أوبك نفَّذت 74 في المائة مِن خفض قياسي لإنتاج النفط في أيَّار
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

السعودية الأعلى التزامًا ونيجيريا والعراق الأقل

"أوبك" نفَّذت 74 في المائة مِن خفض قياسي لإنتاج النفط في أيَّار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

منظمة أوبك المصدرة للنفط
واشنطن - نعم ليبيا

أظهر مسح لـ«رويترز» أن إنتاج «أوبك» بلغ أدنى مستوى في عقدين في مايو/ أيار الحالي؛ إذ بدأت السعودية وأعضاء آخرون في المنظمة تنفيذ خفض قياسي للإنتاج، على الرغم من أن نيجيريا والعراق تعثرتا في تنفيذ حصتيهما من التخفيضات. وفي المتوسط، خلص المسح إلى أن أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) البالغ عددهم 13 بلداً، قاموا بضخ 24.77 مليون برميل يومياً هذا الشهر، بانخفاض 5.91 مليون برميل يومياً مقارنة مع رقم مُعدل في أبريل (نيسان) الماضي. واتفقت «أوبك» وحلفاؤها الشهر الماضي على خفض الإنتاج لتعويض انخفاض في الطلب والأسعار ناجم عن أزمة فيروس كورونا.

وساعد تخفيف إجراءات العزل العام الحكومية وانخفاض المعروض أسعار النفط على أن ترتفع لأكثر من مثليها مقارنة مع أدنى مستوى في 21 عاماً عند ما يقل عن 16 دولاراً للبرميل في أبريل. وقال دانيال غيربر، الرئيس التنفيذي لـ«بترو - لوجيستيكس» والتي تقيم إمدادات «أوبك» عبر تتبع شحنات الناقلات لـ«رويترز»، «(أوبك) حققت بداية قوية في مايو مع أحدث خفض لإنتاجها، بخفض الإمدادات خمسة ملايين برميل يومياً مقارنة مع أبريل». وأضاف «لكن الامتثال أبعد ما يكون عن المثالي. مع أقل من أربعة أسابيع بين تبني وبدء الاتفاق، التزمت دول عدة بالفعل بأحجام للمشترين، ولم تتمكن من خفض الإمدادات إلى المستويات المتفق عليها».

واتفقت «أوبك» وحلفاؤها، المجموعة المعروفة باسم «أوبك+»، على خفض الإمدادات بقدر قياسي 9.7 مليون برميل يومياً اعتباراً من أول مايو. وتبلغ حصة «أوبك» 6.084 مليون برميل يومياً. وخلص المسح إلى أنه منذ بداية مايو، فإن «أوبك» خفضت 4.48 مليون برميل يومياً من الخفض المتعهد به، بما يعادل امتثالاً بنسبة 74 في المائة. تظهر سجلات مسح «رويترز»، أن إنتاج «أوبك» في مايو سيكون الأدنى منذ 2002، باستثناء تغييرات العضوية منذ ذلك الحين. وجاء الانخفاض الأكبر من السعودية، التي ضخت النفط بمعدل قياسي بلغ 11.7 مليون برميل يومياً في أبريل. ومن المتوقع أن يواصل الإنتاج السعودي الانخفاض في يونيو (حزيران) المقبل.

كما قلصت الإمارات والكويت الإنتاج بقوة وفقاً لما قالته مصادر في المسح. وكان البلدان يضخان النفط بمعدل قياسي في أبريل. وخفض العراق، الذي تعثر في تنفيذ التخفيضات في 2019، الإنتاج وفقاً للمسح عقب تراجع الصادرات من جنوب البلاد على الرغم من أن معدل امتثاله البالغ 33 في المائة يقل كثيراً عن معدل التزام أعضاء «أوبك» الخليجيين. وكشف المسح عن أن نيجيريا، التي تتعثر في الأداء أيضاً، نفذت 19 في المائة فقط من خفض الإنتاج المتعهد به.

وقلصت فنزويلا وإيران الإنتاج في مايو، بينما استقرت إمدادات ليبيا. والدول الثلاث معفاة من التخفيضات الطوعية بسبب عقوبات أميركية أو مشكلات داخلية تكبح الإنتاج. وتشهد إيران انخفاضاً في استهلاك الوقود بسبب تفشي فيروس كورونا؛ مما فاقم أثر العقوبات على الإمدادات. وسجلت فنزويلا، التي تكافح كلاً من العقوبات الأميركية وانخفاض طويل الأمد في الإنتاج، انخفاضاً آخر في الصادرات. وانخفض إنتاج النفط في ليبيا منذ 18 يناير (كانون الثاني) بسبب إغلاق موانئ وحقول من جانب مجموعات موالية للقائد العسكري خليفة حفتر المتمركز في شرق ليبيا. وخلص المسح إلى أن متوسط إنتاج ليبيا بلغ في المتوسط 100 ألف برميل يومياً في مايو.
ويستهدف المسح رصد المعروض الذي تتلقاه السوق ويقوم على بيانات الشحن المقدمة من مصادر خارجية وبيانات تدفقات «رفينيتيف أيكون» ومعلومات من شركات تتبع الناقلات مثل «بترو – لوجيستيكس» و«كيبلر»، ومعلومات تقدمها مصادر في شركات النفط و«أوبك» وشركات استشارية.

وأظهر استطلاع للرأي أجرته «رويترز»، الجمعة، أن أسعار النفط سترتفع تدريجياً هذا العام مع تحسن الطلب وانخفاض المعروض، لكن التوتر بين الولايات المتحدة والصين يمثل مبعث قلق للسوق المتضررة بفعل فيروس كورونا. ويتوقع المسح الذي شمل 43 محللاً أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 37.58 دولار للبرميل في 2020، بزيادة نحو 5 في المائة عن متوسط توقعات أبريل البالغ 35.84 دولار، لكنه يظل أقل من المتوسط منذ بداية العام الحالي البالغ 42.37 دولار.

ومن المتوقع أن يبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط في المتوسط 32.78 دولار للبرميل، ارتفاعاً من 31.47 دولار في الشهر الماضي، بعد انخفاض تاريخي للخام لفترة وجيزة في العقود الآجلة لشهر أقرب استحقاق إلى سالب 40 دولاراً في 20 أبريل. وقال مارشال ستيفيز، محلل أسواق الطاقة لدى «آي إي جي فانتاج»، إن «ارتفاع الطلب ربما يكون بطيئاً للغاية في الأسابيع والأشهر المقبلة، لكن من المتوقع أن يزيد تدريجياً على مدى العام».

وبلغ خام القياس العالمي برنت أدنى مستوى في 21 عاماً عند 15.98 دولار للبرميل الشهر الماضي مع انهيار الطلب في ظل جائحة فيروس كورونا. لكن الالتزام القوي بتخفيضات كبيرة للإمدادات من جانب تحالف «أوبك+»، ساعد برنت على الارتفاع بنحو 39 في المائة منذ بداية مايو، ليتجه على مسار تحقيق أفضل أداء شهري منذ مارس (آذار) 1999. وقالت كارستن فريتش المحللة لدى «كومرتس بنك»، «الطلب على النفط بلغ القاع وإمدادات (أوبك+) وأميركا الشمالية تنخفض بشدة. لذا فالسوق لم تعد تسجل فائضاً في الإمدادات مثلما كان يُخشى»، مضيفة أنه قد يحدث عجز كبير في المعروض في النصف الثاني من 2020، لكن تجدد التوتر بين الولايات المتحدة والصين يثير احتمال استمرار اضطراب الاقتصاد العالمي لفترة ممتدة.

ويظهر الاستطلاع، أن الطلب قد ينخفض بين 6.4 وعشرة ملايين برميل يومياً خلال 2020، مقارنة مع انكماش يتراوح بين 9.2 و10.6 مليون برميل يومياً في الاستطلاع السابق. وقال هاري تشيلينجوريان، رئيس أبحاث السلع الأولية لدى «بي إن بي باريبا»، «من ذروة انكماش سنوية عند 21 مليون برميل يومياً في الربع الثاني من 2020، نتوقع أن ينحسر انكماش الطلب العالمي على النفط في نهاية المطاف إلى 2.1 مليون برميل يومياً في الربع الرابع».

قد يهمك أيضًا :

منظمة العمل الدولية تكشف أكثر الأماكن تضررًا في خسارة الوظائف

أسعار النفط تغلق مرتفعة مدعومة بتحفيز الاقتصاد الأميركي خلال تعاملات الأربعاء

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوبك نفَّذت 74 في المائة مِن خفض قياسي لإنتاج النفط في أيَّار أوبك نفَّذت 74 في المائة مِن خفض قياسي لإنتاج النفط في أيَّار



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 13:57 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"الفتاة في القطار" تتصدر قائمة نيويورك تايمز

GMT 04:56 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مستحدثة لديكور غرف نوم بدرجات اللون الرمادي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 00:37 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

"كورشوفيل" أفضل منتج للتزلَج على مستوى العالم

GMT 18:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بطولة التنس الختامية تشهد بطلًا جديدًا يشارك للمرة الأولى
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya