موضة الأزياء أحدث الطرق لمناصرة حركات مناهضة التحرش الجنسي
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

تُعتبر الملابس ليست أولية للتعبير عن الغضب ضد التحرش

موضة الأزياء أحدث الطرق لمناصرة حركات مناهضة التحرش الجنسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - موضة الأزياء أحدث الطرق لمناصرة حركات مناهضة التحرش الجنسي

أحدث الطرق لمناصرة حركات مناهضة التحرش الجنسي
باريس ـ مارينا منصف

تسيطر محاولات البحث عن دور الموضة وكيف يمكنها الرد على حركات مناهضة التحرش مثل  "#metoo وTime’s Up"، فيما يحاول بعض الأشخاص تحليل أسلوب توزيع الجوائز في المهرجانات الدولية، وعروض الموضة في أشهر الموضة في الآونة الأخيرة، وعلى السجادة الحمراء في مهرجان كان، وكذلك سيطرة الملابس باللون الأسود على مهرجان "غولدن غلوبس"، وهل ما حدث كان انتصار وتحدٍ باهر أو شيء مزعج.

مصممي الأزياء يستغلون حركات مناهضة التحرش
واستغل بعض المصممين في عروض شهر فبراير/ شباط الماضي، هذا الحدث، حيث قالت ميوتشيا برادا "إنها ابتكرت النظرة الفلورية "النقوشات الوردية" لمنح المرأة القوة بخاصة اللاتي خرجن من أحداث عنف"، وأضافت"حلمي هو تمكين المرأة من الخروج إلى الشارع وعدم الخوف، أردت المبالغة في الحرية".

وأصبحت النجمة جنفر لورنس، في هذه الأثناء، مثارًا للجدل، عندما دافعت عن قرارها بأرتداء فستان فيرساتشي الأسود، المنقسم والمفتوح إلى الفخذ، احتفالًا بفلمها "ريد سبارو"، ولكن سبب ارتدائه لم يكن لمناصرة الحركات ولكن كان هذا خيارها الشخصي، حيث كتب على صفحتها على موقع فيسبوك "هذا أمر متحيز جنسيًا، ومثير للسخرية،هذه ليست حركة نسوية، إذا ركزنا على ما نرتديه وما لا نرتديه لن نتحرك إلى الأمام، ولكننا نخلق انحرافات سخيفة بعيداً عن القضايا الحقيقية، وكل شيء تروني أرتديه هو خياري".

كاثرين كوين لديها رأي آخر
وتنضم مصممة الأزياء كاثرين كوين، إلى هذا الجدل، بعد إطلاق مشروعها "ومين أوف بربوس"، وهي تشتهر بتصميمتها الهادئة، واستعانت بمجموعة من النساء من مجالات التمثيل، والأعمال الخيرية، وعارضات الأزياء، والهندسة المعمارية، لارتداء تصميمامتها، وفي محاولة لتقديم سلسلة بديلة للنساء الشهيرات، ولتفكيك الحواجز عن حركات مناهضة التحرش الجنس، ومن بين هؤلاء، الممثلة فريدا بينتو، والمعمارية زوي تشان اياس، والكاتبة المسرحية بولي ستينهام، وعارضة الأزياء الزيمبابوية وناشطة حقوق النساء نيشا ماتونودزي.

وتقول كوين "هدفي هو السماح للمرأة بالتألق، فالملابس ليست أمرًا أوليًا لتلاحظه"، مضيفة "أشعر أن الملابس أصبحت نقطة حيث يعتمد عليها أصحاب النفوذ والمشاهير، وأجد أنه من المحبط استخدام النساء بهذه الطريقة، فالنساء اللاتي عملت معهن، كان الغرض منهن كونهن نساء، كنت حريصة على تمثيل كافة الأعمار في المشروع".

وتشارك سيدة أخرى في مشروع كوين، وهي بريتا فيرناندز شمدت، المدير التنفيذي لمنظمة نساء للنساء الدولية في بريطانيا، كما تخصص كوين نسبة 25% من مجموعتها للجمعيات الخيرية التي تساعد النساء المتأثرات بالصراعات حول العالم، قائلة " الأزياء ليست مسألة حياة أو موت، ولكن العمل مع منظمة نساء للنساء يضع الأموال في مكانها الصحيح".

وتُعد ملابس كوين ليست دائمًا محتشمة، فمنها ما هو عاري الظهر والأكتاف، ولكنها تقصد بذلك أن الأمر يتعلق بتجربة ارتداء هذه الملابس، حيث أنهم غير مقيدين، والأمر لا يتعلق بالتباهي أثناء ارتدائهم، ولكن بكيفية الشعور أثناء ارتدائهم، فإذا كانت الإجابة أنكٍ تشعرين بالراحة، إذن هذا هو المقياس المثالي لكيفية ارتداء الملابس الآن.

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موضة الأزياء أحدث الطرق لمناصرة حركات مناهضة التحرش الجنسي موضة الأزياء أحدث الطرق لمناصرة حركات مناهضة التحرش الجنسي



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 03:00 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

هيلاري كلينتون تتعرض للسخرية من قبل "فانتي فير"

GMT 17:26 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مدبولي يفصح عن احترام شادية لمواعيدها على "ماسبيرو زمان"

GMT 04:18 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

تجارب نيفادا النووية تكشف عن كميات كبيرة من الإشعاع

GMT 18:56 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الأسرة تستعد لإطلاق برنامج "يقظة" في المغرب

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 06:38 2015 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

معتقل سابق في غوانتانامو يؤكد صعوبة العودة إلى الحياة

GMT 04:32 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

جولة مخيفة داخل أكثر القبائل عزلة في عمق تلال بنغلاديش

GMT 10:35 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار ساحرة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 09:14 2017 الأحد ,06 آب / أغسطس

توقعات أحوال الطقس في كلميم الأحد

GMT 16:15 2016 الخميس ,19 أيار / مايو

اليوغا... لمحاربة النسيان وإنعاش الذاكرة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya