إعادة توظيف ألحان أغنيات شهيرة للتوعية من خطورة الفيروس
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

مواجهات كوميدية لتراجيديا "كورونا" في مصر

إعادة توظيف ألحان أغنيات شهيرة للتوعية من خطورة الفيروس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إعادة توظيف ألحان أغنيات شهيرة للتوعية من خطورة الفيروس

الفنان عمر كمال
القاهرة - ليبيا اليوم

لمواجهة اكتئاب «كورونا»، اتخذ كثير من المصريين من الكوميديا وسيلة احترازية لمواجهة الوباء، وبالتوازي مع تحديثات الأرقام الواردة يومياً من الجهات الرسمية حول الأعداد الجديدة للإصابات سواء المحلية أو العالمية، تسود موجة من المواد التوعوية التي تملأ فضاء مواقع التواصل الاجتماعي يغلب عليها الطابع الكوميدي، من بينها أغنيات شهيرة يُعاد توظيف ألحانها للتوعية من خطورة المرض على غرار أغنية «بنت الجيران» التي غيرت كلماتها لتتمشى مع النصائح التي أوصت بها «منظمة الصحة العالمية» أخيراً، كغسيل الأيدي والدعوة للالتزام بالبيوت تجنباً لانتشار العدوى، عبر أداء وكلمات يسودها الطابع الكوميدي.

لا تستغرب الدكتورة سوسن فايد، أستاذة علم النفس الاجتماعي، من هذه النبرة الكوميدية المرتبطة بالتوعية التي تنتشر على منصات «السوشيال ميديا» وتقول لـ«الشرق الأوسط» إن «التاريخ المصري زاخر بالتلقي الساخر في كثير من الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فالحس الساخر هو نوع من التنفيس الناجم عن الإحساس بالخطر وفرط الشعور بالضغط، خصوصاً مع البقاء في المنازل لأيام طويلة، والأخبار المتلاحقة اليومية حول تطورات الفيروس عالمياً، علاوة على أن التوعية بهذا الحس الكوميدي تكون فعّالة بشكل كبير بالنسبة لكثير من القطاعات والطبقات الاجتماعية».

وتنتشر فيديوهات وصور الكثير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي وهم يؤدون رقصات ومشاهد تمثيلية كوميدية داخل بيوتهم باستخدام تطبيقات «تيك توك» و«إنستغرام» وغيرها من الوسائط، التي يشارك فيها الأبناء أيضاً في محاولة للخروج من مناخ العزلة وبث رسائل إيجابية تساعد دوائرهم على مقاومة ضغوط تلك الفترة الحرجة.

كما تعد رسوم الكوميكس من أبرز المواد التي تقدم التوعية لمواجهة فيروس «كورونا» في قالب خفيف وحس كوميدي، بجانب الحث على التطهير المستمر للأيدي والحرص عند ملامسة الأسطح، وتُحاكي بعضها أعمالاً درامية شهيرة، كأحد رسوم الكوميكس التي تُصور شخصية «الحاج عبد الغفور البرعي»، التي قدمها الفنان الراحل نور الشريف، في مسلسله الشهير «لن أعيش في جلباب أبي» ويصور الكوميكس حيرة «عبد الغفور» بعد تسلمه لطلب عن طريق «الديلفري»، لا سيما في التعامل مع الأكياس البلاستيكية التي وصل داخلها طلبه، فيجد نفسه مُحاصراً بالخوف والحيرة باحثاً عن خطة لتفادي الفيروس، وتحاصره الأسئلة: ماذا بعد أن يرش الأكياس بالكلور؟ وماذا يفعل في يده التي لامست الأكياس؟ في اقتراب من حال معظم الناس هذه الأيام.

كما تقتبس مواد الكوميكس من شريط السينما مقاربات ساخرة كرسم يستوحي مشهداً شهيراً من فيلم «شيء من الخوف» يخرج فيه أهل البلد في مسيرة بالمشاعل النارية ولكنهم في «الكوميكس» لا يتظاهرون ضد «عتريس» عمدة البلد، إنما يطالبون برحيل «كورونا».

قد يهمك أيضا:

الفنان الفلسطيني عمر كمال يحيي حفلة في عمَّان خلال تموز

عمر كمال لـ"مصر اليوم":سعيد بتجربتي الأولى بصدور ألبومي "كلام ميهمنيش"

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعادة توظيف ألحان أغنيات شهيرة للتوعية من خطورة الفيروس إعادة توظيف ألحان أغنيات شهيرة للتوعية من خطورة الفيروس



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 13:57 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"الفتاة في القطار" تتصدر قائمة نيويورك تايمز

GMT 04:56 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مستحدثة لديكور غرف نوم بدرجات اللون الرمادي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya