قراءة نقدية في مسلسلات السباق الرمضاني الجاري 2020
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

حصل الماراثون على كثير من المشاهدين بسبب "كورونا"

قراءة نقدية في مسلسلات السباق الرمضاني الجاري 2020

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قراءة نقدية في مسلسلات السباق الرمضاني الجاري 2020

مسلسلات رمضان 2020
القاهرة - نعم ليبيا

مسلسلات رمضان هذا العام تأتي في ظل قواعد التباعد الاجتماعي، التي أجبرت الكثيرين على البقاء في المنازل لتصبح فرصة المتابعة أكبر، ويحصل مارثون رمضان على الكثير من المشاهدين.تنوعت الأعمال الفنية لهذا العام، مابين مسلسلات اعتمدت على البطولة الجماعية وأخرى على البطل الأوحد، لكن السمة الأهم هي التنوع في الأفكار، ومحتوى الأعمال الدرامية مابين  العمل الوطني، والرومانسي، والتاريخي، والاجتماعي.

على الساحة المصرية، أكبر منتج للدراما في العالم العربي، يعتبر النقاد ونسبة كبيرة من المشاهدين أن مسلسل "الاختيار" هو الأفضل خلال هذا الموسم، بجودة إتقانه، وتوافق مضمونه مع الروح الوطنية السائدة الآن بين عموم المصريين، فضلا عن استناده إلى قصة حقيقية، وجمعه بين الجانبين التسجيلي والدرامي.

مسلسل "البرنس" أيضا يقدم قصة جيدة، ويحمل قدرا كبيرا من الإثارة والتشويق وقد خرج من إطار النجم الأوحد، وقدم خلاله النجم محمد رمضان لونا مختلفا يتناقض مع مضمون أعماله السابقة التي سطرت عرش نجوميته كـ "نمبر وان" لكن أدائه التمثيلي مازال بحاجة إلى الكثير من التطور، ومسلسل "النهاية" الذي أزعج إسرائيل، خاض بجرأة تجربة الخيال العلمي بنكهة سياسية فاستحق الكثير من المتابعة.

 المغامرة الكوميدية  "بـ 100 وش" نجحت أيضا في تقديم عالم الجريمة في قالب خفيف أحبه المشاهدون، أما الزعيم عادل إمام "فلانتينو"  فقدم دورا نمطيا فقد فيه الكثير من سحره.في لبنان، حقق المخرج السوري جوليان معلوف نجاحا ملحوظا لمسلسل "بالقلب" رغم موضوعه التقليدي، ورغم أن أزمة لبنان وضعت المسلسل على الخريطة الرمضانية دونما ترتيب مسبق.

الدراما الخليجية البازغة سجلت هي الأخرى حضورا لافتا هذا العام وأثار مسلسل "أم هارون الكويتي" ومسلسل "مخرج 7 السعودي" الكثير من الجدل، واعتبرها البعض ذات أغراض سياسية حيث ناقشت بانفتاح غير معهود قضية التطبيع مع إسرائيل.

قال الناقد الفني  طارق الشناوي إن "مسلسل الاختيار عمل استثنائي ويتمتع بمقومات جمالية ابداعية، وهو على نفس موجة التاريخ الذي نعيشة وكل منا شاهد عيان عليه، لهذا ينبغي أن يكون التوثيق هو البطل، والمسلسل أيضا حلل دوافع الإرهابيين ولم يناصبهم العداء منذ الوهلة الأولى وقد تم إجراء تحليلي فكري للإرهاب وهو ما يحسب للعمل".

قالت الناقدة الفنية الاستاذة ماجدة خير الله إن "المسلسل الكوميدي  «بـ 100 وش» يتميز بأن أبطاله غير محسوبين على نجوم الكوميديا، وكان أداؤهم جادا جدا، وهناك نص قوي، ومخرجة على وعى بتحريك الشخصيات وخلق تكوينات فنية جميلة، والذي يؤدي إلى الضحك هو الموقف المكتوب بشكل جيد، وقد رأينا جميع أن المشاركين حتى غير المعروفين كانوا في أوج تألقهم، والعمل أشبة بسيمفونية يعزف المشاركين فيها نغمات متناسقة دون أي افتعال من خلال أداء مبالغ فيه أو ألفاظ أو نكات لهذا أحبه الجمهور".

قال الناقد الفني رامي عبد الرازق إن ملاحظات المجلس الأعلى للإعلام على مسلسلات رمضات كانت نوعا من الوصاية الأخلاقية وصلت إلى درجة من التطرف في بعض الأحيان وهو أمر ضد تطور الفنون، وليس معنى هذا ترك الأمور بلا ضابط لكن التصنيف العمري يسمح بوجود هذه المشاهد والألفاظ، والتمسك بالوصاية بهذا الشكل في هذا الزمن لن يأخذه أحد على محمل الجد".

قال  الناقد الفني والسينمائي محمد حجازي إن "الأعمال التي عرضت خلال رمضان في لبنان لم يكن مخطط لها، وإنما اضطرتنا الأزمة إلى وضع المسلسلات الموجودة على خريطة رمضان، ونجاح مسلسل بالقلب يعود للأداء الرائع للمملثين، وهو ما ينجح فيه المخرجون من مصر وسوريا عندما يعملون في لبنان، لأن المخرج اللبناني يترك للممثل اللبناني حرية تمثيل ما يشعر به".

 قال الناقد الفني عصام زكريا: «إن «مسلسل أم هارون» و «مخرج 7» أثارا الكثير من الجدل المتوقع، وصناع العملين كانوا يعرفون هذا، والمضمون الموجود في هذين المسلسلين تم تناوله في أعمال سابقة، لكن المقصود من هذا الجدل ليس عرض التاريخ من أجل التاريخ إنما عرضه مغلوطا من أجل الترويج للتطبيع مع إسرائيل، كما يناقش قضية الموقف السعودي من القضية الفلسطينية ما تسبب في مواجهته لاتهامات بالتمهيد للتطبيع مع إسرائيل".

قد يهمك ايضا :

مسلسل "هي" المغربي يجمع نخبة من نجوم الدراما ويُعرض قريبا على الفضائيات

زينة الداودية تُطلق أغنيتها الجديدة بعنوان "سلمان الحزم"

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قراءة نقدية في مسلسلات السباق الرمضاني الجاري 2020 قراءة نقدية في مسلسلات السباق الرمضاني الجاري 2020



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 13:57 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"الفتاة في القطار" تتصدر قائمة نيويورك تايمز

GMT 04:56 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مستحدثة لديكور غرف نوم بدرجات اللون الرمادي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya