موريتانيا تدعم مناخ الاستثمار وتمنح المغاربة حوافز جديدة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أوضحت أن مكانة البلاد تطورت بمؤشر مناخ الأعمال

موريتانيا تدعم مناخ الاستثمار وتمنح المغاربة حوافز جديدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - موريتانيا تدعم مناخ الاستثمار وتمنح المغاربة حوافز جديدة

موريتانيا تدعم إيجابيات سوق الاستثمار وتفتح آفاقا أمام المغاربة
نواكشوط - المغرب اليوم

استعرض باحثون وممثلون لبعض القطاعات الحكومية والمهنية ظروف ومناخ الاستثمار في موريتانيا، وطرحوا دوافع وحوافز أمام المستثمرين المغاربة لولوج السوق الموريتانية لما تمنحه من آفاق واعدة في مختلف المجالات. وأكد المشاركون في الندوة التي نظمها مركز الصحراء للدراسات والاستشارات بشراكة مع السفارة المغربية بنواكشوط، اليوم الخميس، في إطار فعاليات "أسبوع المغرب" التي عرفت حضور السفير المغربي حميد شبار ومسؤولين موريتانيين، أن هذا البلد يوفر مناخ استثمار جيد أمام الراغبين في ولوجه.

وفي هذا الصدد، قدم حبيب الله ولد محمد أحمد، المدير العام لمديرية الاستثمار الموريتانية، فرص الاستثمار في هذا البلد، مؤكدا أن هناك قطاعات واعدة تتضمن فرصا حقيقية للمستثمرين الخواص الموريتانيين والأجانب بشكل متساو.وأوضح المتحدث نفسه في عرضه أن مناخ الاستثمار في موريتانيا "شهد تحسينات كبيرة في السنوات الأخيرة، حيث تطورت مكانة البلاد بمؤشر مناخ الأعمال المعتمد من طرف البنك الدولي، وصارت تحتل المرتبة 148 عالميا".  وأضاف المسؤول ذاته أنه "في سبيل تحسين مناخ الأعمال، تم خلال السنوات الأخيرة اتخاذ مجموعة من الإجراءات، من بينها تسهيل الولوج للاستثمار في موريتانيا عبر سهولة خلق الشركات؛ بحيث هناك شباك موحد جمعت فيه كل المصالح المتعلقة بإنشاء الشركات، ناهيك عن بساطة الإجراءات وقلة التكاليف".

وفي استعراضه لظروف مناخ الأعمال، أوضح حبيب الله أن "موريتانيا عملت سنة 2012 على إنشاء إدارة خاصة بالاستثمار، كما تم تحسين مدونة الاستثمار سنة 2019 لتواكب تطلعات المستثمرين، ناهيك عن إحداث منطقة حرة في نواذيبو يتم اعفاء الشركات بها من الضرائب". وتابع بأنه في هذا السياق جرى "استحداث مدونة الصفقات العمومية، وكذا تحسينها ضمانا للشفافية بالنسبة للمستثمرين من أجل التنافس، إلى جانب استحداث المجلس الأعلى لتحسين الاستثمار السنة الماضية، الذي تم تدعيمه باللجنة الفنية لتحسين الاستثمار".

واعتبر حبيب الله ولد محمد، في مداخلته، أن السوق الموريتانية تعد سوقا واعدة بالنسبة للمستثمرين، خصوصا في مجال الفلاحة والصيد والمناجم، مشيرا إلى أن ما يساهم في ذلك كون نصف الساكنة الموريتانية، التي تصل إلى 4.4 ملايين نسمة، "تعد من الفئة الشابة وتستقر بالمدن الكبرى، وعلى رأسها نواكشوط". ولفت في هذا الصدد إلى أن "الزراعة تتوزع على أربع مناطق وتهم جميع المحاصيل المعروفة من أرز وقمح وذرة، فيما قطاع المراعي يعتبر واعدا، لأن موريتانيا تعد الأولى من نوعها على صعيد العالم العربي في عدد رؤوس الماشية، بينما لا يتم استغلال الجلود بالشكل المطلوب".

أما قطاع الصيد، يضيف المتحدث نفسه، فإنه "يساهم بـ10 بالمائة من الناتج الداخلي الخام، وهو قطاع واعد وفي حاجة ماسة إلى صناعة تحويلية وليس استخراجية فقط"، مشددا على أن ما يجعل هذا القطاع واعدا كونه عرف تقوية مؤخرا من خلال موانئ جديدة أنشئت لهذا الغرض. من جهته، بّاه دَحّود، عن المركز الدولي للوساطة والتحكيم التابع لغرفة التجارة والصناعة الموريتانية، قال إن هذا المركز "يعد دعامة أساسية في تعزيز مناخ الاستثمار في موريتانيا وتشجيع المستثمرين على ولوج هذه السوق وطمأنتهم بوجود آليات لحل النزاعات التي تنشب في بعض الأحيان".

وأضاف في مداخلته أن هذا المركز "هو ترجمة لمجهودات الحكومة لإيجاد حلول للنزاعات إلى جانب القضاء؛ إذ جاء في إطار إعطاء مناخ جديد للاستثمار من خلال دفع المستثمرين إلى إيجاد حلول ودية بينهم". وأوضح بّاه دَحّود أن هذا الإطار يتولى تطوير الوسائل البديلة لحل النزاعات من خلال التكوين والإعلام، ويعمل على استحداث إجراءات عملية للوساطة من خلال تحسين إجراءات تحصيل الديون. وتروم هذه المؤسسة المحدثة مؤخرا في نواكشوط، بحسب المتحدث ذاته، "جلب الاستثمار الخارجي وبناء الثقة بين الفاعلين المحليين والدوليين، باعتبار أن التجارة تحتاج إلى ضمانات وثقة"، مضيفا أن المركز يسعى أيضا إلى "تخفيف الضغط على المحاكم الوطنية، ومحاولة إيجاد حلول سريعة للنزاعات وتحصيل سريع للديون، وطمأنة المستثمرين الأجانب والمحليين، على اعتبار أن رأسمال جبان".

قد يهمك أيضًا : 

زاهو أحمد يؤكد استضافة 150 عارضًا بالأسبوع التجاري الصيني في المغرب

"الأسبوع التجاري الصيني في المغرب" يفتح أبوابه للمرة الأولى في الدار البيضاء

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موريتانيا تدعم مناخ الاستثمار وتمنح المغاربة حوافز جديدة موريتانيا تدعم مناخ الاستثمار وتمنح المغاربة حوافز جديدة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 20:49 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أحداث مهمة وسعيدة

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 13:15 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"ميلان" يرغب في الحصول على خدمات المهاجم ماركوس راشفورد

GMT 10:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كمال الشناوي

GMT 22:34 2018 الأربعاء ,28 آذار/ مارس

تعرف على أفضل "المتاهات الثلجية" حول العالم

GMT 11:15 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

محافظ الخرج يلتقي أعضاء المجلس المحلي الجديد

GMT 07:21 2018 الخميس ,08 شباط / فبراير

ماكرون يقبل دعوة "زيارة دولة" إلى البيت الأبيض

GMT 08:43 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

المدافعون عن حقوق الإنسان

GMT 20:16 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

جماهير عُمان تسقط على الملعب أثناء الاحتفال بلقب خليجي 23

GMT 13:30 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

الاقتصاد الوطني المغربيّ يسجل نسبة نمو بلغت 3.8 %

GMT 00:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

منير الجعواني "مستعدّ" لتدريب الفريق البركاني خلفًا للطاوسي

GMT 10:51 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رونالدو يخرج عن صمته ويوجِّه كلامًا قاسيًا للحكيمي

GMT 14:09 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

مدينة أغادير تحتضن نسخة جديدة مِن "ميس أمازيغ" 2018

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 17:52 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق واتفورد يواصل التميز بفوز كبير على نيوكاسل السبت

GMT 14:56 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الممثلة إلهام شاهين تتحدث عن مواقفها مع الفنانة شادية
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya