الملكة إليزابيث الثانية ترتدي بروشًا أهداه لها أوباما أثناء لقائها دونالد ترامب
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

وجَّهت رسالة إلى الرئيس الأميركي مِن خلال مجوهراتها وملابسها

الملكة إليزابيث الثانية ترتدي بروشًا أهداه لها أوباما أثناء لقائها دونالد ترامب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الملكة إليزابيث الثانية ترتدي بروشًا أهداه لها أوباما أثناء لقائها دونالد ترامب

الملكة إليزابيث الثانية
لندن ـ كاتيا حداد

وصل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى المملكة المتحدة في 12 يوليو / تموز، وكان متعجرفا في تعامله، لكن جلالة الملكة إليزابيث الثانية ردت على ذلك التعجرف، إذ استقبلته في قلعة وندرسون، مع حضور جاستين ويلبي، رئيس أساقفة كانتربري، وارتدت ثوبًا أنيقًا من تفصيل خياطتها الخاصة، أنغيلا كيلي، وبدت بمظهر مميز للغاية، كما أنها وضعت دبوسًا كان أهداها إيّاه الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، وزوجته ميشال.

ارتدت مجوهرات وجهت من خلالها رسالة

تناولت الملكة الشاي مع ترامب في اليوم التالي، لكن يبدو أنها واصلت هجومها الراقي، حيث ارتدت بروشًا جنائزيًا يعود إلى عائلتها، مما دفع العديد للتساؤل "هل ترسل الملكة برسالة مسيئة إلى ترامب باستخدام مجوهراتها؟"، "هل اختارت الملكة هذه المجوهرات لإرسال رسالة مموهة للزائر المثير للجدل؟ أم كانت مجرد صدفة؟"، لكن في الحقيقة لا نعتقد ذلك.

ويعد التواصل عبر المجوهرات والزخارف فنا جميلا وفريدا من نوعه، كما أن صاحبة الجلالة دائمًا ما فعلت ذلك، حيث تختار شارة الكتيبة العسكرية في حالة الخروج لتفقد القوات، أو ارتداء الزهور والرموز الوطنية حين تحيي الزوار الأجانب، مثل البروش "Maple Leaf" الذي ارتدته أثناء مقابلة الكنديين.

ارتدت الملكة بروش "True Lover's Knot" المصنوع من الألماس في حفلة زفاف دوق ودوقة كامبردج في العام 2011، كإماء لطيف منها للتأكيد على سعادة الزوجين، وفي حفلة زفاف دوق ودوقة ساسكس، في أبريل/ نيسان الماضي، ارتدت بروش "Richmond" وهو يتنمي إلى نفس التاج الذي ارتدته العروس، للملكة ماري.

قصة بروش أوباما

وتمتلك الملكة المئات من البروشات في صندوق مجوهراتها، وورثت الكثير منها، وحصلت على بعضها من الأصدقاء والمعجبين والأعيان، كما أنها تمتلك مجموعة فريدة من نوعها، مثل ألماس كولينان، بالإضافة إلى "ريشة برايمر" الذهبية، التي ترتديها سنويًا في أسكتلندا، لكنّ البروشين اللذين ارتدتهما أثناء زيارة ترامب كانا خيارين عظيمين، إذ علقت صاحبة مدونة "The Queen’s Jewel Vault" على ارتدائها البروش المقدم من أوباما "فقط لأنه ليس أسلوبها، كان الأمر مفاجأة كبيرة، أعتقد بأن هذا البروش كان له غرض وفعل شيئًا".

وأهدى ترامب الملكة بروشا صغيرا باللون الأخضر مصنوعا من الذهب الأصفر عيار 14 قيراطا، والألماس والطحالب، وأعطاه للملكة كونه هدية شخصية وليس من الحكومة الأميركية، وتمت صناعة البروش في الولايات المتحدة ويعود إلى العام 1950، حيث وجده أوباما في متجر للتحف يسمى "Tiny Jewel Box" في واشنطن، عام 2011، صحيح أن الملكة لم ترتديه إلا في مناسبة واحدة أخرى، وهي بعد حصولها عليه في عشاء الدولة مع أوباما في قصر باكينغهام.

الملكة تتألّق هذا الصيف

أما البروش "Palm Leaf" الذي ارتدته أثناء حفلة الشاي، يعود إلى والدة الملكة وهو مفضل لها، ونعتقد بأن هذا الصيف كان يحمل رسالة أزياء حارة عبر مجموعة واسعة من المواضيع، حيث فساتين دوقة ساسكس، من أودري هيبورن، وكذلك جيفنشي، كما فعلت السيدة الأميركية الأولى، ميلانيا ترامب، حين ارتدت معطفًا مكتوبا عليه "أنا حقًا لا أهتم؟ هل تهتم؟"، في رسالة إلى وسائل الإعلام الأميركية، وذلك أثناء زياراتها الأطفال المحتجزين المهاجرين على حدود ولاية تكساس.
وتميزت الملكة إليزابيث بفستانها الأخضر الذي ارتدته في عيد ميلادها التسعين، وكذلك الأزرق أثناء وجودها في افتتاح البرلمان في يونيو/ حزيران، والذي تشابه مع علم الاتحاد الأوروبي.

ولا تزال صاحبة الجلالة محايدة تمامًا في ما يتعلق بالمسائل السياسية، وربما لن نعرف أبدا الحقيقة ورء اختيار البروشات الخاصة بها، ولكن من المؤكد أنها جعلتنا نبتسم، حيث إنها لم تقاوم الفرصة لتحظى ببعض المرح في صورها مع عائلة ترامب أثناء زيارتهم.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملكة إليزابيث الثانية ترتدي بروشًا أهداه لها أوباما أثناء لقائها دونالد ترامب الملكة إليزابيث الثانية ترتدي بروشًا أهداه لها أوباما أثناء لقائها دونالد ترامب



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 03:00 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

هيلاري كلينتون تتعرض للسخرية من قبل "فانتي فير"

GMT 17:26 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مدبولي يفصح عن احترام شادية لمواعيدها على "ماسبيرو زمان"

GMT 04:18 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

تجارب نيفادا النووية تكشف عن كميات كبيرة من الإشعاع

GMT 18:56 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الأسرة تستعد لإطلاق برنامج "يقظة" في المغرب

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 06:38 2015 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

معتقل سابق في غوانتانامو يؤكد صعوبة العودة إلى الحياة

GMT 04:32 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

جولة مخيفة داخل أكثر القبائل عزلة في عمق تلال بنغلاديش

GMT 10:35 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار ساحرة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 09:14 2017 الأحد ,06 آب / أغسطس

توقعات أحوال الطقس في كلميم الأحد

GMT 16:15 2016 الخميس ,19 أيار / مايو

اليوغا... لمحاربة النسيان وإنعاش الذاكرة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya