فيلم سمير أبو النيل يحمل رسالة مهمة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أحمد مكي في حديث إلى "المغرب اليوم"

فيلم "سمير أبو النيل" يحمل رسالة مهمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فيلم

النجم المصري أحمد مكي
 القاهرة ـ خالد فرج

 القاهرة ـ خالد فرج أكد النجم المصري أحمد مكي، أن فيلمه الأخير "سمير أبو النيل"، الذي يُعرض حاليًا في دور العرض، يحمل رسالة مهمة في طيات أحداثه، تتمثل في ضرورة مراعاة الضمير الإنساني الذي يعد أساس تقدم الأمم، حيث اختار نموذج الإعلام لكي يتحدث من خلاله عن أهمية هذا الضمير . وقال مكي، في حديث خاص إلي "المغرب اليوم"، إن مشروع هذا الفيلم كان يخص السيناريست أيمن بهجت قمر والمخرج عمرو عرفة، حيث رشحاه لبطولته بمجرد قراءتهم لـ"الإسكريبت"، ولكنهم اصطدموا آنذاك بما تناهى إلى مسامعهم إلى إشاعات بأنه يتعامل بمنطق "الشللية"، وهذه الجزئية دفعتهم إلى الحديث معي، حيث أكدت لهم عدم صحتها تمامًا، وأن جودة العمل هي من تحكمني في اختياراتي، ومن هذا المنطلق تلقيت سيناريو الفيلم منهما، حيث وجدته قويًا للغاية، ويحمل رسالة وعمقًا في أحداثه، لذا وافقت عليه، لا سيما أنني لم أجد منذ فترة سيناريو يتضمن رسالة في مضمونه".
وأضاف الفنان الكوميدي، أن الفيلم يدعو إلى كيفية مراعاة الضمير الذي به إما أن تنهض الدنيا أو لا تنهض، وهو ما أردنا توصيله من خلال أغنية "الضمير"، والتي تقول إحدى مقاطعها التي قمت بكتابتها "من رحمة ربنا إن الضمير ما بيتقتلش.. عشان يفضل باب التوبة مفتوح ما بيتقفلش"، حيث نرى من خلال الفيلم، أن الإنسان من الممكن أن يصدق أكذوبة من خلال الإعلام، الذي يستطيع بدوره أن يوجهك نحو أمر ما، فإما أن تحبه أو تكرهه.. إلخ".
ونفي النجم المصري، أن يكون الفيلم مسلطًا للأضواء على سلبيات الإعلام، حيث قال في تلك الجزئية، "ليست سلبيات الإعلام، ولكننا نرصد قوانين لعبة الميديا نفسها التي من الضروري على الإنسان أن يتحقق مما يسمعه من أخبار، بحيث لا يُسلّم أو يصدق بما يقال له، وإنما لابد أن يُحكِّم عقله، لكي لا يتحول إلى ماكينة تدخل إليها المعلومات، حيث لابد من القضاء على مبدأ التلقين، وإحلاله بالمنهج البحثي الذي يجب أن يكون موجودًا في حياة كل شخص".
وعن تفاصيل الشخصية أوضح مكي، "سمير أبو النيل" شخص عادي، ولكنه بخيل لدرجة من الممكن أن تجعله مرجعًا للبخلاء، ولكني لن أستطيع الكشف عن أي تفاصيل أخرى تخص الشخصية، لكي لا أحرقها للجمهور، الذي لم يشاهد الفيلم حتى الآن.
وبشأن الجزء الثالث من مسلسل "الكبير قوي"، الذي يواصل تصويره حاليًا، أكد مكي أنه يعاني حالة من الإرهاق الشديد، ولا سيما أنه يصور 3 شخصيات دفعة واحدة، وهم "الكبير" ، "حزلئوم" ، "جوني"، وأن مسألة تصوير 3 شخصيات مرهقة بدرجة تفوق الوصف، وتحديدًا في المشاهد التي تجمع هذه الشخصيات ببعضها البعض، حيث لابد أن اتذكر مع كل شخصية الجهة التي كنت أتحدث فيها حينما كنت أجسد الشخصية الأخرى، وهكذا كما أنني اقضي في اللوكيشن عدد ساعات يوميًا، تتراوح بين 18 ـ 20 ساعة، وهو ما يعرضني لإرهاق فظيع.
ويشارك في بطولة "الكبير قوي"، كلا من دنيا سمير غانم، محمد شاهين، هشام اسماعيل، محمد سلام وآخرون .

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم سمير أبو النيل يحمل رسالة مهمة فيلم سمير أبو النيل يحمل رسالة مهمة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 21:05 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الجهاز الفني للأحمر يُوافق على طلب وليد أزارو

GMT 22:26 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

ريتا حرب تؤكد أن تجربتها مع الجمهور المصري مرعبة

GMT 10:45 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

درس علمي بتعاوني الملحاء والمخلاف الثلاثاء

GMT 05:04 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مهرجان "ضيافة" يعلن شروط الترشح لجائزة أفضل مدوّن في دبي"

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 02:43 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد في ضيافة "أبلة فاهيتا" في "الدوبلكس"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya