4 أفلام تونسية تحصل على فرصة بمنصة البث التدفقي الأميركية نتفليكس
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

ما يمثّل فرصة ذهبية لجيل الشباب في السينما لكسب جماهير جديدة

4 أفلام تونسية تحصل على فرصة بمنصة البث التدفقي الأميركية "نتفليكس"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 4 أفلام تونسية تحصل على فرصة بمنصة البث التدفقي الأميركية

دور السينما
تونس - نعم ليبيا

حظيت 4 أفلام تونسية على فرصة العرض على منصة البث التدفقي الأميركية "نتفليكس" مما يمثل فرصة ذهبية لجيل الشباب في السينما التونسية لكسب جماهير جديدة على منصة يزورها ملايين المشاهدين.

أفلام "دشرة" للمخرج عبد الحميد بوشناق، و"بيك نعيش" لمهدي البرصاوي، و"نورا تحلم" لهند بوجمعه، و"على كف عفريت" للمخرجة كوثر بن هنية تشترك كلها في موضوعاتها الاجتماعية والسياسية الجريئة، وتجسيدها لقضايا التشدد الديني والحريات الفردية.وجلها قصص محلية من الواقع التونسي، أنتجت جميعها في الثلاث سنوات الأخيرة.تقول هند بوجمعه مخرجة فيلم "نورة تحلم" الذي تلعب بطولته النجمة التونسية هند صبري لموقع "سكاي نيوز عربية" إنها باعت الفيلم لشركة توزيع دولية تتولى بدورها بيعه لمنصة نتفليكس، حيث لم يعد الفيلم بعد إنجازه ملكا للمخرج، وفق مقتضيات سوق السينما الجديدة.

وتجيب المخرجة عن سؤال إلى أي مدى تتدخل هذه الشركات في سيناريوهات الأفلام بأنه لم يعد مسموحا  في السنوات الأخيرة بتدخل شركات الإنتاج وصناديق التمويل في محتوى الأفلام، عكس ما كان يحدث في الماضي غير البعيد، إذ كانت صناديق الدعم الغربية تفرض تغييرات وشروطا في الموضوعات والسيناريو.

غير أن المخرجة التونسية تبدي تخوفها من احتكار المنصة الأميركية للأفلام، وتعتبره تهديدا لمستقبل السينما ومنافسة قوية لقاعات العرض، مما قد يقتل سحر الشاشة الفضية، وهو ما عمقته أزمة وباء كورونا التي أغلقت قاعات العرض السينمائي.وعن عرض الفيلم على "نتفليكس" تقول مخرجة "نورة تحلم" إنها تتلقى انطباعات إيجابية من المشاهدين مند بدء عرض الفيلم في الخامس والعشرين من يونيو الجاري.

وتوفر "نتفليكس" اعترافا دوليا وقيمة معنوية مهمة للمخرجين، وخاصة للممثلين في السينما التونسية المشاركة بحسب هند بوجمعه.ويشاركها ذات الانطباع المخرج عبد الحميد بوشناق صاحب أول فيلم رعب في السينما التونسية، وهو  فيلم "دشرة" المثير للجدل الذي تدور أحداثه حول ظواهر السحر والشعوذة.و يأمل بوشناق أن يحقق عمله أرقام مشاهدة متقدمة على "نتفليكس"، بما يسمح بفتح آفاق جديدة لكامل فريقه.

ومن جهته  يصف مهدي البرصاوي عرض شريطه الروائي الطويل "بيك نعيش"، الذي يتحدث عن الحريات في تونس بعد الثورة على المنصة الأميركية بالإضافة الجيدة، إذ أن المخرج "يصنع السينما ليراها الناس".ومن شأن منصات العرض الجماهيرية أن تفتح للفيلم التونسي أبواب السوق الفنية العالمية، كما تساهم في وصول اللهجة التونسية إلى العالم العربي لتسهل بذللك فرص نفاذ المخرجين والممثلين والتقنيين إلى الساحة العربية، وتخلق ديناميكية جديدة لجيل المخرجين الشباب.

وعلى منصة "نتفليكس" يعرض أيضا فيلم "على كف عفريت" للمخرجة التونسية المقيمة بفرنسا كوثر هنية، ويطرح  قضية الاغتصاب ومعاناة ضحاياها، وقد استوحت بن هنية أحداث الفيلم من قصة واقعية هزت الشارع التونسي عام 2012.

حياة جديدة وآفاق أرحب لأفلام المخرجين الشباب في تونس هذا ما يطمح له جميع من تعرض أفلامهم على "نتفليكس"، وهم المغامرون في ساحة سينمائية قليلة الإنتاج، غير أنها باتت تبدو أكثر تطورا من قبل، حتى أن عدد الأفلام الروائية المنتجة سنويا قفز من 3 أفلام  إلى 12 سنويا، كما زاد حضور أصحابها على البساط الأحمر في أهم المهرجانات العربية والعالمية.

قد يهمك ايضا

السعودية تعلن عودة نشاط السينما وتصدر دليلًا "وقائيًا" لدور العرض

 

قفزة جديدة للسينما التونسية مع بَدء عرض أفلامها على "نتفليكس"

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

4 أفلام تونسية تحصل على فرصة بمنصة البث التدفقي الأميركية نتفليكس 4 أفلام تونسية تحصل على فرصة بمنصة البث التدفقي الأميركية نتفليكس



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 13:57 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"الفتاة في القطار" تتصدر قائمة نيويورك تايمز

GMT 04:56 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مستحدثة لديكور غرف نوم بدرجات اللون الرمادي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya