رئيس الحكومة المغربية يؤكد ضرورة توسيع التنمية في الدار البيضاء سطات
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

من خلال تثمين المشاريع المنجزة وتتبع التي توجد في طور الإنجاز

رئيس الحكومة المغربية يؤكد ضرورة توسيع التنمية في الدار البيضاء سطات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس الحكومة المغربية يؤكد ضرورة توسيع التنمية في الدار البيضاء سطات

رئيس الحكومة المغربية
الدار البيضاء - المغرب اليوم

أكد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، على ضرورة تسريع وتيرة التنمية على صعيد جهة الدار البيضاء سطات، من خلال تثمين المشاريع المنجزة ، وتتبع التي توجد في طور الإنجاز، إلى جانب حل الإشكالات المرتبطة ببعض المشاريع.

وقال في كلمة خلال لقاء تواصلي عقد مع مختلف الفاعلين المحليين بمناسبة الزيارة التي قام بها على رأس وفد يضم عددا من الوزراء ومسؤولي قطاعات حكومية ومؤسسات عمومية يوم أمس السبت، إنه تم الوقوف خلال الإعداد لهذه الزيارة ، التي تندرج ضمن سلسلة من الزيارات لمختلف جهات المملكة ، على التقدم الحاصل بشأن 445 مشروعا ، تم التوقيع عليها أمام أنظار الملك محمد السادس، والتي توجد في طور الإنجاز بنسب متفاوتة ،" بعضها يتطلب تدخلا مركزيا أو دعما ماليا إضافيا، نظرا لبعض الطوارئ الناتجة خلال تنفيذها".

وحسب العثماني، وفق ما نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء، فقد تم أيضا إحصاء 43 مشروعا آخر تتطلب حلولا سواء من حيث التسريع بالتوقيع على الاتفاقيات، أو حل إشكاليات العقار أو غيرها، مستحضرا في الوقت ذاته عددا من المعطيات، منها التوصل بطلبات إنجاز 125 مشروعا، وكذا التفاعل مع تساؤلات تعلقت بعدد من المشاريع ببعض الجماعات والأقاليم والتي بلغت 72 مشروعا.

وبعد أن توقف عند المؤهلات الكبيرة لجهة الدار البيضاء سطات في مختلف المجالات ، شدد على ضرورة تفعيل التعاقد بين الجهة والقطاعات الحكومية كآلية لإنجاز المزيد من المشاريع المبرمجة.

وتابع أن هذه الجهة التي تعد رائدة اقتصاديا على الصعيد الوطني، تساهم بحوالي 27 في المائة في الناتج الداخلي الخام، كما تعتبر جهة غنية بفضل تنوع مصادر ثروتها السياحية والفلاحية والصيد البحري.

وبشأن ورش الجهوية المتقدمة ، دعا رئيس الحكومة جميع مكونات المجتمع المغربي إلى ضرورة " التسلح بجرعة عالية من الوطنية لإنجاح الأوراش التنموية ببلادنا ".

وتابع أن هذا الورش يعد من بين الأوراش الهيكلية التي عرفها المغرب، وقال في هذا السياق " نريد أن نجعل من هذا الورش، الذي يحظى برعاية ملكية سامية، واقعا عمليا، ونحرص على إنجاحه، لأنه سيغير بنية الإدارة وسيمكن من إصلاح لهيكلة الدولة، من خلال السير الحثيث والمتدرج على درب اللامركزية واللا تمركز، تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية بمناسبة افتتاح الدورة الأولى لأشغال البرلمان بتاريخ 13 أكتوبر 2017 ".

قد يهمك أيضًا : 

ميناء الجرف ينجح في اختبار نظام للربط الديناميكي
اندلاع حريق داخل ميناء الجرف الأصفر في الجديدة

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة المغربية يؤكد ضرورة توسيع التنمية في الدار البيضاء سطات رئيس الحكومة المغربية يؤكد ضرورة توسيع التنمية في الدار البيضاء سطات



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 06:20 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

مواطنو المخيمات يطالبون بحق العودة إلى مدنهم في ليبيا

GMT 21:06 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة نيكول سابا تنشر برومو كليب أغنيتها "صورة سيلفي"

GMT 22:53 2020 الأحد ,22 آذار/ مارس

تعرف علي أهم وأبرز فوائد الخميرة

GMT 09:05 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

إصابة 22 شخصًا إثر حادث تصادم مروِّع في الإمارات

GMT 07:58 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

شاب يحاول الانتحار في المستشفى الحسني في الناظور

GMT 11:53 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

شركات روسية تقدم عروضًا سياحية إلى شرم الشيخ والغردقة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya