ماركة ديور العالمية تقدم عرضًا استهلاكيًا لعملائها الأثرياء
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

بعد رحلة قصيرة إلى ريو دي جانيرو

ماركة ديور العالمية تقدم عرضًا استهلاكيًا لعملائها الأثرياء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ماركة ديور العالمية تقدم عرضًا استهلاكيًا لعملائها الأثرياء

صحافة الموضة العالمية تبرز عرض كروز لويس فويتون
باريس ـ مارينا منصف

بعد رحلة قصيرة إلى ريو دي جانيرو لعرض كروز لويس فويتون 2017، توجهت صحافة الموضة العالمية إلى بلايتي، تحت السماء الرمادية لتتماشى مع ديور، والتي أطلقت على ذلك العرض كروز أو منتجع، وهو الاسم الملصق على الموسم الحالي جارية.
 
 لا يقدم هذا العرض ملابس موسم محدد وإنما ملابس تقف في المنتصف بين الخريف / الشتاء والربيع / الصيف، وذلك لسبب بسيط هو أن تلك المجموعات تتوارد إلى المخازن في تشرين الثاني/نوفمبر، حيث يذهب الأثرياء للتبضع من أجل عطلة ديسمبر، لذلك تسيطر فكرة السفر على موضوع مجموعات الأزياء.

والواقع التجاري لأهمية كروز يفسر لماذا منازل مثل ديور تنفق المال على عرض هذه الخطوط، كما فعلت فويتون حيث طارت الصحافة إلى ريو لمتابعة العرض الاستثنائي، كما أن ديور لندن قامت بتأجير الأجنحة في فندق ريتز لعملائها المفضلين، واستئجار قطار الشرق السريع بشكل غير رسمي لتسميته "ديور اكسبريس" لنقل 600 من عملائهم والصحافة إلى قصر بلينهايم في أوكسفورد.
 
والغريب في أمر ديور أنه بالنظر إلى الوضع الحالي للمنزل بعد رحيل المدير الإبداعي راف سيمونز في أكتوبر الماضي، إلا أن ديور اعتمدت على فريق التصميم برئاسة اثنين من المساعدين السابقين لهذا الأخير، سيرج روفيو ولوسي ماير، بعد أن أقيم هذا المعرض بأناقة ربما كانت هذه الرسالة التي أرادت أن توصلها هي: قوة ديور تفوق تأثير أي مصمم مفرد وأن تاريخ البيت يستحق أن يظهر على هذا النطاق الواسع. مرة أخرى في عام 1949، أحصت ديور 75% من صادرات الأزياء الفرنسية، و 5% من مجموع الصادرات، أما الإيرادات السنوية فبلغت اجمالي حوالي 3.8 مليار  إسترليني.

الملابس التي قدمتها ديور، بقيادة روفيو وفريق ماير، كانت على ما يرام ومستوحاة من غريبي الأطوار الإنجليز ما بين الحربين العالميتين، وكان لديهم سواجس من الأقمشة عبر الوركين وخربشة التطريز، سواء التي كانت تذكرنا بعمل إلسا شياباريلي. كما كانت هناك صورة ظلية ضيقة مكتئبة كنقيض خصب.

وغلب على المجموعة ستايل الثلاثينات، حيث فساتين الشاي المقطرة مع الترتر، السترات المعقودة المغلقة مع وشاحات ضئيلة ذات ثقوب، والبعض الآخر مع تلك التجعيدات شياباريلي على الوركين والطبقات فوق السراويل المرهفة، كما كان هناك عدد قليل من المطبوعات الآسيوية وغيرها من الصمامات المزينة بالأزهار تشينتزي مع شخصيات من المشهد التقليدي للصيد الإنكليزي، مثل تلك التي رسمها ستابس.
 
وقد العرض الكثير من الحقائب والأحذية وكلها مهمة جدا، ذات البريق والكعب الذهبي وإحياء قماش ذو شعار ديور، في حال أن تنسى من صنع تلك القطعة، وهذا المعرض قدم الكثير للشراء، ولكن ليس رؤية جديدة في عالم الأزياء، وهذا هو ما تتوق إليه صحافة الأزياء، ربما هذا موقف لا يمكن تعويضه من ماير وروفيو لتوجيه سفينة ديور بأمان، ولكن في حلقة مفرغة، إلى أن يتم تعيين المدير الإبداعي الجديد، هذا يعني أن كروز تبدو وكأنها أخذتنا للعمل الشاق، ولكن لم تأخذنا إلى المياه العذبة

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماركة ديور العالمية تقدم عرضًا استهلاكيًا لعملائها الأثرياء ماركة ديور العالمية تقدم عرضًا استهلاكيًا لعملائها الأثرياء



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 06:09 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

بحث يؤكد أن صعود الدرج يُساعد على خفض ضغط الدم

GMT 08:11 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

دراسة جديدة تُوضّح سلوكيات روّاد "فيسبوك" و"تويتر"

GMT 04:24 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الإصابات تضرب بعضًا من كبار اللاعبين في رياضة التنس

GMT 02:53 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إنقاذ امرأة حامل ورضيعها في ظروف صعبة وسط الثلوج في إملشيل
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya