دركي التأمينات يبحث عن حل لأزمة الوسطاء والمؤسسات البنكية في المغرب
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

وسط اتهامات باللجوء إلى ممارسة "المنافسة غير الشريفة" للاستحواذ على السوق

"دركي التأمينات" يبحث عن حل لأزمة الوسطاء والمؤسسات البنكية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

البنك المركزي المغربي
الرباط ـ المغرب اليوم

يبدو أن الجهات المسؤولة عن تدبير مجال التأمينات في المغرب قد استشعرت التداعيات السلبية للأزمة القائمة منذ شهور بين وسطاء التأمين وبين الأبناك والشركات العاملة في هذا المجال، بسبب اتهام الطرف الأول للطرف الثاني باللجوء إلى ممارسة "المنافسة غير الشريفة" للاستحواذ على السوق.وقررت هيئة مراقبة التأمينات، الجلوس إلى طاولة الحوار مع الجمعية المهنية لوسطاء ومستثمري التأمين بالمغرب، يوم 27 فبراير الجاري، تحت إشراف مؤسسة وسيط المملكة التي استدعت الطرفين المعنيّين للجلوس إلى طاولة الحوار.

وكان وسطاء ومستثمرو التأمين بالمغرب قد لجؤوا، شهر ماي المنصرم، إلى مؤسسة الوسيط، طالبين منها التدخل لتسوية الخلاف القائم بينهم وبين البنوك وشركات التأمينات، والذي دفعهم إلى خوض أشكال احتجاجية؛ كالإضراب عن العمل وإغلاق محلاتهم.وأفاد يونس بنان، مسؤول التواصل بجمعية وسطاء ومستثمري التأمين بالمغرب، بأن هيئة مراقبة التأمينات تعترف بأن أزيد من 520 من وسطاء ومستثمري التأمينات يعانون من الهشاشة الاقتصادية ويحتاجون إلى مواكبة لتجاوز الأزمة التي يشهدها القطاع.

ويقول وسطاء ومستثمرو التأمين إن من بين الأسباب الرئيسية التي أججت الأزمة التي يشهدها القطاع إلغاء دورية هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي، الصادرة سنة 2019، بعد صدور الدورية العامة السنة الفارطة، والتي منعت الوسطاء من تقديم تسهيلات في الأداء لفائدة زبنائهم، على الرغم من أن هذا الإجراء مسموح به في مدونة التجارة.ويعلق وسطاء التأمينات الأمل على الاجتماع المرتقب أن يجمعهم مع مسؤولي هيئة مراقبة التأمينات، لتجاوز الأزمة المخيّمة على علاقتهم بالمؤسسات البنكية وشركات التأمينات، والتي رُفعت إلى مجلس المنافسة للنظر فيها، منذ شهر يوليوز الماضي.وقال يونس بنان، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إنّ احتكار البنوك وشركات التأمينات للسوق لا يُضر فقط بوسطاء التأمين؛ بل يمكن أن تترتب عنه نتائج وخيمة على المستوى الماكرو اقتصادي في البلد، كما حدث سنة 1995، عقب تصفية خمس شركات للتأمين.

وأضاف المتحدث ذاته أن وسطاء التأمين يلعبون دورَ "صمّام الأمان" للحيلولة دون تكرار الأزمة التي شهدها القطاع سنة 1995، مضيفا "الأموال المستثمرة في قطاع التأمينات تأتي من عند الزبناء. وإذا لم يكن هناك تدبير جيد لهذا القطاع، يقوم على المنافسة الشريفة، وعدم احتكار السوق، فقد تأتي أزمة في أي لحظة وينهار كل شيء".ويتهم وسطاء ومستثمرو التأمين في المغرب المؤسسات البنكية وشركات التأمين بـ"التواطؤ" فيما بينها، عبر توحيد تعريفة خدمات التأمين؛ وهو ما يعتبرون أنّه يكبدهم خسائر مالية، كما أنه يجعل المستهلك رهينة البنوك والشركات، في ظل عدم وجود هامش للمنافسة.

وقد يهمك أيضا" :

-الدكالي-يدعو-أكبر-الشركات-الصينية-المتخصصة-لدخول-السوق-المغربية

المغرب-يستقطب-مجموعة-صناعية-يابانية-ضمن-الـ100-الأقوى-في-العالم

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دركي التأمينات يبحث عن حل لأزمة الوسطاء والمؤسسات البنكية في المغرب دركي التأمينات يبحث عن حل لأزمة الوسطاء والمؤسسات البنكية في المغرب



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 14:37 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة شرطي مغربي إثر حادث قطار في سطات

GMT 09:15 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

المنتج نادر خياط يكشف عن تاريخ صدور أغنيته الجديدة

GMT 05:34 2015 الجمعة ,27 شباط / فبراير

الكشف عن هوية "ذباح داعش" البريطاني جون

GMT 05:36 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الافصاح عن عطر جاسمن نوار المبهر من بولغاري

GMT 02:14 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف علاج جديد يُساعد النساء على منع "سلس البول"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya