سينثيا نويل مدونة كندية تلهم النساء البدينات لارتداء ما يحلو لهن
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

لم تتمكن ارتداء ما أرادت من الملابس في فترة المراهقة

سينثيا نويل مدونة كندية تلهم النساء البدينات لارتداء ما يحلو لهن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سينثيا نويل مدونة كندية تلهم النساء البدينات لارتداء ما يحلو لهن

مدونة الأزياء الكندية سينثيا رامزي نويل
أوتاوا - جاد منصور

استعادت مدونة الأزياء الكندية سينثيا رامزي نويل، 34 عامًا، أهم سنوات مراهقتها التي أمضتها مختبئة بعيدًا تبكي، بعد التغلب في نهاية المطاف على صراعها مع فقدان الشهية، حيث أحبّت نويل الموضة، إلا أنها كانت تشعر بأنها "غير طبيعية" عندما كانت أصغر سنًا، فهي تعوّض الآن الوقت الضائغ من مراهقتها حين لم تتمكن ارتداء ما أرادت من الملابس.

وبدأت نويل ذات مقاس 26، التي تزن 308 باوندات مدونتها "رحلة الفتاة البدينة" في عام 2013 لإظهار كيف يمكن للنساء البدينات أن يكنّ جميلات، مشيرة إلى أنها منذ ذلك الحين نمت هوايتها بتأييد أكثر من 32 ألف متابع على "إنستغرام"، ومضيفة: "لقد نشأت فتاة زائد الوزن، وهو ما كان صعبًا لأنني أحب الملابس الجميلة، لقد أردتهم بشدة، ولكن كان هناك عدد قليل جدًا من الخيارات المتاحة لي بسبب وزني، مما جعلني أشعر بأنني لست طبيعية، لقد قضيت الكثير من سنوات المراهقة في البكاء والاختباء لأنني أردت فقط أن أرتدي ملابس مثل صديقاتي ولم أستطع، أعتقد أن الموضة أصبحت شغلي الشاغل الآن، بسبب كل تلك السنوات التي أضعتها".
سينثيا نويل مدونة كندية تلهم النساء البدينات لارتداء ما يحلو لهن

سينثيا رامزي نويل، أم لأربعة أطفال، عليها تحقيق التوازن بين أناقتها وقضاء بعض الوقت الأسرة، ولكن لحسن حظها، إن عائلتها حريصة على مساعدتها بقدر الإمكان، ويعتبر زوجها جان "34 عامًا" من محبي الموضة وهو مصوّرها ويقدّم لها الاستشارات التي تلزمها، وأوضحت نويل: "إنه ينزعج من سعيي للكمال، ولكن بخلاف ذلك، إنه حقا يتمتع بكونه جزءًا مما أقوم به، إنه من السهل جدا تحقيق التوازن بين البحث عن الأناقة مع وجود أطفال. وأنا قد توقفت عن الركض خلف الأطفال الصغار، فطفلي الأصغر الآن 6 أعوام، وهذا يساعدني بالتأكيد، عندما بدأت لأول مرة المدونة الخاصة بها، أخذت سينثيا صورها الشخصية في المرآة لأنها كانت متوترة جدًا للحصول على جلسات تصوير في الخارج، ولكن عندما استعادت ثقتها في نفسها، قالت إنها بدأت ببطء تشعر بالسعادة لإلتقاط صور لها خارج المنزل، الآن على ثقة كاملة، أوضحت أنها سعيدة بالقيام بالتقاط صور لها في أي مكان، حتى في شوارع مانهاتن المزدحمة".
سينثيا نويل مدونة كندية تلهم النساء البدينات لارتداء ما يحلو لهن

وتتلقى نويل عندما تكون بالخارج، الكثير من التعليقات الإيجابية، أما على الإنترنت فأوضحت :"لقد كان هناك دائما ردود فعل إيجابية حقا عند التصوير. حتى الآن كنت محظوظة، فاتباعي هم مجموعة مذهلة من الناس وهم مشجعون جدا وملهمون، الناس عادة ما يكونون أكثر شجاعة، عندما يتعلق الأمر بالتعليقات السلبية، عندما يكونون وراء شاشات أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم، لقد كان هناك بعض التعليقات السلبية الفظيعة. وقد قال لي الناس أن أقتل نفسي، وعلقوا على أولادي، وأدلوا بتعليقات عنصرية حول زوجي. أنا أيضا أتلقى الكثير من التعليقات السلبية من صفحات كراهية البدناء، ولكن أنا أعتبر كل هذا قليل من الملح، تستند معظم تعليقاتهم على كراهية ذاتهم، وأشعر فعلا بالسوء حيالهم أكثر مما أشعر لنفسي لأنني أعرف كم هو صعب أن تكره نفسك".

وجذب حجم نويل عندما كانت في سن المراهقة، الكثير من التعليقات المتوسطة ​​من أقرانها، ونتيجة لذلك أمضت معظم سنواتها المبكرة في الشعور بالاكتئاب لحالتها وعانت من اضطرابات الأكل، فقد عانت من فقدان الشهية والنهامية في العشرينات من عمرها، وكشفت: "رسالتي للآخرين الذين يواجهون التشهير بحجمهم أو التمييز على أساس الوزن هي أن يتذكروا أن آراء الآخرين لا تحدد تعريفك لذاتك، إنهم يريدون فقط أن يشوهوك باستمرار في محاولة لرفع شأنهم، وهو ما يعني أنهم لا بد ويعانون من انعدام الأمان حيال شكلهم، الحياة قصيرة جدا للسماح لكارهيك أن يحطوا من شأنك. أنت تستحق السعادة بغض النظر عن حجمك".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سينثيا نويل مدونة كندية تلهم النساء البدينات لارتداء ما يحلو لهن سينثيا نويل مدونة كندية تلهم النساء البدينات لارتداء ما يحلو لهن



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 06:09 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

بحث يؤكد أن صعود الدرج يُساعد على خفض ضغط الدم

GMT 08:11 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

دراسة جديدة تُوضّح سلوكيات روّاد "فيسبوك" و"تويتر"

GMT 04:24 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الإصابات تضرب بعضًا من كبار اللاعبين في رياضة التنس

GMT 02:53 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إنقاذ امرأة حامل ورضيعها في ظروف صعبة وسط الثلوج في إملشيل
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya