مغربيات الفراولة يثمن أجور الإسبان ويشتكين تمارة والحرمان
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أكّدن أنها فرصة ثمينة من أجل تحصيل مدخول أكبر يمكنهن من ضمان عيش كريم

"مغربيات الفراولة" يثمن أجور الإسبان ويشتكين "تمارة والحرمان"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

جني الفراولة
الرباط - المغرب اليوم

متجاوزا "جبل المشاكل" التي مست سمعة الاشتغال بالضيعات الإسبانية، تقاطر الفوج الأول من العاملات الزراعيات المغربيات على ميناء مدينة طنجة لخوض رحلة العمل بحقول المدن الجنوبية للجار الشمالي عقب إعطاء انطلاقة الشطر الأول من هذه العملية، فيما أفواج أخرى ما تزال تمني النفس بالحصول على فرصتها.

ويتركز العمل في حقول الفواكه الحمراء في منطقة "هويلفا" الإسبانية خلال الفترة الممتدة من فبراير إلى يونيو من كل سنة، في حين ارتفعت المساحة المخصصة لهذه الزراعة إلى 11700 هكتار هذه السنة؛ أي بزيادة قدرها اثنين في المائة بالمقارنة مع الموسم المنصرم، بينما ارتفعت مساحة الفراولة إلى 6095 هكتارا.

واستحسنت العاملات الزراعيات العائدات، ظروف العمل في الحقول الإسبانية، مؤكدات أنها فرصة ثمينة من أجل تحصيل مدخول أكبر يمكنهن من ضمان عيش كريم، خصوصا وأن الأجور مضاعفة مقارنة بالمغرب، فيما يبقى اضطرارهن لترك أسرهن وأبنائهن دون رعاية إلى غاية عودتهن أكبر مؤرق لهن.

وانتقل رجال الأعمال الأندلسيون العاملون في القطاع، خلال منتصف دجنبر الماضي، إلى ثلاثة أماكن مختلفة في المملكة من أجل تسجيل المرشحات للعمل في جني محصول الفراولة؛ وذلك بغرض توظيف ما قدره 6 آلاف و500 عاملة لأول مرة.

سميرة، إحدى المشتغلات بضيعات الفراولة الإسبانية، قالت إن "العمل بإسبانيا شريف وجيد على مستوى الخدمات المقدمة"، مشيرة إلى أن "النساء يشتغلن 8 ساعات في اليوم، من الثامنة صباحا إلى غاية الرابعة بعد الزوال، مع إمكانية العمل ساعات إضافية أخرى تمكن من الحصول على أموال زائدة، لكن المشغل لا يفرضها، هي اختيارية والجميع يحبذها".

وأضافت الأم لثلاثة أبناء، أن "فراق فلذات الأكباد صعب، لكن العائدات المفيدة تشجع على الذهاب"، مؤكدة أن "النساء يعدن أحيانا بمبالغ 4 إلى 5 ملايين سنتيم، نظرا للأجر الذي يقارب 700 درهم مغربية في اليوم"، مبدية سعادتها بضمان مستقبل الأبناء، وزادت بشأن العمل في المغرب: "ماكاينش، اللهم تمارة والفلوس".

من جهتها، قالت رحمة، إن "ظروف الاشتغال في إسبانيا جيدة، لكن دون ترسيم"، مشيرة إلى أن هذا العام هو الثالث عشر في مسار تنقلاتها بين البلدين، مطالبة مشغلها بالاستجابة للمطالب، ومثنية على "تفانيه في تسديد الأجور وضمان سكن لائق للنساء المشتغلات بالضيعات".

وأردفت المتحدثة أن "فراق الأبناء أمر صعب، لكن مع الأسف ظروف العمل في المغرب غير مشجعة، في إسبانيا العمل متوفر بأجور محترمة، لكن الأمر الملح الآن هو التقاعد".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغربيات الفراولة يثمن أجور الإسبان ويشتكين تمارة والحرمان مغربيات الفراولة يثمن أجور الإسبان ويشتكين تمارة والحرمان



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 20:58 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 18:45 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة 1000 درهم على راكبي القطارات من دون تذاكر في المغرب

GMT 06:56 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز مزايا قضاء شهر العسل في مدينة بيرمن الألمانية

GMT 20:53 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

نوير يعود من جديد إلى بايرن ميونخ بعد غياب 6أشهر

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 19:37 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

المنتخب المغربي يواجه كوريا الجنوبية في سويسرا

GMT 04:35 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

طرق الحج المقدسة تحتل أوروبا وتحفظ ذكريات الماضي

GMT 12:19 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

فهد مفتخر يلقى استقبالا خاصا بعد وصوله المغرب

GMT 04:43 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

كشف الأعراض الرئيسية لسرطان الأمعاء
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya