المغرب اليوم يناقش سبب غياب البرامج الجديدة الخاصة بالاحتفال بالأعياد
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

عَزَاه خبراء للتكلفة العالية لعملية الإنتاج ورَدَّه آخرون إلى نُضُوب الأفكار

"المغرب اليوم" يناقش سبب غياب البرامج الجديدة الخاصة بالاحتفال بالأعياد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الشارع المصري في أيام العيد
القاهرة - محمد إمام

كشف " المغرب اليوم" عن سر اختفاء البرامج الخاصة بالاحتفال بالأعياد في الإعلام المصري، وأسباب تكرار البرامج ذاتها في كل عيد، حيث عزاها البعض إلى الظروف الإنتاجية الصعبة التي نمر بها في الوقت الجاري، حيث إن البرامج الفنية وبرامج المنوعات تحتاج لتكلفة ضخمة من أجل إنتاجها، وخاصة أن استضافة النجوم تحتاج لمبالغ ضخمة لأنهم يتقاضون مبالغ خيالية من أجل ظهورهم في تلك البرامج، فيما أكد آخرون أن السبب هو عدم التعاون والتفكير في المشاهد، فالهدف من الإعلام الآن هو المادة والاموال فقط، ولا أحد يفكر في المشاهد الذي يرغب في تلقي مادة إعلامية تُشبعه، كذلك رأى طرف ثالث أن الافتقار إلى الأفكار هو العلة وراء عدم التجديد في البرامج، فلم يعُد هناك أفكار لبرامج جديدة.
وأكد أستاذ الإعلام الأستاذ الدكتور محمود خليل، لـ "المغرب اليوم" أنه "في كل عيد نلاحظ إعادة بث مجموعة من البرامج الفنية وبرامج المنوعات، وتكرار عرض هذه البرامج في كل عيد، مما أصاب المشاهد بالملل، حتى إن المشاهد أصبح يتوقع ما سيعرض على القنوات، ففي الماضي كان يتم إنتاج مجموعة من البرامج الجديدة الخاصة بكل عيد، وهو ما لا يحدث الآن للاسف".
وأوضح: "سر اختفاء هذه البرامج يكمن في الظروف الإنتاجية الصعبة التي نمر بها في الوقت الجاري، حيث إن البرامج الفنية وبرامج المنوعات تحتاج لتكلفة ضخمة من أجل إنتاجها، وخاصة أن استضافة النجوم تحتاج لمبالغ ضخمة لأنهم يتقاضون مبالغ خيالية من أجل ظهورهم في تلك البرامج، لهذا السبب يقوم التليفزيون بإعادة بعض البرامج التي حققت نجاحًا ونسب مشاهده عالية".
وأعلن وكيل كلية الإعلام وأستاذ الإذاعة والتليفزيون الدكتور عدلي رضا: "أن إعادة البرامج ذاتها يتسبب في ازمة كبيرة جدًا، وهي انصراف الكثير من المشاهدين عن مشاهدة تلك البرامج، وللاسف هذا الامر لا ينحصر على التليفزيون فقط، بل امتد للاذاعة ايضا، ففي الماضي كانت هناك شلالات من البرامج التي يتم انتاجها خصيصا للعرض في العيد مثل برنامج "ضيف على الهوا" و "مشوار" و "اليوم المفتوح"، ولكن حاليًا لا يمكن للمشاهد أن يستشعر الفرق بين اليوم العادي وايام العيد، والسبب في ذلك يرجع الى شيئين: الأول هو الافتقار إلى الأفكار، فلم يعد هناك افكار لبرامج جديدة، حتى إنه يلاحظ ايضا قلة البرامج في شهر رمضان بسبب انعدام الافكار الجيدة، والسبب الثاني هو العملية الانتاجية، لأنه اصبح لا يوجد ممول لتلك البرامج حتى يتم تنفيذها وانتاجها، وانتاج البرامج عنصر مهم لانه اذا لم يكن هناك ممول او منتج لتلك البرامج فلا يمكنها ان تظهر للنور، ولكن لا بد من حل لتلك الازمة في اقرب وقت لان المشاهد اصابه الملل والروتين من تكرار البرامج ذاتها في كل عام، والافلام ذاتها والمسرحيات ذاتها، ولا بد من وضع خطة سريعة لمعالجة هذا الامر في اقرب وقت".
ويتساءل الدكتور محمود علم الدين: "أين البرامج؟" سؤال مهم و "أين برامج العيد" سؤال أهم، ولكن الاجابة تكون للسؤالين لأن انتاج برامج جديدة أمرٌ منعدمٌ في تلك الايام، وحتى قنوات "الحياة" التي تعتبر من أكبر القنوات انتاجا لبرامج جديدة اصبحت تعيد البرامج التي تم انتاجها وعرضها من سنوات عدة. ان هذا الامر اصبح يمثل مشكلة ومشكلة كبيرة، خاصة للمشاهد الذي يقضي العيد في منزله بعيدا عن الزحام والسفر، فهو يرغب في ان يشاهد كل ما هو جديد في العيد، وللاسف هذا لم يحدث، وسبب هذا هو الإنتاج وعدم التعاون والتفكير في المشاهد، فالهدف من الاعلام الآن هو المادة والاموال فقط، ولا أحد يفكر في المشاهد الذي يرغب في تلقي مادة اعلامية تشبعه، لذا لا بد أن نتوقف عند هذا الامر لمناقشته، وإلقاء الضوء على تلك السلبيات التي نواجهها في الاعلام المصري".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب اليوم يناقش سبب غياب البرامج الجديدة الخاصة بالاحتفال بالأعياد المغرب اليوم يناقش سبب غياب البرامج الجديدة الخاصة بالاحتفال بالأعياد



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

مشاريع "زايد الخيرية" في كينيا تبلغ 92 مليون درهم

GMT 09:17 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتساح كبير لمرتضى منصور في انتخابات نادي الزمالك

GMT 10:01 2016 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شاليه متنقل لممارسة التزلّج والمشي على الجليد

GMT 05:31 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ليلى شندول تنفي خطوبتها على فنان معروف في السر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya