دُورٌ الأزياء الراقية في إيطاليا تشارك في إعادة ترميم الأثار وإحياء روما من جديد
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

استثمرت "فندي الشهيرة" 2,5 مليون يورو لإصلاح نافورة "تريفي" الزجاجية

دُورٌ الأزياء الراقية في إيطاليا تشارك في إعادة ترميم الأثار وإحياء روما من جديد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دُورٌ الأزياء الراقية في إيطاليا تشارك في إعادة ترميم الأثار وإحياء روما من جديد

دُورٌ الأزياء الراقية في إيطاليا
روما - ريتا مهنا

تساعد دُورٌ الأزياء الراقية في إيطاليا، على إعادة ترميم الأثار، وإحياء روما من جديد، لا سيما ماركة "فندي الشهيرة" التي استثمرت 2,5 مليون يورو، لترميم نافورة "تريفي" الزجاجية، مما ساعد على جذب آلاف السياح، ليشاهدوا النافورة من جديد، ويتسابقون من أجل التقاط الصور أمامها، وبجوار الخيول اللامعة بجانبها، ويدفعون في اليوم الواحد ما يزيد عن ثلاثة آلاف دولار.

وأوضحت سيلفيا فينتوريني فيندي، قائلة "المدينة جزء من تراثنا الإبداعي، فهي مثل متحف في الهواء الطلق، حيث يمكن أن يأتي الإلهام من أي مكان في المدينة". وأعلنت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن "فندي" ليست المستثمر الوحيد في المعالم الأثرية الإيطالية، وأن دار "ستيبس أند تودز الإسبانية"، استثمرت 25 مليون يورو من أجل تطوير وإصلاح الكولوسيوم.

وأكدت أن مدينة روما، والتي تطغى عليها أفكار الفخامة والذوق، تظل مدعومة من قبل أفخم الماركات العالمية، ربما أكثر من عواصم أخرى تبدو مشهورة بأناقتها، ومن بينها لندن، وأن إقدام دار أزياء توب شوب على تنظيف عمود ويلسون تبقى أمرًا غير وارد تمامًا.

وعلى الممشى القصير، والذي يصل بين النافورة وستيبس، حيث الهواء الدافئ، ورائحة الفول السوداني تطغى على الأجواء، تجد نظرات المواطنين يختلط بها علامات الإعجاب والشك، وتقول مارتا، والتي عاشت طيلة حياتها في العاصمة الإيطالية، أنها ترى التجديدات جميلة بالفعل، إلا أنها في الواقع ليست لهم.

وأضافت مارتا "أن الحكومة لا يمكن الاعتماد عليها في تحسين الآثار وتطويرها، يكفيها العمل على المواصلات وحراسة الشوارع، وبالتالي يكون التطوير ليس من أجل خدمة المواطنين، وإنما لخدمة القادمين لقضاء شهر العسل أو زيارة المدينة من الخارج".

وأعلنت "ستبس أند تودز" عن ترميم أكثر من 32 ألف قدم مربع من الحجر الجيري، وذلك من أجل إعادة تحسين السياحة. وأكد باولو بلغاري، رئيس دار "بلغاري للمجوهرات"، أن الترميمات والتحسينات التي تمت مهددة بالتراجع، إذا لم يتم اتخاذ إجراءات صارمة في المرحلة المقبلة، من أجل الحفاظ على ما تم إنجازه، وأن تلك المواقع الأثرية ربما تستخدم في عمل المعسكرات والمخيمات التي يقيم فيها المشردون.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دُورٌ الأزياء الراقية في إيطاليا تشارك في إعادة ترميم الأثار وإحياء روما من جديد دُورٌ الأزياء الراقية في إيطاليا تشارك في إعادة ترميم الأثار وإحياء روما من جديد



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 06:09 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

بحث يؤكد أن صعود الدرج يُساعد على خفض ضغط الدم

GMT 08:11 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

دراسة جديدة تُوضّح سلوكيات روّاد "فيسبوك" و"تويتر"

GMT 04:24 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الإصابات تضرب بعضًا من كبار اللاعبين في رياضة التنس

GMT 02:53 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إنقاذ امرأة حامل ورضيعها في ظروف صعبة وسط الثلوج في إملشيل
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya