حفيظ العلمي يدعو الدول الأفريقية إلى تقاسم التجارب مع الخبرات المغربية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أكد أن الصناعة الكيميائية المُستدامة قطاعا حيويا في الظرفية الراهنة

حفيظ العلمي يدعو الدول الأفريقية إلى تقاسم التجارب مع الخبرات المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حفيظ العلمي يدعو الدول الأفريقية إلى تقاسم التجارب مع الخبرات المغربية

مولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة
الدار البيضاء – المغرب اليوم

كشف مولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، أن "الصناعة الكيميائية المُستدامة تعتبر قطاعا حيويا في الظرفية الراهنة، تبعا للإمكانيات الهائلة التي تتيحها للبلدان"، مشيرا إلى كون "الوزارة الوصية على القطاع وقعت عقدي أداء مع فيدرالية الكيمياء وشبه الكيمياء سنة 2015".

وأضاف العلمي، في ندوة نظمت بالدار البيضاء،خلال افتتاح أعمال المؤتمر الثاني للتدبير المسؤول للموارد الكيميائية بالقارة الأفريقية، أن "عقدي الأداء الموقعين مع فيدرالية الكيمياء وشبه الكيمياء هدفهما يتجسد في خلق قرابة 12430 منصبا وظيفيا مباشرا في غضون سنة 2020".

وأوضح المسؤول الحكومي أن هذين النظامين من شأنهما "تحقيق رقم معاملات قدره 14.6 مليارات درهم؛ فضلا عن تحقيق قيمة مضافة إضافية تبلغ أزيد من 3 مليارات درهم"، معتبرا أن "قطاع الصناعات الكيميائية وشبه الكيميائية يعد أساسيا في جميع بلدان القارة الإفريقية".

اقرا ايضًا:

وزير الصناعة المغربي يؤكد ارتقاء قطاع النسيج والألبسة خلال السنوات الماضية

وتابع العلمي: "بعض الدول تُصدّر ثرواتها الطبيعية الخام صوب الخارج، لكن القيمة المضافة التي تحققها تكون ضعيفة في البلد"، مبرزا أن "الملك محمد السادس تحدث، في خطاب تاريخي له بالكوت ديفوار، عن كون إفريقيا عليها أن تضع ثقتها في إفريقيا اليوم، وهي رسالة واضحة لنا كمغاربة".

"يلزم تنمية ثرواتنا الطبيعية حتى نخلق قيمة مضافة إضافية، لأن من شأنها تحقيق مناصب وظيفية مباشرة وأخرى غير مباشرة، الأمر الذي سينعكس على أوضاع الشعوب"، يردف المسؤول الحكومي، مشيرا إلى كون "المغرب يظل رهن إشارة جميع البلدان الإفريقية لتقاسم التجارب والخبرات، تماشياً مع التعليمات الواضحة للملك التي تؤكد أن يد المغرب ممدودة للإخوة الأفارقة، حتى نتمكن من تحقيق التنمية المشتركة للقارة السمراء".

وفي معرض حديثه عن حصيلة القطاع الوزاري الذي يترأسه، أورد وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي أن "الوزارة واكبت قرابة 43 مشروعا خلال مخطط التسريع الصناعي منذ سنة 2014 إلى 2019؛ وذلك بميزانية إجمالية تصل إلى 2.6 مليارات درهم، ما معناه أننا تمكنا من خلق 5940 فرصة عمل"، ثم زاد: "حققنا 50 في المائة من الأهداف المسطرة، لكن تجب مضاعفة الجهود لبلوغ بقية الأهداف الأخرى"

قد يهمك ايضًا:

مشروع ميثاق الاستثمار يراوح مكانه في الأمانة العامة للحكومة المغربية

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفيظ العلمي يدعو الدول الأفريقية إلى تقاسم التجارب مع الخبرات المغربية حفيظ العلمي يدعو الدول الأفريقية إلى تقاسم التجارب مع الخبرات المغربية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 20:45 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:19 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 21:51 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

طاليب يرفع من إيقاع التداريب بسبب الرجاء

GMT 05:21 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أهم ما يميز مدينة غرناطة الإسبانية

GMT 04:52 2016 السبت ,03 أيلول / سبتمبر

الاقتصاد الأسود يهدد حياة البشر

GMT 16:23 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

معطيات جديدة في قضية الفنان المغربي سعد المجرد

GMT 04:47 2016 الأربعاء ,20 تموز / يوليو

الطالبة تينا جورجانك تصنع حقائب من جلد شبه بشري

GMT 04:37 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

فنانة "ديكوبيه" تكشف عن الإلهام وراء تصميماتها المعقدة

GMT 08:17 2016 الثلاثاء ,30 آب / أغسطس

معنى استعادة سرت من «داعش»

GMT 00:55 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

مودل روز تظهر مع باريس هيلتون وكريس جينر

GMT 21:49 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

وفاة والد خالد بوطيب مهاجم الزمالك

GMT 13:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحبيب الشوباني يكشف تفصيل تعرّضه لحادث سير

GMT 01:02 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

تعرف علي معلومات غريبة مرتبطة بالجنس الفموي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya