انطلاق ميثاق لصناعة الأزياء بهدف تحسين الجدوى الاقتصادية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

يُحدّد مسار العمل الجماعي لتمكين أساليب الإنتاج منخفضة الكربون

انطلاق ميثاق لصناعة الأزياء بهدف تحسين الجدوى الاقتصادية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انطلاق ميثاق لصناعة الأزياء بهدف تحسين الجدوى الاقتصادية

ستيلا ماكارتني مصممة الأزياء البريطانية
لندن - ماريا طبراني

أعلنت ستيلا ماكارتني، مصممة الأزياء البريطانية، عن ميثاق الأمم المتحدة لصناعة الأزياء؛ لاتخاذ إجراء بشأن تغيير المناخ، وذلك في محادثات المناخ التي جرت، في ديسمبر/ كانون الأول، في بولندا وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن ماكارتني تأمل في أن يدق الميثاق بعض أجراس الإنذار، في الوقت الذي تقدم فيه قضية تجارية تخص صناعة الأزياء المستدامة (صناعة أزياء مستدامة مع الحفاظ على البيئة)؛ مما يحدد مسار العمل الجماعي لتمكين أساليب الإنتاج منخفضة الكربون، وتحسين الجدوى الاقتصادية ولم يتم الإعلان بعد عن الموقعين الآخرين على الميثاق، الذي أطلق في كاتوفيتشي، في 10 ديسمبر / كانون الأول، ولكن من المعروف أنه يضم العديد من العلامات التجارية الشهيرة.

واحتوت أمانة الأمم المتحدة لتغير المناخ، الميثاق وتتحد النفايات والتلوث وقطع الغابات، والسمية في التصنيع وسلاسل التوريد التي تعمل بالوقود الكربوني؛ لجعل الموضة واحدة من أكثر الصناعات الضارة بيئيا، وبالتالي فإن الإصلاح ضروري، إذا رٌغب في تحقيق الأهداف المتفق عليها، في اتفاق باريس للمناخ.

اقرأ أيضًا : تعرفي على أحدث خطوط الموضة لأزياء الأطفال

وتوجد علامات تشير إلى أن المستهلكين يُدفعون باتجاه الاستهلاك المسؤول، إذ أظهر تقرير موقع "لايست Lyst" لأبحاث الموضة، والذي تابع أكثر من 100 مليون عملية بحث خلال العام الماضي، زيادة في البحث بنسبة 47٪ تجمع بين الأسلوب والأخلاق، مثل الجلود النباتية والقطن العضوي.

ومن جانبها، قالت ماكارتني:" لم يعد لدينا وقت طويل لتغيير الأشياء، ولكنني أعتقد بكل صدق أن الأمر قابل للتنفيذ، فلا يمكنني فعل ما أريده، إذا لم أؤمن به.. هناك الكثير من الذنب والخوف المرتبط بالحديث عن الاستدامة، وهذا غير مفيد، ما هو ضروري هو أن يأتي اللاعبون الكبار في الصناعة معي، لأن ذلك يغير من مسألة السعر."

وجاء دعم الميثاق حتى الآن من العلامات التجارية في الشوارع الرئيسية، وقالت ماكارتني:" الموضة السريعة مسؤولة عن نصيب الأسد في التأثير البيئي الضار، لذا فهي أهم عنصر في إحداث التغيير الحقيقي."وحضر الإعلان، يوم الخميس، ما بين 30 و40 مدير تنفيذي للعلامات التجارية العالمية للأزياء الراقية، وحينها كشفت ماكارتني عن الميثاق، في Voices، وهو مؤتمر سنوي لصناعة الأزياء تنظمه مؤسسة عمران عميد للأزياء.

وأكدت ماكارتني أن إقناع صناع القرار في الصناعة بتحديد الأولويات المستدامة لا يتعلق بالضغوط من نظرائهم، ولكن بجعلهم متحمسون، ولكن محادثة الاستدامة في الحفاظ على البيئة في صناعة الأزياء بالفعل القضية الوحيدة التي أرغب في الحصول عليها.

ويهدف ذلك إلى مواجهة اتجاه المستهلكين الأصغر سنا في إنفاق الأموال على التجارب بدلا من الملابس، حيث كانت صناعة الأزياء مقاومة للأنظمة التي من شأنها أن تجعل إنتاج النسيج أكثر تكلفة.

وتأمل ستيلا في استخدام أقمشة مخملية لا يتخطى سعرها 100 جنيه إسترليني، للمتر الواحد، لأن نقص الطلب يعني الإنتاج بكمية ضئيلة، وقالت: "هناك سبب لربط صناعة الأزياء بالطرق القديمة في القيام بالأشياء، فهي أرخص وأسهل. يمكننا فقط إصلاح هذه الفوضى إذا عملنا معا."

وظهرت ماكارتني على المسرح في المؤتمر، حيث سيقدمها المتحدث الرئيسي، والذي يعمل لدى كامبريدج أناليتيكا، كريستوفر ويلي، وسيتحدث عن القوة المتنامية لشركات التكنولوجيا الكبرى، وكيف تتفاعل صناعة الأزياء معها. 

قد يهمك أيضًا :الإطلالات الكاجوال ذات القصات العريضة سائدة في عروض أزياء 2017

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق ميثاق لصناعة الأزياء بهدف تحسين الجدوى الاقتصادية انطلاق ميثاق لصناعة الأزياء بهدف تحسين الجدوى الاقتصادية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 03:00 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

هيلاري كلينتون تتعرض للسخرية من قبل "فانتي فير"

GMT 17:26 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مدبولي يفصح عن احترام شادية لمواعيدها على "ماسبيرو زمان"

GMT 04:18 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

تجارب نيفادا النووية تكشف عن كميات كبيرة من الإشعاع

GMT 18:56 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الأسرة تستعد لإطلاق برنامج "يقظة" في المغرب

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 06:38 2015 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

معتقل سابق في غوانتانامو يؤكد صعوبة العودة إلى الحياة

GMT 04:32 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

جولة مخيفة داخل أكثر القبائل عزلة في عمق تلال بنغلاديش

GMT 10:35 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار ساحرة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 09:14 2017 الأحد ,06 آب / أغسطس

توقعات أحوال الطقس في كلميم الأحد

GMT 16:15 2016 الخميس ,19 أيار / مايو

اليوغا... لمحاربة النسيان وإنعاش الذاكرة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya