أغنس تروبلي أنشأت إمبراطورية للأزياء ولها مئات المتاجر الدولية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أبرز مشاهيرها ديفيد باوي ومادوما وجون ترافولتا

أغنس تروبلي أنشأت إمبراطورية للأزياء ولها مئات المتاجر الدولية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أغنس تروبلي أنشأت إمبراطورية للأزياء ولها مئات المتاجر الدولية

الأزياء الفرنسية
باريس ـ مارينا منصف

تصف أغنس تروبلي، تلك المرأة الفرنسية التي تركت بصمة في حياة الكثير من المشاهير، أمثال ديفيد باوي، مادونا، وأعظم الأعمال السينمائية في هوليوود، مثل جون ترافولتا في بالب فيكشن، كيف بنت إمبرطورية الأزياء من الإستايل الباريسي الحديث.وقالت أغنس: "أنا دائمًا أفضل ارتداء الملابس التي أصممها، فنادرًا ما أتسوق من أجل الملابس إلا إذا كان من سوق الملابس المستعملة"، مصممة الأزياء الفرنسية المعروفة أكثر باسم "أغنس بي" ترتدي ما تريده، مثل تنورة بيضاء، متوسطة الطول الجوارب البيضاء التي تصل حتى الكاحل، والأحذية السوداء النانوية، وأحد أزرارها المميزة التي تحمل شعارًا باللون الأسود.

وتصف أغنس نفسها بأنها "راديكالية جدًا"، إنها كاثوليكية متدينة، أم لخمسة أطفال، جدة لـ16، طرقها، مثل أسلوبها، مثل تصميم محلاتها، هادئة، ولكن أغنس تروبلي، اسمها الأول، الذي عادت إليه، حيث كان لها حياة غير عادية، وقد نشأت في عائلة فرنسية قديمة، في منزل في حديقة فرساي، ما أعطاها هاجسًا لتاريخ الفن والإحكام في تصميماتها.
 وحلمت أغنس، أن تكون أمينة متحف، إلا أن البهجة قد أفسدها عمها المسيء جنسيًا، الذي قالت عنه في الماضي "سلبها من مراهقتها"، وهي تجربة روتها في فيلم روائي من إخراجها عام 2014، قبل عمر الـ 17 تزوجت من الناشر كريستيان بورغواز "أصل كلمة بي"، وكان لديها اثنين من الأولاد التوأم في عمر الـ19، وكانت مطلقة في عمر 21، ثم بدأت حياتها المهنية.

ويعتبر كتاب جديد يدعى "أجنس بي: ستايليست تحتفل بالذكرى الأربعين التي امتدت حتى الآن"، أدى إلى ترأسها إمبراطورية أزياء يبلغ حجم مبيعاتها 300 مليون يورو ومئات المتاجر الدولية، 141 منها في اليابان، حيث أنها مشهورة جدًا في عالم الأزياء، لكنها بدأت كمصممة في مجلة "إيلي" الفرنسية، وهي وظيفة فازت بها بسبب أسلوبها الفريد في الملابس في سوق الملابس المستعملة، لتجد الملابس من قبل سلسلة سوبر ماركت.

وأضافت أغنس: "كنت أرتدي هذا لأنني لم يكن لدي مال، والدتي وأبي لم أكن أريد أن يعرفا ما أفعل لأنني تركت زوجي، لذلك كنت أعتمد على نفسي وكان لي توأم، وبالطبع كان الأمر صعبًا، لكني شعرت بالحرية"، وحاولت استخدام العديد من الصور التحريرية التي ظهرت في الطبعات الدولية اللامعة من "فوغ، إيلي وماري كلير"، لكنها وجدت أن هناك دائمًا شيء لم يعجبها عن جلسات التصوير التي حصلوا عليها، لذلك اتجهت إلى تصميم الملابس بنفسها، كي تحصل على الكمال الذي تسعى إليه.

وربما تكون أغنس واحدة من الناس الوحيدين الذين يرون حاليًا، مرشح الجناح الفرنسي اليساري، جان لوك ميلينشون، كزعيم في أسلوبه، والكتاب هو أيضًا تذكير "كيف من خلال أغنس بي، العلامة التجارية، صنعت شعورها الخاص بالطراز الباريسي الحديث الذي توصلت إليه خارج الشوارع الضيقة لماريه".

وفتحت أغنس، أول متجر لها في لندن على طريق فولهام، ودرست جيل من البريطانيين، وطورت أسلوبهم على الطريقة الفرنسية، ولديها الآن فرعين في لندن في كوفنت غاردن وشارع ماريليبون هاي، وفي الثمانينات، قدمت قمصان إيه بوت دي سوفل، والفساتين التي بلا حمالات، والتنانير الصغيرة الأنيقة، والسراويل الجلدية للمهندسين المعماريين الناجحين، بدلًا من الروكات القذرة، التي كانت فرصة جديدة وشابة للغة الفرنسية الكلاسيكية، التي لم تكن متاحة ببساطة في أي مكان آخر.

وأوضحت أغنس: "أقدم أربع مجموعات في العام، اثنان للرجال، اثنان للنساء، لذلك هناك دائمًا شيء جديد، حتى لو كانت إعادة إحياء أسلوب قديم ونضيف عليه تغيير قليلًا، ولكني لا أرى المصممين الآخرين، ولا أذهب إلى عروض أي شخص، ولا أتتبع الاتجاهات الجديدة في الموضة؛ نحن المصممين، يجب علينا أن نبتكر الاتجاهات بأنفسنا".

وتأثرت أغنس بشكل كبير بملابس العمال وزيهم، وربما تكون واحدة من الأشخاص الوحيدين الذين يرون حاليًا مرشح الجناح الفرنسي اليساري جان لوك ميلينشون، كالقادة في أسلوبه، إذ تقول: "إنه غالبًا ما يرتدي سترة العامل، الأزرق مع طوق مستدير".

وتتذكر أغنس، الاحتجاجات السياسية عام 1968 بعيون مشرقة، مردفة: "نعم، كنت في الشوارع، وكان أبنائي عمرهما ثمانية أعوام، وكانا في المنزل مع أطفال آخرين يلعبون الطلاب والشرطة! كانت ثورة بهيجة جدًا، وكنت حزينة عندما انتهت"، وهي فخورة بأنها حققت نجاحها على الرغم من عدم الإعلان عن علامتها التجارية أبدًا "لأسباب سياسية وفلسفية"، رغم أن زوجها الثاني كان له وكالة ناجحة جدًا.

وأكدت أغنس: "أعتقد أنها تؤثر على الناس بطريقة سيئة أحيانًا، ففي المساء على شاشة التلفزيون ترى كل تلك السيارات العدوانية جدًا، ولست مندهشة أن الناس في بعض الأحيان يحرقون السيارات في الشارع، فلن يكون لديهم تلك السيارة في حياتهم ويمكنهم رؤية ذلك كل يوم".

وتترجم أغنس ذلك مع وجود الأعمال التجارية العالمية للأزياء، قائلة "كشخص غني أحب تقاسم المال الذي أكسبه، أحب تشجيع الفنانين، وأؤيد الكثير من الأشياء، ولدي أساس لذلك أعمل لكثير من الناس، وهذا هو الطريق الذي أراه، وأعتقد أن الأغنياء بحاجة إلى المشاركة ودفع ضرائبهم".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أغنس تروبلي أنشأت إمبراطورية للأزياء ولها مئات المتاجر الدولية أغنس تروبلي أنشأت إمبراطورية للأزياء ولها مئات المتاجر الدولية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 00:02 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

إدارة ترمب تشتهي قطع شرين اقتصاد الصين

GMT 22:14 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

تراجع المغرب 20 درجة في رأس المال البشري

GMT 05:27 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

انتحار سيدة مصرية في أكادير ليلة رأس السنة

GMT 05:21 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

أروى جودة تعلن أنّ تفاصيل مسلسل "هذا المساء" صعبة

GMT 01:26 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ريم مصطفى تؤكد أنها ستنتهي من "نصيبي وقسمتك" بعد أسبوع

GMT 11:30 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات شعر بها سكان الحسيمة

GMT 00:34 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

مارك فوت ينتقد أداء اللاعبين أمام جزر موريس

GMT 19:19 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

نجلاء بدر تكشف عن استكمال تصوير مسلسل "ستات قادرة"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya