إثيوبيا تتمكن من دعم اقتصادها بـ9 مليارات دولار من المانحين
آخر تحديث GMT 07:17:55
الاثنين 17 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

يرى محللون قدرتها على دعم التحول السياسي في البلاد

إثيوبيا تتمكن من دعم اقتصادها بـ9 مليارات دولار من "المانحين"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إثيوبيا تتمكن من دعم اقتصادها بـ9 مليارات دولار من

رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد على
أديس أبابا - المغرب اليوم

تمكنت إثيوبيا من تأمين تمويل خارجي بنحو 9 مليارات دولار مخصصة للإصلاحات الاقتصادية الطموحة في البلاد التي يرى محللون أنها يمكن أن تدعم التحول السياسي في البلاد.

وقال بيان صادر عن وزارة المالية، الجمعة، إن شركاء تعهدوا بتقديم أكثر من ثلاثة مليارات دولار لدعم برنامج "الإصلاح الاقتصادي" في إثيوبيا الذي تم الكشف عنه في وقت سابق من هذا العام.

وذكر البيان أن هذا يضاف إلى التزامات سابقة تبلغ 3 مليارات دولار من البنك الدولي و2,9 مليار من صندوق النقد الدولي. وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأعلنت وزارة المالية، الجمعة، أنها تتوقع الحصول على تمويل إضافي للإصلاحات من وكالتي الأمم المتحدة، وبنك الاستثمار الأوروبي.

وأعرب رئيس الوزراء آبي أحمد على تويتر عن "سروره الكبير" لهذه التعهدات، مضيفا أنها ستخصص لـ"الإصلاحات الاقتصادية الشاملة والبنيوية والقطاعية".

ويعتقد آبي، الحائز على جائزة نوبل للسلام هذا العام، أن ضخ حياة جديدة في الاقتصاد الإثيوبي أمر حاسم بالنسبة إلى توقعاته المتعلقة بالانتخابات المقررة العام المقبل.

وبالإجمال فإن أي فشل في معالجة مشاكل مثل البطالة وضعف العملة من شأنه أن يهدد بتفاقم التوتر في بلد يعاني من تصاعد الاضطرابات العرقية وغيرها من التحديات الأمنية.

وتعد إثيوبيا واحدة من أسرع الاقتصادات نموا في إفريقيا، لكن معدلات الناتج المحلي الإجمالي المرتفعة كانت مدفوعة إلى حد كبير بالإنفاق الحكومي، ويسعى المسؤولون الآن إلى فتح الاقتصاد أمام الاستثمار الخاص.

وكشف آبي عن برنامج "الإصلاح الاقتصادي المحلي" للمانحين في سبتمبر، واصفا إياه بأنه "جسرنا للعبور نحو الازدهار".

وتهدف الخطة إلى معالجة مشكلات مثل التضخم، ونقص النقد الأجنبي، وعجز الموازنة.

وقال المسؤولون حينها إن الخطة ستحتاج إلى نحو 10 مليارات دولار من التمويل الخارجي، وناشد آبي المانحين "الانضمام إلينا في هذا الطريق".

وتم الإعلان عن التمويل من صندوق النقد الدولي هذا الأسبوع.

وفي بيان الأربعاء، قال الصندوق إنه توصل إلى "اتفاق" مبدئي لتوفير 2,9 مليار دولار على مدى ثلاث سنوات لمواجهة التحديات، بما في ذلك "الديون" التي تشكل نقطة ضعف.

ويجب الآن الموافقة على التمويل من قبل المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي.

قد يهمك ايضا:

تفاقم عجز الميزان التجاري المغربي في نهاية آب

الميزان التجاري المغربي يتكبد خسائر بسبب زيادة واردات الطاقة

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إثيوبيا تتمكن من دعم اقتصادها بـ9 مليارات دولار من المانحين إثيوبيا تتمكن من دعم اقتصادها بـ9 مليارات دولار من المانحين



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 12:55 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

النجمة كارمن سليمان تطرح برومو "أخبارى"

GMT 16:53 2017 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

"جميرا" من أفضل الفنادق في أبو ظبي

GMT 11:20 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إحباط محاولة انتحار جماعي في الدار البيضاء

GMT 20:58 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

مدينة برادفورد البريطانية مثالية لقضاء شهر عسل ممتع

GMT 16:59 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم الاماراتي مقابل الدرهم المغربي الجمعة

GMT 16:31 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

حازم سمير وأحمد صلاح يصوران "بيت السلايف" في المنصورية

GMT 21:20 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

نجم السالمية نايف زويد يوقع مع الحزم السعودي

GMT 04:55 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحويل صومعة صواريخ في شمال تكساس إلى قصر فاخر

GMT 17:29 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مكياج Tom Ford لربيع 2018 يبرز ملامح الوجه ويمنح البشرة إشراقة

GMT 13:47 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم أيوب الكعبي على رادار أولمبيك خريبكة

GMT 07:34 2015 الخميس ,15 كانون الثاني / يناير

3 ملايين و750 ألف إنتاج الذرة والسمسم في ولاية جنوب كردفان
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya