الصومالية شهير يوسف توقع على عقد مع شركة ستروم موديلز
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

وضعت قواعدها بعدم لمسها أو ارتداء ملابس غير مناسبة أثناء التصوير

الصومالية شهير يوسف توقع على عقد مع شركة "ستروم موديلز"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصومالية شهير يوسف توقع على عقد مع شركة

عارضة الأزياء ذات الأصول الصومالية شهيرة يوسف
مقديشو ـ منى المصري

وقعت عارضة الأزياء ذات الأصول الصومالية، شهيرة يوسف، على عقد مع شركة "ستورم موديلز"، وأول شيء فعلته هو الجلوس مع وكيلها وكتابة قائمة، والقواعد التي يجب أن تكون على علم المصممين والمصورين قبل التصوير، يجب أن تغطي ذراعيها، يجب أن تغطي صدرها وشعرها، يجب ألا يتوقع منها أن ترتدي ملابس ضيقة للغاية، أو أي شيء يجعلها تشعر بعدم الارتياح، وتقول "أنا مستعدة تماما ألا يحبني البعض، ولكن الأمر ممكن تماما لأنني امرأة أرتدي الحجاب، لكنني ثابتة وصارمة، ولا أستسلم للأصوات السلبية."

الصومالية شهير يوسف توقع على عقد مع شركة ستروم موديلز

ويعد مكتب الوكالة الدولية لعارضات الأزياء مكانًا مثيرًا للاهتمام، في الاستقبال يقوم رجل في منتصف العمر بتدوين ملاحظات حول المنتجات التي يحتاجها للشراء لإضفاء لمسة مثالية على شعر ابنته المراهقة، حيث تتأرجح في الممر في أعقاب إعادة تعليمها كيفية المشي، الجدران مغطاة بصور عارضات الأزياء، هذه هي الوجوه التي تبيع الأشياء، وهذه هي الوجوه التي تحدد مواسم عرض الأزياء وكذلك معايير الجمال، الفتيات أصحاب البشرة البيضاء، مع الشعر الأشقر والصدر المسطح والبشرة الناعمة، حين تظهر إحداهن على أحد أغلفة المجلات، فإن المعنى الضمني هو أن الأشكال الأخرى من النساء ليسن جميلات، ويؤثر ذلك على حياة النساء، وعلى قيمهن الذاتية وهوياتهن وحدود ما هو ممكن، وهذا هو السبب في أهمية هذه الأشياء، ومن المهم أن شهيرة يوسف، البالغة من العمر 21 عاما،  أصغر أشقائها الثمانية والتي تربت في ستراتفورد، شرق لندن، قد وقعت للوكالة التي اكتشفت كيت موس، ومن المهم الترويج لها كوجه جديد "للأزياء المتواضعة"، على الرغم من أنها في الواقع تقول "لقد شعرت دائما بالجمال".

الصومالية شهير يوسف توقع على عقد مع شركة ستروم موديلز

وفي مارس/آذار، أظهرت مجلة فوغ البريطانية عارضة أزياء ترتدي الحجاب على غلافها لأول مرة، وحصلت على مدح من وسائل الإعلام، ولكن عارضة الأزياء حليمة عدن، التي ولدت في مخيم لاجئين كيني، كانت مقيدة جدا بسبب الملابس الإسلامية. ومن المتوقع أن تصل قيمة صناعة الأزياء الإسلامية إلى 267 مليار جنيه استرليني بحلول عام 2021، وفي هذا السياق، تنضم يوسف إلى حفنة من النساء الشابات اللواتي تعانين من حجابهن إلى جانب الإبقاء على مهنة عرض الأزياء، فقد أصبحن سفيرات لإيمانهن عن غير قصد، وتقول يوسف "أنا مهتم بالحديث عن كوني مسلمة، لكنني لا أهتم بأن أكون نموذجا يحتذى به، أشعر أن الكثير من المسؤولية توضع على الشخص".

وقبل استفتاء عام 2016، قرر يوسف دراسة السياسة، عزز قرارها حريق برج غرينفيل، وتعتزم أن تبدأ شهادة السياسة هذا العام، وستحاول الموازنة بين دراستها والعمل في عروض الأزياء، تستخدم تويتر من أجل نشاط العملي، ولكن تجد نفسها تناقش مسألة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والهجرة، على كرسي الماكياج، وتقول "سواء أحببنا ذلك أم لا، الجميع مجبرون على المشاركة السياسية اليوم".

وتتلألأ عينيها وهي تتذكر مقارنة وزير الخارجية البريطاني السابق، بوريس جونسون، الأخيرة للنساء اللاتي يرتدين النقاب بصناديق الرسائل وصوص البنوك، وتقول"إنه جاهل للغاية ويسلط الضوء على كراهية الإسلام الكامنة، ربما كان يحاول جذب الانتباه واكتساب الزخم، ورفع أصوات الناخبين في أوكيب، وفي كلتا الحالتين، هذا تعليق سخيف، أنا لا أرتدي النقاب، لكني أعرف كيف سيشعرني إذا فعلت ذلك. لصوص البنوك؟" وقالت إنها تتألم كثيرا، موضحة "هذه التعليقات تؤثر على المسلمين، وتؤثر علي،  هناك إيجابيات على تعليقات مثل جونسون رغم ذلك، لأن الناس مثلي ملزمون بأخلاقيا الحديث، وهذا يعني أن وسائل الإعلام تبدأ في التعبير عن المزيد من الأصوات المسلمة".

وتشير "تعلمت مدى أهمية السيطرة على نفسك، وفهمك للوضع السياسي" لا تعمل مع مصدر وسائط واحد، أنا أميل إلى اليسار أحب كوربين، أعتقد أنه يتصرف من أجل الأغلبية، لكنني أتأكد من أنني استمع إلى وجهات نظر أخرى. يتطلب الأمر أن يكون الذكاء مفتوحا لأصوات أخرى،  تأخذ نفسا محسوبا، الشيء الذكي الذي ينبغي القيام به هو الاستماع إلى الأشخاص الذين لديهم تجارب ذات صلة، على سبيل المثال، ينبغي على الجميع الآن أن يستمع إلى تجارب اللاجئين والمهاجرين، مثل عائلتي التي جاءت من الصومال، المهاجرون أناس حقيقيون يستحقون التعاطف". وفيما يتعلق بوضعها حدود أثناء التصوير، تقول إن ذلك يجب أن لا يصنفها كونها فتاة مسلمة محافظة، فعلى كل فتاة فعل ذلك لتتجنب التحرش الجنسي".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصومالية شهير يوسف توقع على عقد مع شركة ستروم موديلز الصومالية شهير يوسف توقع على عقد مع شركة ستروم موديلز



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 03:00 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

هيلاري كلينتون تتعرض للسخرية من قبل "فانتي فير"

GMT 17:26 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مدبولي يفصح عن احترام شادية لمواعيدها على "ماسبيرو زمان"

GMT 04:18 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

تجارب نيفادا النووية تكشف عن كميات كبيرة من الإشعاع

GMT 18:56 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الأسرة تستعد لإطلاق برنامج "يقظة" في المغرب

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 06:38 2015 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

معتقل سابق في غوانتانامو يؤكد صعوبة العودة إلى الحياة

GMT 04:32 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

جولة مخيفة داخل أكثر القبائل عزلة في عمق تلال بنغلاديش

GMT 10:35 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار ساحرة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 09:14 2017 الأحد ,06 آب / أغسطس

توقعات أحوال الطقس في كلميم الأحد

GMT 16:15 2016 الخميس ,19 أيار / مايو

اليوغا... لمحاربة النسيان وإنعاش الذاكرة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya