1 و9.64% على التوالي، بعدما تداول المستثمرون 1.792 بليون سهم بـ137.02 مليون دينار (449.2 مليون دولار) في 33240 صفقة.

وتراجع مؤشر السوق القطرية إلى 10451.4 نقطة، بمقدار 4.54 نقطة أو 0.04 %، كما هبطت أحجام وقيم التداولات 4.33 و11.77% على التوالي، بعدما تداول المستثمرون 38.78 مليون سهم بـ1.09 بليون ريال (302.2 مليون دولار).

البحرين وعُمان

وسجلت السوق البحرينية ارتفاعًا وسط دعم من قطاعي المصارف والخدمات، وصعد المؤشر العام 2.86 نقطة أو 0.21 %، ليقفل عند 1356.22 نقطة، بينما انخفضت أحجام وقيم التداولات 47.29 و26.33% على التوالي، بعدما تداول المستثمرون 18 مليون سهم بـ4.455 مليون دينار (11.9 مليون دولار) في 695 صفقة.

وسجلت السوق العمانية تراجعًا بضغط من قطاعي الخدمات والصناعة، وسط تراجع مؤشرات السيولة والأحجام، وأقفل مؤشر السوق العام عند 5571.62 نقطة، بانخفاض 41.73 نقطة أو 0.74 %، وتراجعت أحجام وقيم التداول 33.17 و29.22% على التوالي، بعدما تداول المستثمرون 69.18 مليون سهم بـ13.84 مليون ريال (35.8 مليون دولار) في 4982 صفقة.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع مؤشرات معظم البورصات الخليجية الأسبوع الحالي والسوق العمانية تهبط 074 تراجع مؤشرات معظم البورصات الخليجية الأسبوع الحالي والسوق العمانية تهبط 074



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 11:52 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الملك محمد السادس يصل إلى فاس في زيارة خاصة

GMT 00:46 2015 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور سعيد حساسين ينصح باعتماد مستحضرات التجميل الطبيعية

GMT 01:55 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا عبد الرحمن تستخدم الفوم الملون في إكسسوارتها

GMT 20:40 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

"كسي خوك" تدخل الفرحة على تلاميذ جماعة شقران في الحسيمة

GMT 05:29 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

جينفر لورانس تلفت الأنظار بثوب أبيض أنيق

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya