أسبوع الموضة الباريسي يعكس الأزمات التي يمر بها العالم
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

الفستان الهندي لإيلي صعب يفتن أميرات الصف الأول

أسبوع الموضة الباريسي يعكس الأزمات التي يمر بها العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسبوع الموضة الباريسي يعكس الأزمات التي يمر بها العالم

عرض ميزون مارجيلا
لندن ـ ماريا طبراني

تشمل أشهر أزياء البيوت البريطانيات تفاصيل مفيدة بشأن كيفية الحفاظ على أناقة المرأة في فترة الشدة من خلال تطويع الأشياء وإعادة تدوير بعضها واستخدامها، ويعطي أسبوع الموضة الباريسي للأزياء الراقية هذا الشعور، في ملابس باهظة الثمن وغير عادية التي تقدمها دور الأزياء الراقية للعملاء.
 
ويبدو أن هذا الأسبوع جاء في أوقات صعبة فعلا من حيث تقلبات سوق الأسهم العالمة وانخفاض أسعار النفط وانعدام أمن الطائرات، ومشكلة المناخ، وتقدر مؤسسة أوكسفام العالمية أن 62 شخصا يملكون ثروة تعادل نصف سكان الأرض، ربما يكون بعض هؤلاء من زبائن أسبوع الأزياء الراقية، وإذا كان عدد سكان الأرض يقرب من 7 مليارات، فإن هؤلاء يقدرون بأقل من 1% بكثير، وهو رقم يصل إلى 0.0002%.
 
وشهد عرض إيلي صعب جلوس الأميرات في الصف الأمامي وفرحن كثيرا للفستان المصمم على الطريقة الهندية المرصع والمطرز والذي يبلغ ثروة، وجاءت معظم التصاميم لتعكس حقيقة ما يجري في العالم بشكل عام، وفي عالم الأزياء بشكل خاص، فربما يكون أسبوع الموضة في باريس للملابس الراقية من أقدم العروض في مجال الأزياء، ولكنها تحتاج دائما إلى دماء وأفكار جديدة، وتوقعات جديدة، وإلا ستكون النتيجة تصاميم مترفة لا يريد أحد شراءها.
 
وعمل المدير الإبداعي السابق لكريستيان ديور راف سيمونز دائما انطلاقا من هذه الفكرة، لجلب الأزياء الراقية إلى القرن الـ21، إلا أن راف ترك ديور في تشرين الأول/ أكتوبر، ليأتي بدلا منه فريق مكون من شخصين هما سيرج روفيو ووسي ماير ليقدما عرضهما الخاص في أسبوع الموضة.
 

أسبوع الموضة الباريسي يعكس الأزمات التي يمر بها العالم
 
وكان الجميع ينتظر مجموعة ديور من دون راف فكانت بعض الملابس جيدة وبعضها سيئ، إلا أنها كلها تعكس بانوراما ثقافية أوسع من الاضطراب والفوضى والصراع، ولا تزال الكثير من الصعوبات تنتظر ديور لإنتاج مجموعتها النسائية المقبلة في آذار/ مارس قبل تولي المدير الإبداعي الجديد لها، وبغض النظر عمن صمم ملابس أسبوع الموضة لديور إلا أن هذه المجموعة لم تكن في صالحها، ولم تكن انطلاقة كبرى لها، وخاصة الفساتين الطويلة والمعاطف.
 
وتتطلب صناعة الأزياء الراقية الكثير من الوقت والأيدي العاملة ففستان الافتتاح لدار فالنتينو للأزياء على سبيل المثال كلف عمل 2000 ساعة، ليتبن أن المبيعات ليست هي الهدف في تصميم الملابس الراقية، فبالكاد تغطي تكلفة الإنتاج، إلا أن مجموعة 2012 للأزياء الراقية لراف مع ديور أدت لارتفاع مبيعات الدار بنسبة 24%، ومن ثم لا يزال الدافع قويا لاستمرار إنتاج دور الأزياء لمزيد من الملابس الراقية.

أسبوع الموضة الباريسي يعكس الأزمات التي يمر بها العالم
 
وينطبق الأمر نفسه على شنايل، فزبائن مديرها الإبداعي كارل لاغرفيلد لا تهتم بفكرة الاستدامة التي قدمها على منصة عرضه، وهذا لن يجذبها للشراء إن لم تكن الملابس جميلة وجيدة، واستطاع كارل أن يكسب ودهم من هذه الناحية من خلال التنانير والفساتين التي سيطر عليها لون البيج، ولكن على أي حال استطاع أن يعكس من خلال عرضه هاجسا عالميا وهو الاستدامة، ليجلب مزيدا من الحديث عن مجموعته.
 

أسبوع الموضة الباريسي يعكس الأزمات التي يمر بها العالم
 
استوحي جان بول غوتييه مجموعته التي قدمها في باريس من ملهى لا بالس الليلي بطريقة لاذعة عقب هجمات باريس الأخيرة، وطغى على الملابس الأرجل الواسعة والقبعات الصغيرة والعباءات المطرزة، والملابس التي تحتوي الكثير من التفاصيل.
 
صورة 4 ميزون مارجيلا
 
وتشير فكرة التدوير دائما في عالم الموضة إلى دار ميزون مارجيلا للأزياء ومديرها جون غاليانو، والتي عادة ما تعيد استخدام الماضي وتقدمه للحاضر، فهم دائما يتطلعون لزبائن من الجيل الجديد، لذلك يحاولون فهم هذا الجيل ويقدمون له ما يريد، إلا أنهم يستخدمون الكثير من المصنوعات اليدوية في أزيائهم، لتظهر هذه المجموعة الكبيرة وكأنها إعادة تدوير بالفعل لما سبق لتصبح سمعة غاليانو في هذا المجال في قمتها.
 
 

أسبوع الموضة الباريسي يعكس الأزمات التي يمر بها العالم

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسبوع الموضة الباريسي يعكس الأزمات التي يمر بها العالم أسبوع الموضة الباريسي يعكس الأزمات التي يمر بها العالم



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 03:09 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

3210 أيزيديين لا يزالون بقبضة "داعش" بينهم أطفال مجهولو العدد

GMT 07:28 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الدرهم المغربى مقابل الريال السعودي الأربعاء

GMT 20:50 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طرح هواتف جديدة من "هواوي" للحفاظ على المركز الثاني عالميًا

GMT 08:23 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرَّف على حقيقة خطوبة ريم البارودي إلى صحافي مصري

GMT 05:21 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"المدينة الآسيوية "في قطر نموذج للتمييز العنصري

GMT 00:21 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

غويلة يُبدي سعادته باجتياز شهادة "UEFA B"

GMT 22:19 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"شاومي" تكشف عن هاتفها "Redmi Note 6 Pro"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya