حكومة لبنان الجديدة تؤكد أن علاج الاقتصاد مؤلم وخفض الفائدة ضرورة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

دعت كل المؤسسات والجهات المانحة لتأمين الحاجات الملحة

حكومة لبنان الجديدة تؤكد أن علاج الاقتصاد "مؤلم" وخفض الفائدة ضرورة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حكومة لبنان الجديدة تؤكد أن علاج الاقتصاد

رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب
بيروت - المغرب اليوم

دعا مشروع البيان الوزاري للحكومة اللبنانية الجديدة، في مسودة، إلى خفض معدلات الفائدة، وإعادة رسملة المصارف، في إطار خطة إنقاذية طارئة، تتضمن "خطوات مؤلمة" لمعالجة الأزمة المالية العميقة في البلاد.ومسودة البيان الوزاري، الذي وافقت عليه لجنة وزارية، السبت، لا تزال بانتظار الحصول على ثقة البرلمان. ومن المتوقع أن تجتمع اللجنة مرة أخرى، الاثنين، لإجراء القراءة النهائية.وقالت الحكومة اللبنانية الجديدة، التي تشكلت في 21 يناير بعد استقالة حكومة رئيس الوزراء سعد الحريري في أكتوبر، في مسودة البيان، إن خطة الإنقاذ الاقتصادية تتضمن "خطوات مصيرية وأدوات علاج ستكون مؤلمة" تجنبا "للانهيار الكامل الذي سيكون الخروج منه صعبا إن لم نقل شبه مستحيل".

وجاء في البيان: "لا يمكن لأي خطة إنقاذية أن تنجح ما لم نقم بتخفيض الفائدة على القروض والودائع وذلك لإنعاش الاقتصاد وتخفيض كلفة الدين".ويواجه لبنان نقصا حادا في الدولار ولديه أعلى مستويات الدين العام في العالم. ويجب أن يقرر بشأن كيفية التعامل مع سندات يوربوندز بقيمة 1.2 مليار دولار تستحق في مارس.وتدعو الخطة إلى التواصل مع كل المؤسسات والجهات المانحة أو الداعمة من أجل تأمين الحاجات الملحة، والقروض الميسرة، وتغطية الحاجات التمويلية للخزينة. ولم يحدد مشروع البيان المؤسسات ولا المبلغ المطلوب.

وشملت مقترحات البيان الوزاري أيضا الإسراع في إجراء دورة التراخيص الثانية في قطاعي النفط والغاز، وتعيين الهيئة الناظمة لقطاع الكهرباء كجزء من إصلاح قطاع الكهرباء.كما تضمن مشروع البيان "إجراء إصلاحات ضريبية تعتمد على تحسين الجباية، وعلى مكافحة التهريب من المعابر الشرعية وغير الشرعية، ومكافحة التهرب الضريبي باعتماد الضريبة التصاعدية الموحدة على مجمل المداخيل".

دعا مشروع البيان الوزاري للحكومة اللبنانية الجديدة في مسودة إلى خفض معدلات الفائدة وإعادة رسملة المصارف في إطار خطة إنقاذ طارئة لمعالجة الأزمة المالية العميقة في البلاد.ووافقت لجنة وزارية على مسودة البيان، يوم السبت، ومن المتوقع أن تجتمع اللجنة مرة أخرى يوم الاثنين لإجراء القراءة النهائية.وقالت الحكومة في مسودة البيان إن خطة الإنقاذ الاقتصادية تتضمن "خطوات مصيرية وأدوات علاج ستكون مؤلمة "تجنبا" للانهيار الكامل الذي سيكون الخروج منه صعبا إن لم نقل شبه مستحيل".

وتدعو الخطة إلى التواصل مع كل المؤسسات والجهات المانحة أو الداعمة من أجل تأمين الحاجات الملحة والقروض الميسرة وتغطية الحاجات التمويلية للخزينة والإسراع في إجراء دورة التراخيص الثانية في قطاعي النفط والغاز وتعيين الهيئة الناظمة لقطاع الكهرباء كجزء من إصلاح قطاع الكهرباء.وسيشمل مشروع البيان مشاريع قوانين وإجراءات مجدولة على ثلاث مراحل من 100 يوم إلى ثلاث سنوات.

قد يهمك ايضا :

إصابة 7 أشخاص إثر حادث سير في ضواحي "آيت اعتاب"

توقيف رئيس جماعة سابق يعمل مقاولا وايداعه السجن المحلي

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة لبنان الجديدة تؤكد أن علاج الاقتصاد مؤلم وخفض الفائدة ضرورة حكومة لبنان الجديدة تؤكد أن علاج الاقتصاد مؤلم وخفض الفائدة ضرورة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 02:10 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

جزيرة سقطرى اليمينية أجمل بقاع العالم في 18مليون سنة عزلة

GMT 21:57 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

ابنة علي الحجار تشن هجوماً على محمد رمضان

GMT 10:19 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

ابنة عمرو دياب تُثير الجدل بسبب صورتها مع صديقها

GMT 17:09 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

نفوق قرش من سلالة نادرة في ميناء طنجة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya