بوعماتو يرضخ إلى النظام ويستأنف نشاط بنكه
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

بعد إصرار الرئيس الموريتاني على إفلاسه

بوعماتو يرضخ إلى النظام ويستأنف نشاط بنكه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوعماتو يرضخ إلى النظام ويستأنف نشاط بنكه

رجل الأعمال محمد ولد بوعماتو
نواكشوط - حبيب القرشي

علمت"المغرب اليوم" أن البنك العام لموريتانيا المملوك لرجل الأعمال محمد ولد بوعماتو، الذي كان في صراع مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز، استأنف، الخميس، نشاطه بعد توقف استمر أسابيع، فيما اعتبره مراقبون رضوخا لأوامر مجلس السياسات النقدية التابع للبنك المركزي. وكان بوعماتو قرر إغلاق بنكه بعدما تفاقمت الأزمة بينه والرئيس ووصلت إلى حد تلويح الأخير باستصدار مذكرة توقيف دولية، للقض عليه من الغرب التي يعيش فيها، منفي اختياري منذ يناير 2011.
ويعتبر بوعماتو أحد أبرز رجال الأعمال الموريتانيين، حيث يمتلك إمبراطورية مالية تتبع لها المؤسسات التجارية المستثمرة في مجالات الأسمنت والغاز والمصارف وغيرها، وكان شريكاً رئيسياً في "الموريتانية للطيران" قبل تجميد أنشطتها مع بداية حكم الرئيس، ويعتقد المراقبون المحليون أن ذلك الإجراء كان بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس في العلاقة بين الرجلين.
ويعتبر بوعماتو، الذي ينتمي لقبيلة الرئيس، من كبار داعمي ومسوقيه في الانتخابات الرئاسية التي أعقبت انقلابه علي سلفه المدني ولد الشيخ عبد الله، وتوسط عدد من الشخصيات الموريتانية والأجنبية لحل الأزمة بين الرجلين دون جدوى.
وترددت أقوال بأن الرئيس الموريتاني يصر على إفلاس بوعماتو وإعادته إلى الصفر، في حين تظل الأسباب الحقيقية للصراع غائبة عن علم الرأي العام، الذي يتوجس خيفة من إنهيار إمبراطورية ولد بوعماتو  والتي ستؤثر سلبيا علي الاقتصاد الموريتاني، خصوصا وأن ثروة الرجل تفوق المليار دولار.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوعماتو يرضخ إلى النظام ويستأنف نشاط بنكه بوعماتو يرضخ إلى النظام ويستأنف نشاط بنكه



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 05:12 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

ارفعوا أياديكم عن محمد صلاح

GMT 17:54 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

أهم فوائد عسل السدر لصحتك

GMT 07:25 2018 الإثنين ,14 أيار / مايو

" سما" تفتتح متجر جديد في دبي مول

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 10:51 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

عطور صيفية تعشقها النساء
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya