دار الباشا تعرض تقاليد الجمال والألبسة المغربية بعيون فرنسية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

يجمع لأول مرة الراحل إيف سان لوران بالمصوّر الفنّيّ الفرنسي سيرج ليتان

"دار الباشا" تعرض تقاليد الجمال والألبسة المغربية بعيون فرنسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

متحف دار الباشا بمراكش
مراكش - المغرب اليوم

يستقبل متحف دار الباشا بمراكش معرضا يجمع لأول مرة المصمّم الفرنسي الراحل إيف سان لوران بالمصوّر الفنّيّ الفرنسي سيرج ليتان، ومن المرتقب أن يستمرّ إلى حدود العاشر من شهر يناير المقبل.

ويقدّم هذا المعرض أصداء التعبيرات الجمالية المغربية المتمثّلة في اللباس وما يمرّ به في مسار إعداده، وما يوازيه من تقاليد المغربيات في التجمّل، وما يعضّد ذلك من أكسسوارات.

وإلى جانب مجموعة القفاطين التي امتلكها الثّنائي إيف سان لورون وبيير بيرجي عندما قطنا بالمغرب، يعرض المتحف مجموعة من الصور التي التقطها الفرنسيُّ سيرج ليتان في ثمانينات القرن الماضي، والتي تظهر مجموعة من المكوّنات الطبيعية وكيفية استعمالها في تقاليد جمال النساء المغربيات.

اقرا ايضا:

ملابس محجبات لعيد الأضحى باللون الأحمر الجريء

ويجاور عرض قفاطينِ مجموعة لوران بألوانها المتعدّدة، مع ما يرافقها من "مضمّات" وألبسة توضع على الرأس بحسب تقاليد كل منطقة من المناطق والحلِيّ التي ترافقها، ملابسُ رجالية، مثل الجلابيب بأكسِسواراتها من طرابيش وحقائب محمولة على الكتف.

وتقدّم الصور المعروضة فرصة للنّظر في أحواض مغربية تصنع وتُمزَج فيها الألوان، واكتشاف طقوس تجميل النساء المغربيات، سواء عند إعداد الحنّاء أو خلال صباغة شعرهنّ بها، كما تُظهِرُ أوعية عطور معدنية تقليدية كانت تستعملها مغربياتٌ في ثمانينات القرن الماضي.

ولا يرى المصوّر الفرنسي سيرج ليتان في هذه الصّور المعروضة بمتحف دار الباشا شهادة على تاريخ مندَثر، بل يراها شاهدة على "ثقافة حيّة" ما تزال تمارَس إلى حدود اليوم في تقاليد تجميل النساء المغربيّات.

ويعدّ إيف سان لوران واحدا من أبرز مصمّمي الأزياء في القرن العشرين، وكان معروفا بحبّه لمدينة مراكش التي سبق أن قطن بها، قبل أن يُشيَّد متحف باسمه فيها بعد وفاته.

كما يعرف سيرج ليتان، المصوِّر وصانع العطور الفرنسي الذي أدار فنيّا علامات عالمية كبرى، بتأثير مراكش في أعماله، واختياره العَيش بها إلى حدود اليوم.

تجدر الإشارة إلى أن متحف دار الباشا، المعلمة التي سبَق أن كانت قصرا لـ"الباشا الكلاوي"، قد توقّف عن العمل مدّة بفعل إعادة تجديده بعدما أُحيل في سنة 2014 على المؤسّسة الوطنية للمتاحف، قبل أن يعود بمعرض سابق انطلق في أواسط شهر دجنبر من عام 2017 بعنوان "الأماكن المقدّسة المشتركة بين الديانات التوحيدية".

قد يهمك ايضا:

عارضات أزياء أفارقة غيرن ملامح "الكات واك" في فرنسا وأميركا

هيلينا كريستنسن تثير الجدل بارتدائها "بلوزة داخلية شفافة"

المصدر :

واس / spa

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار الباشا تعرض تقاليد الجمال والألبسة المغربية بعيون فرنسية دار الباشا تعرض تقاليد الجمال والألبسة المغربية بعيون فرنسية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya