قضاة مغاربة يعتبرون دورية رئيس النيابة العامة خطوة رائدة لمكافحة الفساد في المملكة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

بعد مطالبتهم بالتحري حول ما يصل إلى علمهم من معلومات

قضاة مغاربة يعتبرون دورية رئيس النيابة العامة خطوة رائدة لمكافحة الفساد في المملكة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قضاة مغاربة يعتبرون دورية رئيس النيابة العامة خطوة رائدة لمكافحة الفساد في المملكة

قضاة يطالبون بالتحصين والحماية لتنزيل دورية محاربة الفساد المالي
الرباط - المغرب اليوم

اعتبر قضاة مغاربة أن الدورية التي وجهها محمد عبد النباوي، رئيس النيابة العامة، إلى الوكلاء العامين ووكلاء الملك، من أجل القيام بالتحريات حول ما يصل إلى علمهم من معلومات حول أفعال الفساد، خطوة "رائدة في مجال مكافحة الفساد بالمملكة المغربية، وفق ما قرره الدستور الجديد، وكرسته التوجيهات الملكية السامية، وأوصت به مختلف المواثيق الدولية ذات الصلة". وقال الكاتب العام لنادي قضاة المغرب، عبد الرزاق الجباري، إن هذه المذكرة "لا يمكن أن تتحقق إلا بالتفاعل الإيجابي معها من قبل مختلف النيابات العامة بمحاكم المملكة، وذلك بتنفيذ مقتضياتها بكل استقلالية وتجرد وفاعلية دونما أي اعتبار لموقع ومكانة الطرف أو الشخص المشمول بتنفيذها، أو المفترض فساده وفق ما ينظمه التشريع الجنائي المغربي من مقومات الفعل الجرمي المرتكب وشروطه".

وأوضح القاضي بالمحكمة الابتدائية بالقنيطرة، أن "النيابات العامة بمحاكم المملكة يجب أن تضطلع بأدوارها الدستورية والقانونية في توفير الحماية والحصانة اللازمتين لقضاة النيابة العامة ولقضاة التحقيق ولضباط الشرطة القضائية، الذين سيبادرون إلى تنزيل المذكرة وروحها بكل استقلالية وتجرد تطبيقا للقانون، مما قد يحيق بهم من تهديدات ومضايقات مصدرها لوبيات الفساد المراد محاربته بكل أشكالها وأنواعها وأجناسها". وشدد عضو نادي قضاة المغرب على أن عدم حماية القائمين على تطبيق وإنفاذ القانون في مجال محاربة الفساد "ستصير معه المذكرة من قبيل ما سيدونه التاريخ نظريا ومدارسة، وليس عمليا وممارسة، وهو ما لا نرجوه إطلاقا".ووجهت رئاسة النيابة العامة، قبل أيام، تعليمات إلى ممثليها بمختلف المحاكم للحرص على إجراء تحريات حول ما يصل إلى علمهم من معلومات عن أفعال الفساد، وفتح أبحاث بواسطة الفرق الوطنية والجهوية للشرطة القضائية بشأن ما يتوصلون به من شكايات ووشايات وتقارير كلما توفرت فيها معطيات كافية وجادة تسمح بفتح أبحاث بشأن إحدى جرائم الفساد المالي.

كما شددت على التعجيل بإنجاز وإنهاء الأبحاث التي تجريها الشرطة القضائية، مع الاستعانة بالفرق الجهوية للشرطة القضائية لتخفيف الضغط على الفرقة الوطنية، وتفعيل المقتضيات القانونية التي تسمح بجمع الأدلة وكشف الجناة، ولاسيما عبر تطبيق التدابير المتعلقة بحماية الشهود والمبلغين والخبراء والضحايا، وتقنيات البحث الخاصة المنصوص عليها في المواد من 82-1 إلى 82-10 ومن 108 إلى 114 من قانون المسطرة الجنائية، كلما اقتضت مصلحة البحث ذلك، مع التنسيق مع قضاة التحقيق قصد تجهيز الملفات وتقديم الملتمسات القانونية المناسبة بشأنها.

قد يهمك ايضا :

"كيا" تطرح مودلين جديدين وتكشف عن استراتيجيتها برسم 2020 في المغرب

استطلاع رأي يوضّح أن 70 في المائة من المغاربة يؤكدون ارتفاع تكاليف المعيشة

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضاة مغاربة يعتبرون دورية رئيس النيابة العامة خطوة رائدة لمكافحة الفساد في المملكة قضاة مغاربة يعتبرون دورية رئيس النيابة العامة خطوة رائدة لمكافحة الفساد في المملكة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 02:10 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

جزيرة سقطرى اليمينية أجمل بقاع العالم في 18مليون سنة عزلة

GMT 21:57 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

ابنة علي الحجار تشن هجوماً على محمد رمضان

GMT 10:19 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

ابنة عمرو دياب تُثير الجدل بسبب صورتها مع صديقها

GMT 17:09 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

نفوق قرش من سلالة نادرة في ميناء طنجة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya