مصممة عشرينية تُبهر متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

من خلال تصاميمها الغريبة والملونة والمجنونة

مصممة عشرينية تُبهر متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصممة عشرينية تُبهر متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي

تصميمات أميليا
كانبرا - ريتا مهنا

استطاعت المصممة الأسترالية أميليا فيفاش أن تجلب الانتباه سواء في الحياة الواقعية أو على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال تصاميمها الغريبة والرائعة الملونة والملابس المجنونة. وتخرجت من معهد التصميم في عام 2015 وأظهرت أولى تصاميمها في عروض نهاية الدراسة للأزياء في المعهد، وشملت مجموعتها التي أسمتها كوين أميليا مجموعة من الملابس الملونة الكرتونية اللامعة والجوارب الشبكية.
 
مصممة عشرينية تُبهر متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي

مصممة عشرينية تُبهر متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي
 
وترتدي أميليا ملابسها اليومية بنفس الطريقة التي تصمم فيها مجموعاتها من خلال ملابس عليها الكثير من المطبوعات والجوارب الغريبة والكثير من المجوهرات والميكاج الغريب، وغالبا ما تستخدم منسوجات واكسسوارت غير تقليدية فعلى سبيل المثال خلقت تنورة من الدمي القديمة في احدى المرات.
 

 
ويتابعها على "انستغرام" أكثر من 6 آلاف و500 متابع، وتوثق الكثير من ابداعاتها وحياتها اليومية والأشياء التي تلهمها من خلال صور تشاركها على الموقع، وتشير دائما أن تصاميمها هي وسيلة للتعبير عن ذاتها ووسيلة لتخريب القاعدة. وتوضح، "تعبر كل تصاميمي عن شخصيتي كفنان، أنا أحب الألوان والمطبوعات والأشياء الرائعة، وبالنسبة لي فالمطبوعات والألوان هي كل شيء، انا أحب المطبوعات الغير متطابقة التي لا يستطيع الناس تلبيَها مع بضعها".
 
وتسعى المصممة الشابة إلى جلب قوس قزح الى العالم وصناعة الأزياء، وتريد أن تعطي رد فعل قوي على كل ما تصممه بأسلوب غير تقليدي، وتؤكد "أحب كثيرا أن يحب الناس مجموعتي ومفهومها أو أن يكرهوها تماما، فالمشاعر القوية هي المهمة بالنسبة لي". وتعقد المصممة البالغة من العمر 20 عاما أمالا كثيرة على المستقبل، فلا ترى نفسها باقية في استراليا وتفضل أن تنتقل الى أمريكا أو بريطانيا أو اليابان، وتشير "وعدت نفسي بان أنجح أكثر في الوقت الذي سأكون شارفت على الـ 25، ولدي خمسة أعوام بعد كي أثبت نفسي".
 

مصممة عشرينية تُبهر متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي
وتابعت "في الـ 10 أعوام المقبلة أريد أن أعيش متنقلة بين لندن ونيويورك وطوكيو، وأخلق أكثر الأشياء جنونا وغرابة، وأصمم نادي للأطفال والملكات والفنانين الشجعان ولأي شخص يبحث عن الفوضى، وأتمكن من بيع كل اعمالي من الملابس والاكسسوارت". ويُشار إلى أن أمليا تخرجت من معهد وايتهاوس المرموق للتصميم، وهو عبارة عن كلية خاصة تقع في سدني وملبورن تدرس الفن والتصميم، وانتقلت أميليا من بريسبان الى سيدني للدراسة في المعهد وتصف نفسها " مصمم طليعي رائد".

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصممة عشرينية تُبهر متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي مصممة عشرينية تُبهر متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 03:09 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

3210 أيزيديين لا يزالون بقبضة "داعش" بينهم أطفال مجهولو العدد

GMT 07:28 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الدرهم المغربى مقابل الريال السعودي الأربعاء

GMT 20:50 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طرح هواتف جديدة من "هواوي" للحفاظ على المركز الثاني عالميًا

GMT 08:23 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرَّف على حقيقة خطوبة ريم البارودي إلى صحافي مصري

GMT 05:21 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"المدينة الآسيوية "في قطر نموذج للتمييز العنصري

GMT 00:21 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

غويلة يُبدي سعادته باجتياز شهادة "UEFA B"

GMT 22:19 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"شاومي" تكشف عن هاتفها "Redmi Note 6 Pro"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya