ترقبات عالمية لمعالجة حاسمة من قادة العشرين لتداعيات أزمة كورونا
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

خادم الحرمين الشريفين يترأس أعمال القمة الافتراضية الخميس

ترقبات عالمية لمعالجة حاسمة من قادة العشرين لتداعيات أزمة "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ترقبات عالمية لمعالجة حاسمة من قادة العشرين لتداعيات أزمة

الملك سلمان بن عبد العزيز
الرياض-ليبيا اليوم

يترقب سكان الأرض، في سابقة هي الأولى من نوعها، مما ستنتج عنه القمة الاستثنائية الافتراضية لقادة مجموعة العشرين التي ترأسها السعودية المزمع انعقادها اليوم الخميس، وسط آمال رفيعة تحدو الجميع باتخاذ إجراءات استثنائية ومعالجة حاسمة لإيقاف التداعيات الاقتصادية والصحية والاجتماعية بسبب تفشي فيروس "كورونا".

وكانت السعودية رئيسة مجموعة العشرين للعام الجاري 2020 أعلنت أول من أمس عن عقد قمة القادة الاستثنائية الافتراضية اليوم الخميس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، لمناقشة سبل المضي قدمًا في تنسيق الجهود العالمية لمكافحة جائحة كورونا والحد من تأثيرها الإنساني والاقتصادي.

وتقرر أن يشارك بجانب أعضاء مجموعة العشرين قادة الدول المدعوة والتي تضم مملكة إسبانيا والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية سنغافورة وجمهورية سويسرا الاتحادية، وسيشارك من المنظمات الدولية منظمة الصحة العالمية، وصندوق النقد الدولي، ومجموعة البنك الدولي، والأمم المتحدة، ومنظمة الأغذية والزراعة، ومجلس الاستقرار المالي، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومنظمة التجارة العالمية.

وسيمثل المنظمات الإقليمية جمهورية فيتنام الاشتراكية بصفتها رئيسًا لرابطة دول جنوب شرقي آسيا، وجمهورية جنوب أفريقيا بصفتها رئيسًا للاتحاد الأفريقي، ودولة الإمارات العربية المتحدة بصفتها رئيسًا لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجمهورية رواندا بصفتها رئيسًا للشراكة الجديدة لتنمية أفريقيا.

من جانبه، يرى الأكاديمي الدكتور محمد الرحيمي، أستاذ اقتصاديات الأزمات، أن القمة الافتراضية تنعقد في ظروف معقدة جدًا على العالم كله، لا سيما انعكاسات التداعيات الاقتصادية الواضحة على القطاعات الصحية والمالية وقطاعات الطاقة والتجزئة، وشلل في الموارد البشرية مما خلق زعزعة الثقة في الاقتصاد العالمي وفقدان الاطمئنان في شعوب العالم.

وبين أن مثل هذا الوضع، يستدعي من قادة القمة الاستثنائية الافتراضية لمجموعة العشرين، اتخاذ إجراءات سريعة تمكن بالدرجة الأولى من استعادة الثقة في الاقتصاد العالمي، وبث الاطمئنان للناس من خلال دعم منظمة الصحة العالمية، وتوفير الموارد المالية اللازمة لمراكز الأبحاث ولشركات الأدوية والمختبرات، من أجل تقوية الاقتصادات لتحمل التبعات والإسراع بالتوصل إلى علاج فعال للفيروس.

من ناحيته، قال الاقتصادي الدكتور خالد رمضان إن الاقتصاد العالمي بات على شفير ركود محقق، بفعل التقييد الفعلي للأنشطة الاقتصادية بالغة الأهمية مثل قطاعات الطيران والسياحة والنقل والإنفاق الاستهلاكي، ويعمقها التراجع الحاد في أسعار النفط والأسهم، وتدابير التقشف المحتملة التي ستعرض بالتأكيد المشاريع الضخمة لخطر التأجيل أو الإلغاء.

وأضاف رمضان أن ثقة المستهلكين حول العالم تعتمد على فورة الإنفاق العام والخاص والسعر المتوازن لأسعار الطاقة، وكلاهما تراجعا، ولهذا بات الملايين يتخوفون من عدم الاحتفاظ بوظائفهم، مما دعا البنوك المركزية الكبرى للتدخل بحِزَمِ إنقاذ توصف بأنها واحدة من أكبر التدخلات في السياسة النقدية المنسقة عبر التاريخ بعد الوصول إلى الكتلة الحرجة في ديناميكيات التوقف المفاجئ والتي أدت إلى شلل الاقتصاد العالمي بشكل تدريجي.

ويرى رمضان أن هذه الأوضاع الكارثية ستلقي بظلالها على القمة الاستثنائية "الافتراضية" لقادة مجموعة العشرين، متوقعًا أن يسعى قادة أكبر عشرين اقتصادًا عالميًا إلى وضع سياسات مالية منسقة وتقديم حزمة من الإجراءات لتخفيف آثار الوباء الخبيث على الاقتصاد العالمي.

وأوضح رمضان أن هناك عدة إجراءات متوقعة من القمة الافتراضية أهمها، تقديم الدعم المالي والمعنوي إلى منظمة الصحة العالمية، وتوفير الموارد اللازمة لشركات الأدوية والمختبرات، وخاصة تلك التي تسعى للتوصل إلى علاج فعال لفيروس "كورونا"، ودفع المؤسسات الدولية من بينها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي للمساعدة في التصدي للوباء، ومناقشة سبل دعم الشركات والكيانات المتضررة، وخاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة، وبحث تقديم مساعدات مالية عاجلة للدول الفقيرة التي تواجه خطر تفشي الوباء القاتل.

قد يهمك أيضًا:

مدير الصحة العالمية يؤكد أن فيروس كورونا المستجد خطير جدا

العاهل السعودي يصدر قرارًا بحظر التجول لمدة 21 يومًا للحد من انتشار "كورونا"

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترقبات عالمية لمعالجة حاسمة من قادة العشرين لتداعيات أزمة كورونا ترقبات عالمية لمعالجة حاسمة من قادة العشرين لتداعيات أزمة كورونا



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 18:48 2013 الجمعة ,05 تموز / يوليو

المشاهير يحولون "تويتر" إلى أداة لجلب المال

GMT 14:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

قضية فرس

GMT 07:21 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

نبذة عن حياة سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية في المغرب

GMT 19:52 2016 الإثنين ,15 شباط / فبراير

متى تلجئان لمستشار علاقات زوجية

GMT 10:10 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

زيادة معدلات الطلاق في مصر إلى 170 ألف حالة سنويًا

GMT 00:19 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

نبيلة عبيد تكشف عن أسرار حياتها الخاصة في "واحد مع الناس"

GMT 10:48 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إيران تستعدّ للمنتخب المغربي ببطولة رباعية في الدوحة

GMT 07:38 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تصميمات المطاعم والبارات متاحة للمنازل

GMT 14:35 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

الطبيعة تسيطر على "جورج حبيقة" لصيف 2017

GMT 12:35 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مهلبية الورد بالجيلي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya