مصممو الأزياء يغازلون المسلمات بملابس تجمع بين الموضة والالتزام
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

بعد إطلاق نايكي لمجموعتها الأولى وغلاف فوغ العربية

مصممو الأزياء يغازلون المسلمات بملابس تجمع بين الموضة والالتزام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصممو الأزياء يغازلون المسلمات بملابس تجمع بين الموضة والالتزام

زهرة لاري ترتدي الحجاب نايكي الجديد للرياضيين الإناث
لندن - كارين إليان

بعد أن أخذت النساء المسلمات مكانتهن في الأزياء بعد عشية وضحاها، نستطيع القول إن عام في عالم الموضة قد يفعل الكثير، بل أسبوع قد يفعل ما هو أكثر، وذلك الشهر، أطلقت مجلة فوغ العربية العدد الأول المطبوع منها، مع تولي الأميرة السعودية دينا الجهني عبدالعزيز، رئاسة تحريرها. وبعد أيام، أطلقت نايكي مجموعتها الأولى للمحجبات.

بينما شهد أسبوع الموضة في لندن، سير أول محجبة على ممشى العارضات، العلامات التجارية الكبرى مثل ديكني، مانجو، دولتشي آند غابانا، أوسكار دي لا رنتا ويونيكلو، عرضت كل خطوط الموضة المحتشمة للمرأة، ودبنهامز أصبحت أول متجر لبيع ملابس المحجبات.

 أما أحدث نقطة انطلاق في موضة الملابس المحتشمة كانت ذا مودست، وهو مشروع للتجارة الإلكترونية الفاخرة التي أطلقت، عمدًا جدًا، في يوم المرأة العالمي، الأزياء التي تقدم خدماتها للنساء الذين يريدون الجمع بين دينهم وارتداء الطراز المعاصر، انطلقت بشكل قاطع.

ويُقدم المؤسس والرئيس التنفيذي لمودست، البالغ من العمر 38 عامًا، غزلان جونيز، من خلفية جزائرية، الأزياء الجديدة كفلسفة من وجهة للموضة، وبالطبع جونيز، الذي لديه خلفية خاصة بالموضة، يعرف أن هذا هو مكمن المال الوفير، ومن المقرر أن يرتفع الإنفاق الإسلامي العالمي على الموضة إلى 484 مليار دولار بحلول عام 2019، وفقًا لرويترز ودينار، وهي شركة أبحاث واستشارات.

ومن جانبه، أكد جونيز "إن مودست لا يمكن أن تنطلق في وقت أفضل، النجوم مواءمة بالنسبة لنا، حيث رأينا حليمة عدن، أول عارضة مسلمة تسير بالحجاب على المنصة في أسبوع الموضة في نيويورك، وضم عارضات محجبات في ييزي، خط أزياء كاني ويست، حيث نرى العلامات التجارية الكبرى تحاول الوصول إلى جمهور المسلمين أكثر من أي وقت مضى، وكان لدينا مسيرة المرأة، لتمكين المرأة في جميع أنحاء العالم".

ويرى جونيز، أن وسائل الإعلام الاجتماعية عنصر محوري في صناعة الأزياء المحتشمة، مضيفًا "لقد لعبت وسائل الإعلام الاجتماعية دورًا هامًا في توحيد النساء معًا، حتى يمكن لمصمم الأزياء الماليزي أن يستوحي أفكاره من طالب في لندن، فإنهم على علم من النساء على المجتمع الدولي في الإنترنت، بأنهن يرغبن في الجمع بين قيم الإيمان مع الموضة".

تتراوح أسعار أزياء مودست،  بين 200 -2000 جنيه إسترليني، من الفساتين الماكسي الملونة للسراويل واسعة الساق، والتوب ذات القطع الدينامي، ولم تخلو الأزياء المحتشمة، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالمسلمين، من الجدل، فقد تسبب غلاف فوج العربية ردود فعل غاضبة، لتصوير العارضة، البالغة من العمر 21 عامًا، جيجي حديد، بالحجاب المرصع بالجواهر.

وكانت الانتقادات موجهة للاستيلاء الثقافي، واستخدام جذورها الفلسطينية باعتبارها وسيلة للتحايل على الموضة، بالطبع كان هناك احتجاج عالمي عندما تم حظر البوركيني، ملابس السباحة الإسلامية، في الصيف الماضي في فرنسا.

ولاحظت أستاذ الدراسات الثقافية في كلية لندن للأزياء، رينا لويس، أنه عندما يتم مزج الأزياء المحتشمة مع العلامات التجارية الكبرى والمسلمين يحدث القلق، متابعة "صناعة الأزياء علمانية على نطاق واسع، وهناك قلق مرتبط بالمسلمين والإسلام على وجه الخصوص، فغالبًا ما ينظر للمسلمين على أنهم مخترقين للإنتاج الثقافي الغربي"، ولكن هذا الموقف السلبي قد تحول، كما تقول لويس، عندما بدأت البحث من أجل كتابها "الأزياء المسلمة: أنماط الثقافات المعاصرة"، وجدت أن المصممات المسلمات والمدونات وصاحبات المشاريع تعذر عليهن الحصول على انتباه العلامات التجارية الكبرى، والآن يعتبرون ارتداء الأزياء المحتشمة كضرورة بسبب القدرة الشرائية للمسلمين".

ووفقًا لرويترز ودينار، الاقتصاد الإسلامي العالمي ينمو بمعدل الضعف تقريبًا، فقد بلغ إنفاق المستهلكين المسلمين على الغذاء وأسلوب الحياة  1.8 تريليون دولار في عام 2014، ومن المتوقع أن تصل إلى 2.6 تريليون دولار في عام 2020.

وقبل أسابيع قليلة من إطلاق خط أزياء نايكي للمحجبات، الذي يستهدف الرياضيات المسلمات، أطلقت الشركة فيديو لجمهور الشرق الأوسط، ظهر فيه مجموعة متنوعة من النساء المسلمات تتزلجن على الجليد وتمارسن الملاكمة وركوب الخيل، والمبارزة، وكان التعليق الصوتي باللغة العربية، يقول: "ماذا سيقولون عنك؟ ربما سيقولون أنك فقت كل التوقعات".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصممو الأزياء يغازلون المسلمات بملابس تجمع بين الموضة والالتزام مصممو الأزياء يغازلون المسلمات بملابس تجمع بين الموضة والالتزام



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 00:02 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

إدارة ترمب تشتهي قطع شرين اقتصاد الصين

GMT 22:14 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

تراجع المغرب 20 درجة في رأس المال البشري

GMT 05:27 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

انتحار سيدة مصرية في أكادير ليلة رأس السنة

GMT 05:21 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

أروى جودة تعلن أنّ تفاصيل مسلسل "هذا المساء" صعبة

GMT 01:26 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ريم مصطفى تؤكد أنها ستنتهي من "نصيبي وقسمتك" بعد أسبوع

GMT 11:30 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات شعر بها سكان الحسيمة

GMT 00:34 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

مارك فوت ينتقد أداء اللاعبين أمام جزر موريس

GMT 19:19 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

نجلاء بدر تكشف عن استكمال تصوير مسلسل "ستات قادرة"

GMT 12:01 2020 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

المسماري يكشف تفاصيل إبعاد قوات تركية عن سرت

GMT 16:30 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يقتني صواريخ جد متطورة من أمريكا

GMT 23:47 2019 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

أفضل 10 مدن للسهر في العالم
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya