فنانو لبنان مُهدّدون بالملاحقة القضائيّة بسبب تصريحات مثيرة للجدل
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

مبارك يهين المقدّسات الدينية وحرب مصرية ضد ميريام فارس

فنانو لبنان مُهدّدون بالملاحقة القضائيّة بسبب تصريحات مثيرة للجدل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فنانو لبنان مُهدّدون بالملاحقة القضائيّة بسبب تصريحات مثيرة للجدل

فنانو لبنان مُهدّدون بالملاحقة القضائيّة
بيروت - المغرب اليوم

تشهد السّاحة الفنيّة في لبنان هذا العام، صيف ساخن، فالأعمال الفنيّة شحيحة، لكنّ التصريحات طغت على المشهد الفنّي فتصدّر فنانو السّاحة بمواقف وتصريحات، لم تعد على معظمهم إلا بحروبٍ لم ينقذها منهم سوى حرب جديدة بطلها فنان جديد.

أولى الحروب الفنيّة بدأت مع ميريام فارس في المغرب، لتنتهي مع ممثل لبناني تسرّب له تسجيل صوتي يهين المقدّسات الدينيّة، وخلال ساعات أصبح هو الحدث.

باتريك مبارك: تسريب صوتي يهين المقدّسات

قبل ساعات، تسرّب إلى مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيل صوتي للممثل اللبناني باتريك مبارك، تضمّن مسًّا بالمقدّسات الدينيّة ودعوة لقتل رئيس الجمهوريّة.

بدا الأمر للوهلة الأولى أشبه بشائعة، تساءل كثيرون "من قلّد صوت باتريك مبارك؟"، كان أقرب إلى التصديق أنّ ثمّة من قلّد صوت الممثل المغمور، من أن يكون هو نفسه قد تجرّأ على شتم المقدّسات الدينيّة والطعن في الرموز دون أن يرفّ له جفن.

لكن الممثل أكّد الخبر، ملقيًا اللوم على الصحافية التي حاورته واستفزّته ودفعته إلى شتم الأديان والأنبياء والسياسيين، مهددًا بمقاضاتها لأنّها نشرت كلامًا كان يظنّ أنّه قاله بعد أن أطفأت التسجيل.

أقرأ أيضا :  

ميريام فارس تتخذ تدابير أمنية غريبة للتخفي عن أعين الصحافيين والمعجبين

في لبنان، حاز الكومبارس الذي يمثّل منذ سنوات دون أن يحظى بدور البطولة على شهرة لم يكن يحلم بها، وبات اسمه متداولًا بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، مع دعوات إلى محاكمته بتهمة تحقير الشعائر الدينية، وإثارة النعرات الطائفيّة، والتحريض على العنف.

النقابات الفنية سارعت إلى إصدار بيانٍ موحّد، تبرّأت فيه من الممثل، وقالت إنّه مطرود من النقابة منذ 25 عامًا، ودعت شركات الإنتاج إلى مقاطعته.

كما دعا ناشطون النيابة العامّة للتحرّك ومحاكمة الممثل بالتهم المنسوبة إليه.

مارسيل خليفة: إهانة النشيد الوطني

قبل مبارك، كان الفنان مارسيل خليفة يشغل الرأي العام اللبناني، بعد رفضه افتتاح حفله في مهرجانات بعلبك مساء السبت الماضي بالنشيد الوطني اللبناني.

أراد مارسيل تسجيل موقف ممّا آل إليه وضع البلد، بسبب طبقة سياسيّة فاسدة، فأطلق صرخة احتجاج رأى كثيرون أنّها لم تكن موفّقة، وأنّ الفنان لم يفرّق بين الفاسدين مخرّبي الوطن، وبين الوطن نفسه.

مارسيل أصدر بيانًا توضيحيًا حول حقيقة موقفه فكتب "نشيدي في افتتاحية بعلبك كان لوطن عاصي ومنصور الرحباني وزكي ناصيف وتوفيق الباشا وفيلمون وهبة وصباح ووديع ونصري شمس الدين. وطنهم هو وطني."

وتابع "كيفما التفت خصومك يحاصرونك بثرثراتهم. وأعداؤك يطالبونك بأن تدعهم يحبونك. ماذا تقدر أن تفعل ضد محبتهم؟ أقاوم الإعصار بوتر العود.". وختم قائلًا "لقد ضاق ضاق الوطن".

لم يقنع بيان مارسيل الكثيرين، نقابة الفنانين المحترفين لم تكن تعرف أنّ ثمّة فنانًا لبنانيًا رفض غناء النشيد الوطني، وأعلنت أنّها ليست الجهة المخوّلة مساءلته، إذ أنّ نقابات الفنانين في لبنان هي مجرّد نقابات صوريّة، أشبه بتجمّع فنانين لا تمتلك سلطة ولا قرار، بل مجرّد توصيات يؤخذ بها أو لا يؤخذ.

في منزله في عمشيت (شمال بيروت) أعلن مارسيل في تصريح له أنّه سيكون مستعدًا لأي مساءلة، وأنّه يتحمّل نتيجة موقفه ولا يتراجع عنه.

نانسي عجرم: ضجّة في المطار

قبل مارسيل، كانت نانسي عجرم تحتلّ المشهد الإعلامي، بعد صرخة أطلقتها من مطار بيروت، فأخمدها جهاز أمنه، تاركًا للفنّانة تساؤلات لم تجب عليها.

فقد أطلقت نانسي قبل أيام صرخة من المطار، ونشرت فيديو تحمل فيه ابنتها ليا، وقالت إنّ الطفلة بكت على كتفها ساعة عند الفجر، بسبب شدّة الازدحام والفوضى في قاعة الوصول في المطار.

ووجّهت تساؤلات إلى المسؤولين " هل هذا لبنان الذين تريدون تشجيع السيّاح على زيارته؟". مع هاشتاغ "عيب عليكن". ودعت إلى تخصيص ممرات للأمهات اللواتي يحملن أطفالهنّ والنساء الحوامل أسوة بباقي دول العالم.

وزيرة الداخلية ريا الحسن سارعت إلى الاتصال بنانسي لتقف على تفاصيل ما حصل معها، لتأتي المفاجأة من جهاز أمن المطار، الذي كشف من خلال كاميرات المراقبة أنّ مجمل ما انتظرته نانسي كان 12 دقيقة فقط، وأنّها ختمت جواز سفرها عند الساعة الحادية عشر والنصف ليلًا وليس عند الفجر.

نانسي لم تعلّق على بيان جهاز أمن المطار، ونشرت بعده بدقائق تغريدة تدعو فيها جمهورها لانتظار أغنيتها الجديدة، دون أن توضح لماذا ادّعت انتظارها في المطار، وأطلقت صرخة غاضبة، في وقت تؤكّد فيه الكاميرات أنّها لم تنتظر أصلًا، رغم أنّ المطار كان يستقبل في الوقت نفسه تسع طائرات بحسب بيان جهاز أمن المطار.

إليسا: نقاش حول اللاجئين

الفنانة إليسا أيضًا احتلّت المشهد الإعلامي، بفتحها الجدال حول اللاجئين السوريين في لبنان، إذ سبق أن أدلت بتصريح في مهرجان موازين، قالت فيه إنّها تدعم عودة اللاجئين إلى بلادهم التي تحتاجهم أكثر من لبنان، وتحدّثت عن مزاحمتهم لليد العاملة اللبنانيّة. الفنانة أصالة ردّت بشكل غير مباشر على إليسا، واعتبرت أنّ ما قالته يندرج في خانة العنصرية، لتعود إليسا وتؤكّد على مواقفها، في تغريدة أعادت فيها ما قالته، لافتة إلى أنّ والدتها سورية، وأنّها تحبّ السوريين، لكن لبنان لم يعد يحتمل.

تبعت تغريدة إليسا جدلًا كبيرًا، بين من يؤيد عودة السوريين إلى المناطق الآمنة في بلادهم، وبين من رأى أنّ العودة يجب أن تتمّ بعد حصول اللاجئين على ضمانات لسلامتهم.

ميريام فارس: حرب في مصر

وكان الصيف الفنّي قد بدأ ساخنًا مع تصريحات الفنانة ميريام فارس من مهرجان "موازين"، حيث سئلت عن عدم مشاركتها في حفلات مصر، لتجيب بأنّ متطلباتها ازدادت بعد أن كبر اسمها، وباتت ثقيلة على مصر.

قامت قيامة المصريين على ميريام، وكذلك الصحافة اللبنانية، فسارعت الفنانة إلى الاعتذار، والتأكيد أنّها أساءت التعبير، وأنّها لم تقصد إهانة مصر، وأنّها كانت تقصد أنّ متطلباتها باتت ثقيلة على متعهدي الحفلات المصريين. الفنان هاني شاكر نقيب المهن الموسيقيّة في مصر، الذي تلقّى اتصالًا من ميريام تفهّم اعتذارها، وانتهت قضيّتها عند هذا الحدّ.

صيف ساخن بالتصريحات الفنيّة، التي لم تخدم مطلقيها، احتلّ الفنّانون المشهد الإعلامي، نظّمت بحقّهم حملات قاسية، بعضهم استحقّها، وبعضهم أخفق دون أن يقصد، إلا أنّه من المؤكّد أنّ أي عمل فنّي لم يتمكّن من خطف الأضواء، وكل ما خطف الأضواء كان موقف من هنا وتصريح من هناك.

قد يهمك أيضا : 

إليسا تُعلِّق على إساءة ميريام فارس إلى مصر

 هجوم إعلامي على ميريام فارس رغم اعتذارها الرسمي

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنانو لبنان مُهدّدون بالملاحقة القضائيّة بسبب تصريحات مثيرة للجدل فنانو لبنان مُهدّدون بالملاحقة القضائيّة بسبب تصريحات مثيرة للجدل



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 20:45 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:19 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء غير حماسية خلال هذا الشهر

GMT 21:51 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

طاليب يرفع من إيقاع التداريب بسبب الرجاء

GMT 05:21 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أهم ما يميز مدينة غرناطة الإسبانية

GMT 04:52 2016 السبت ,03 أيلول / سبتمبر

الاقتصاد الأسود يهدد حياة البشر

GMT 16:23 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

معطيات جديدة في قضية الفنان المغربي سعد المجرد

GMT 04:47 2016 الأربعاء ,20 تموز / يوليو

الطالبة تينا جورجانك تصنع حقائب من جلد شبه بشري

GMT 04:37 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

فنانة "ديكوبيه" تكشف عن الإلهام وراء تصميماتها المعقدة

GMT 08:17 2016 الثلاثاء ,30 آب / أغسطس

معنى استعادة سرت من «داعش»

GMT 00:55 2019 السبت ,22 حزيران / يونيو

مودل روز تظهر مع باريس هيلتون وكريس جينر

GMT 21:49 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

وفاة والد خالد بوطيب مهاجم الزمالك

GMT 13:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحبيب الشوباني يكشف تفصيل تعرّضه لحادث سير

GMT 01:02 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

تعرف علي معلومات غريبة مرتبطة بالجنس الفموي

GMT 07:54 2016 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تحافظ على شباب المخ وتعزّز التركيز وتقاوم ألزهايمر

GMT 18:23 2016 السبت ,24 أيلول / سبتمبر

التشكيلة الأساسية لريال مدريد أمام لاس بالماس

GMT 21:01 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الطريقة الصحيحة لغسل اليدين في "صباح الخير يا مصر"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya