مسرحيات افتراضية مصرية من قصص الروسي أنطون تشيخوف على الانترنت
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أجل تشجيع المواطنين على البقاء في منازلهم خوفًا من انتشار "كورونا"

مسرحيات افتراضية مصرية من قصص الروسي أنطون تشيخوف على الانترنت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسرحيات افتراضية مصرية من قصص الروسي أنطون تشيخوف على الانترنت

مسرحيات يتم بثها افتراضيا على شبكة الإنترنت
موسكو - نعم ليبيا

عبر مسرحيات يتم بثها افتراضيا على شبكة الإنترنت، مستلهمة من قصص المؤلف الروسي الشهير أنطون تشيخوف، أطلقت وزارة الثقافة المصرية مساء أول من أمس برنامجها الجديد "اضحك - فكر - اعرف" ضمن مبادرة "الثقافة بين ايديك"، والتي دشنتها الوزارة بعد إغلاق جميع المسارح والمراكز الثقافية والفنية على خلفية تفشي فيروس "كورونا المستجد" بالبلاد قبل عدة أشهر، من أجل تشجيع المواطنين على البقاء في منازلهم خوفًا من انتشار العدوى.وينفذ "البيت الفني للمسرح" البرنامج الجديد "اضحك - فكر - اعرف" ممثلًا في فرقة "مسرح المواجهة"، بقيادة الفنان سامح بسيوني بالتعاون مع فرقة "المسرح القومي"، بقيادة الفنان إيهاب فهمي، ويستلهم عددًا من القصص القصيرة للمؤلف  الروسي العالمي أنطون تشيخوف.

وأطلقت الوزارة البرنامج مساء أول من أمس عبر قناة وزارة الثقافة بموقع "يوتيوب" وقام الفنان والمخرج الكبير جلال الشرقاوي بالتعريف بتشيخوف وإلقاء الضوء على منهجه وأسلوبه القصصي والفكري.

ويصنف الكاتب الروسي أنطون تشيخوف، "سيد القصة القصيرة" وأحد أهم الكتاب المسرحيين في أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين. وُلد أنطون بافلوفيتش تشيخوف في 29 يناير (كانون الثاني) 1860 في تاغانروغ بروسيا. وله العديد من القصص منها، "سيدة مع الكلب" و"الراهب الأسود" و"النورس" و"العم فانيا"، وعرف عن تشيخوف مهارته في الكتابة على الخيط الرفيع بين الكوميديا والتراجيديا، وكان تشيخوف طبيبًا وكاتبًا مسرحيًا ومؤلفًا قصصيًا، ومن كبار الأدباء الروس، إذ كتب المئات من القصص القصيرة التي اعتبر كثير منها إبداعاتٍ فنية كلاسيكية، كما أن مسرحياته كان لها تأثير عظيم على مسرح القرن العشرين وفق نقاد ومؤلفين.

ويعكس شعار البرنامج الجديد "اضحك - فكر - اعرف" هدف المبادرة، وهو العمل على استنهاض الوعي وزيادة المعرفة من خلال تقديم أعمال عالمية بالأسلوب الإبداعي المصري، وفق الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة المصرية التي أكدت في بيان صحافي مساء أول من أمس أن "ثراء الفكرة يأتي من مشاركة عظماء ورموز المسرح الذين يقومون بتقديم التعليق على الأعمال المسرحية وتحليل محتواها، منهم جلال الشرقاوي، وفهمي الخولي، وعصام السيد، وسمير العصفوري، والدكتور سناء شافع، وغيرهم من العمالقة". 

وبحسب عبد الدايم فإن "برنامج العروض يعيد اكتشاف كنوز المؤلفات التي شكلت بعض ملامح التاريخ الفني للإنسانية ويحمل كثيرا من الرسائل الإيجابية التي تساهم بصورة فاعلة في نشر المثل العليا والقيم الأخلاقية السامية". وتتراوح مدة العرض الواحد ضمن البرنامج ما بين "20 دقيقة إلى 50 دقيقة، ويسبقها شرح لمنهج المؤلف العالمي من خلال رموز المسرح المصريين، كما يعقبه تحليل للمسرحية والهدف منها بحسب الفنان سامح بسيوني".

وتم الترويج للمسرحيات المصرية المستلهمة من قصص تشيخوف والتي يبلغ عددها نحو 10 مسرحيات من بينها "أبو عطسة جنان"، إخراج هشام أبو عطوة، و"المغفلة"، إخراج سامح بسيوني، و"مشهور مش مشهور" للمخرج مازن الغرباوي، و"المقام العالي" عبر مقطع "فيديو" بثته الوزارة على قناتها على موقع يوتيوب مساء أول من أمس. ويشارك في هذه العروض المسرحية عدد كبير من الممثلين المصريين، وتدور في إطار كوميدي وغنائي واستعراضي وتراجيدي. كما أطلقت وزارة الثقافة برنامج "الصالونات الثقافية" والذي يستضيف رموز الإبداع المصري شهريًا، في الفكر والفن والعلم، من بينهم يحيى حقي، صلاح طاهر، ثروت عكاشة، فاروق الباز، محمد سيد طنطاوي، مصطفى محمود، تحية حليم، روجيه جارودي، عادل إمام، يحيى الفخراني.

وترى عبد الدايم أن "موضوعات الصالونات المختارة تكشف جانبا من الفكر الفذ لعباقرة الأمة الذين شكلوا جزءًا من الوجدان الجمعي الحديث والمعاصر، موضحة أن البث يبدأ بأحد التسجيلات النادرة لصالون زويل الثقافي الذي نظمته دار الأوبرا المصرية على مدار عدة سنوات، وطرح خلاله العالم الكبير الراحل الدكتور أحمد زويل كثيرا من آرائه في عدد من القضايا التي تهم المجتمع"

قد يهمك أيضـــــــًا  :

"بوليوود" تُواجه تحديات إطلاق أفلامها الجديدة في دور السينما

الأغنيات "السينغل" تعوّض غياب المطربين عن الحفلات الغنائية

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسرحيات افتراضية مصرية من قصص الروسي أنطون تشيخوف على الانترنت مسرحيات افتراضية مصرية من قصص الروسي أنطون تشيخوف على الانترنت



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 13:57 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"الفتاة في القطار" تتصدر قائمة نيويورك تايمز

GMT 04:56 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مستحدثة لديكور غرف نوم بدرجات اللون الرمادي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya