هيرمس أسطورة لا تزال مرادفة للفخامة والرقي المطلق
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

جسدت البراعة على مدار ما يقرب من 178 عامًا

"هيرمس" أسطورة لا تزال مرادفة للفخامة والرقي المطلق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"هيرمس" للأزياء الفرنسية شاهد عيان على عصور الموضة المختلفة
باريس - مارينا منصف

تجسدت على مدار ما يقرب من 178 عامًا،  الأزياء الفرنسية والبراعة في أكبر دار أزياء فرنسية "هيرميس"، وانطلقت العلامة التجارية، صانعة السلع الجلدية والأدوات المنزلية والملابس والإكسسوارات، والأوشحة ورباط العنق، لتشهد على عصور مختلفة، وهي اليوم لا تزال تُعدّ مرادفة للفخامة والرقي المطلق. 

وتعد مهمة حفظ ذلك التراث، تقع اليوم على عاتق المدير التنفيذي للعلامة التجارية، "أليكس دوماس"، الذي انضم للدار عام 2003، ثم احتل عددًا من المناصب الرئيسية، بما فيها منصب المدير المسؤول عن قسم المجوهرات وثم قسم اللوازم الجلديّة، ليتم تعيينه مديرًا أعلى للعمليات ضمن المجموعة في 2011، ومن ثم المدير التنفيذي عام 2014.

وتخرج دوماس، البالغ من العمر 46 عامًا، من معهد العلوم السياسية في باريس، وهو أيضًا من خريجي برنامج العلوم الإدارية المتقدّمة AMP في هارفارد، وحائز على شهادة في الفلسفة من جامعة سوربون الفرنسية، وفي 1993، كان يعمل في بنك "بي.إن.بي باريبا" في بيكين ونيويورك، حيث قال حينما دشن متجرًا في لندن: "أصبحنا نعيش في عالم العولمة، ولكن في هذا العالم لا توجد سوى مدن عالمية قليلة، وبالتأكيد لندن إحدى تلك المدن".

وأضاف دوماس، أن لندن لديها ميزتين، الأولى هي السوق الدولية، والثانية هي العملاء المحليين، مشيرًا إلى أن هدف الدار عند افتتاحها متجرًا في إحدى الدول الأخرى، هو إرضاء العميل المحلي، متابعًا: "إذا كان العميل البريطاني متطلبًا فأنا لم أقابل عميلاً غير متطلبًا، فأغلب الوقت أتلقى رسائل شكوى باعتباري مديرًا تنفيذيًا، ومؤخرًا تلقيت خطابًا لاذعًا تشكوا فيه إحدى العملاء من أنها لم تحصل على حقيبتها بعد انتظار استمر خمسة أعوام".

ويتفائل دوماس، بشكل ما أو بأخر بسبب الأرباح التي تحققها دار الأزياء، ففي 2016، بلغت الإيرادات نحو 4.80 مليون جنية إسترليني، بصافي ربح 947 مليون، وذلك في الوقت الذي شهدت فيه دور الأزياء الأخرى تعثرًا ملحوظًا، كما ارتفع نمو السلع الجلدية التي تمثل 47 في المائة، بنسبة 14 في المائة، ولحسن الحظ، لا تنتج الدار حقائب بشكل سريع، حيث يعمل عدد قليل من موظفيها في ورش جلدية في جميع أنحاء فرنسا.

ولا تكشف تلك الاحصائيات إلا عن جانب واحد من الحقيقة، إذ أن أولئك الذين لا يعرفون شيئًا عن عالم الموضة والأزياء، قد سمعوا من قبل عن اسم علامة "هيرمس"، وبدأ اسم العلامة التجارية مع "تييري هيرميس"، الذي افتتح أول ورشة عمل في عام 1837، أورثها لابنه "شارل إميل هيرميس" ولاحقًا لأحفاده "أدولف" و"إميل موريس".

ويعتبر روبرت دوماس، الصهر الذي ورث "إميل موريس" بعد وفاته، كان المسؤول الأول غير المنحدر من عائلة هيرميس، والذي ارتبط بالعلامة فقط من خلال الزواج، ولكن حين وصل إلى المرتبة العليا، رأى أنّ من الضروري إدخال عائلة هيرميس إلى اسمه، فأصبح منذ ذلك الحين دوماس-هيرميس.

وفي آواخر القرن التاسع عشر، بدأت الدار ورشة عمل في باريس، تلبي احتياجات النخبة والطبقة العليا من الأوروبيين، وفازت العائلة بالعديد من الجوائز بفضل الجودة العالية لصناعتها، وبعد 40 عامًا، أضافت سروج الأحصنة إلى صناعتها، وأصبح القياصرة الروس المشهورون من كبار عملائها، ومع ماضٍ عريق، أصبح شعار عربة الحصان هو ما يرمز لتاريخ العلامة التجارية عبر الزمن.

وأنشأ مجموعة حقائب اليد الجلدية الأولى، التي صُممت تحت اسم العلامة التجارية "هيرميس"، إميل موريس نفسه في 1922، بعد أن اشتكت زوجته عن عدم العثور على حقيبة يد في كل باريس تناسب ذوقها، واثنتان من حقائب "هيرميس" الأيقونية والأكثر شهرة "هيرميس بيركين" و "هيرميس كيلي"، قد سُمّيتا على اسمي "جين بيركين" و"غريس كيلي"،  ولكن ما يعلمه فقط عدد قليل من الناس، هو أن "كيلي" لم تكن معروفة بهذا الاسم.

فيما عُرف جلد " Sac à Dépêches" للعالم في عام 1935، ولكن في عام 1956 ظهرت صورة كان لها تأثيرًا كبيرًا على العالم، بحيث اضطرّت الدار إلى تغيير الاسم، أما لحقيبة بيركين قصة أخرى، فتلك الحقيبة التي صُمّمت بعد حقيبة كيلي بأعوام، انطلقت فكرتها من "جان لوي دوماس"، مع "جين بيركين" نفسها، في رحلة إلى لندن.

وتميزت الحقيبة الأغلى لبيركين، بجلد تمساح وماسات ذهبية وبيضاء، وبيعت مقابل 432.000 دولار، هاتان الحقيبتان المتخصصتان، بيركين وكيلي، تعبّران عن درجة عالية من الأناقة والثروة، والحسّ الكبير والذوق المرهف للشهيرات وعاشقات الموضة على مدى الأعوام.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيرمس أسطورة لا تزال مرادفة للفخامة والرقي المطلق هيرمس أسطورة لا تزال مرادفة للفخامة والرقي المطلق



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 00:02 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

إدارة ترمب تشتهي قطع شرين اقتصاد الصين

GMT 22:14 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

تراجع المغرب 20 درجة في رأس المال البشري

GMT 05:27 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

انتحار سيدة مصرية في أكادير ليلة رأس السنة

GMT 05:21 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

أروى جودة تعلن أنّ تفاصيل مسلسل "هذا المساء" صعبة

GMT 01:26 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ريم مصطفى تؤكد أنها ستنتهي من "نصيبي وقسمتك" بعد أسبوع

GMT 11:30 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات شعر بها سكان الحسيمة

GMT 00:34 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

مارك فوت ينتقد أداء اللاعبين أمام جزر موريس

GMT 19:19 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

نجلاء بدر تكشف عن استكمال تصوير مسلسل "ستات قادرة"

GMT 12:01 2020 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

المسماري يكشف تفاصيل إبعاد قوات تركية عن سرت

GMT 16:30 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يقتني صواريخ جد متطورة من أمريكا

GMT 23:47 2019 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

أفضل 10 مدن للسهر في العالم
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya