أحذية  القبقاب  تعود بعد غياب إلى ساحات الموضة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

يرجع تاريخها إلى السبعينيات من القرن الماضي

أحذية " القبقاب " تعود بعد غياب إلى ساحات الموضة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحذية

أحذية "القبقاب"
لندن ـ ماريا طبراني

تمثل موضة الأزياء القبيحة مجال كبير للأعمال التجارية، لكن يبدو أن هذا يرتبط أكثر الوقت بالأقدام، مع تزايد الأخبار بأن القبقاب، وهو الحذاء المنتفخ الذي يرتبط بشكل أكثر شيوعًا بالمزارعين والفولكلور، أصبح هو الحذاء المفضل لمحبي الموضة، فبعد النجاح غير المتوقع لأحذية "بيركنشتوك" و"الكروكس" والأحذية الرياضية القبيحة، أصبحت الموضة تعى خلف القبيح، ولكن الخبر السار هو أن غالبية هذه القباقيب ليست قبيحة كما يبدو.

ونجد "ديور" تصدر القبقاب ذو الكعب المنخفض إلى جانب الإصدارات الأنيقة في مارني وجوزيف، في حين أن العلامات التجارية الجديدة مثل "راشيل كومي" و "رقم 6 " تزداد شعبية، ولا تزال أرخص الأسعار لدى المحلات السويدية هاسبينس التي تنتج التصميم التقليدي للقبقاب بإضافتها من الخشب مع جعله أكثر سرعة وراحة، وأكثر أحذيتها مبيعًا في هذا الموسم هو تصميمها الكلاسيكي الباليسي لويز، وبالنسبة للأزياء العصرية، فإن الأشهر هو دانكسو، العلامة التجارية التي ترتديها الممرضات والآن محبو موسيقى الجاز بما في ذلك جيليان جاكوبز.

ويعود الفضل لنشأة هذه الموضة لثلاثة: مجلة "فوغ" الأميركية لشهرة القباقيب الحالية، حيث أطلقت عليها "حذاء الموضة لمدمني القراءة"، و"ألكسا تشونغ "، التي صممت في أوائل القرن الثالث عشر نسختها الخاصة من القبقاب في علامتها التجارية، ومدونة الأزياء المؤثرة لياندرا ميدين، المعروفة للغاية بتحويل الأزياء المستفزة إلى محبوبة.

وقد تشكلت نقابة صانعي القباقب الأولى في هولندا في أواخر القرن السادس عشر، وعلى الرغم من أن التصميمات تختلف حسب البلد والمنطقة، فالقاعدة الوحيدة هي أنها يجب أن تكون مصنوعة من الخشب والجلد، والتي ربما تفسر الأشكال التي لا تعد ولا تحصى لدينا الآن , ويعتقد غيريمي أتكينسون، وهو آخر صانع يدوي للقباقيب في إنجلترا، أن شعبية الأحذية ليست مرتبطة بالنوع مثل ارتباطها بالمجتمع بشكل عام، وبدأ أتكينسون في صنع القباقيب قبل 37 عامًا، وانتشرت جزئيًا بسبب حركة الاكتفاء الذاتي في السبعينات من القرن الماضي، والتي استمدت إشاراتها من الكاتب جون سيمور، الذي شجع الناس على العودة إلى إنتاج أصغر , و يمكن لشركة "أتكينسون" أن تصنع الزوج في أقل من يومين، وتصل الآن إلى فنلندا وتسمانيا وشمال لندن.

وعادة ما تكون القباقيب مصنوعة يدويًا بحيث تناسب القدم، كما يقول أتكينسون ، مما يؤدي إلى وجود علاقة بين مرتدي الأحذية والحذاء وصانع الأحذية، ويعتقد أتكينسون أن الأشخاص الذين يشترون قباقيبه يميلون إلى أن يدركوا أن العالم أصبح منفصلًا عن جذوره ، وبأن طبيعة المواد المصنوع منها , الخشب والجلد في حالة حذائه  . تجعل القباقيب تمثل "موقفًا متعاطفًا مع الأرض."

ويقول أتكينسون إن القباقيب تكون جيدة في الرطوبة والحر، على الرغم من أهمية تجنب الطين، بشرط أن يكون مناسبًا، ويدّعي ماشا بوبوفا، محرر الويب الشهير في فوغ، أنه يمشي لمسافة تسعة أميال يوميًا، وتوافق كارين كوغلبيرغ، مديرة التجزئة في سويزبينز السويدية، على أنه في حين أن القبقاب يعتبر واحدًا من الأحذية الوحيدة التي تنتقل من الصيف إلى الشتاء، فمن الأفضل أن ترتديها مع زوج من الجوارب، مما يجعلها غير مناسبة للبعض.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحذية  القبقاب  تعود بعد غياب إلى ساحات الموضة أحذية  القبقاب  تعود بعد غياب إلى ساحات الموضة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 03:00 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

هيلاري كلينتون تتعرض للسخرية من قبل "فانتي فير"

GMT 17:26 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مدبولي يفصح عن احترام شادية لمواعيدها على "ماسبيرو زمان"

GMT 04:18 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

تجارب نيفادا النووية تكشف عن كميات كبيرة من الإشعاع

GMT 18:56 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الأسرة تستعد لإطلاق برنامج "يقظة" في المغرب

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 02:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتهاك بحري إسرائيلي لسيادة المياه الإقليمية اللبنانية

GMT 06:38 2015 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

معتقل سابق في غوانتانامو يؤكد صعوبة العودة إلى الحياة

GMT 04:32 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

جولة مخيفة داخل أكثر القبائل عزلة في عمق تلال بنغلاديش

GMT 10:35 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

أفكار ساحرة لتجديد المنزل بأقل التكاليف الممكنة

GMT 09:14 2017 الأحد ,06 آب / أغسطس

توقعات أحوال الطقس في كلميم الأحد

GMT 16:15 2016 الخميس ,19 أيار / مايو

اليوغا... لمحاربة النسيان وإنعاش الذاكرة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya