واشنطن - نعم ليبيا
كشف تقرير صحافي عن سر يمكن أن يجعل الشخص ضمن الفئة المعرضة لخطر الإصابة أو الوفاة بفيروس كورونا المستجد، وفي هذا الصدد نشر موقع "تايمز نيوز ناو" تقريرا حول كيف يمكن للتوتر أن يجعل الشخص ضمن الفئة الأكثر خطرا المعرضة للإصابة بفيروس كورونا. ونقل التقرير عن خبراء تأكيده أن التوتر والقلق والاكتئاب والإجهاد يساعدون بصورة كبيرة على إضعاف الجهاز المناعي لجسم الإنسان، ومن المعروف أن ضعف المناعة يجعل الشخص عرضة للإصابة بالأعراض الخطيرة وربما القاتلة لفيروس كورونا.
كيف يؤثر
ويقول علماء النفس إن التوتر له دور بارز في التأثير على الجهاز المناعي، ويقلل من قدرة المناعة على مكافحة مسببات الأمراض، ويجعلنا أكثر عرضة للإصابة، ويتسبب إفراز هرمون الضغط، الذي يطلق عليه الكورتيزول على تثبيط فعالية جهاز المناعة، ويقلل عدد الخلايا اللمفاوية في جسم الإنسان، حيث يمكن أن يشعر المرء بالتوتر، بسبب آليات التعامل غير الصحية، مثل الإفراط في تناول الطعام أو الشراب أو التدخين، كما يمكن أن يزداد الشعور عند الإصابة بأمراض مختلفة مثل مشاكل في القلب أو الجهاز الهضمي.
كيف تتعامل
وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكي، يمكن أن يكون الخوف والقلق من المرض أمرًا مربكًا ويسبب مشاعر قوية لدى البالغين والأطفال، وقدم المركز بعض الطرق لإدارة الضغط بشكل أفضل، حتى لا تجعله يؤثر على المناعة، والتي جاءت على النحو الآتي:
1- خذ استراحة من الأخبار:
يمكن أن تكون التحديثات المستمرة حول الضحايا والأشخاص المصابين والأخبار الأخرى حول فيروس كورونا قاتلة، حاول أن تأخذ استراحة من الأخبار من حين لآخر، وحاول التركيز على الأخبار الإيجابية والسعيدة لليوم بدلاً من ذلك.
2- غيّر ما يمكنك، وتقبل ما لا يمكنك:
أحد مصادر التوتر هي عدم اليقين، والضغط المستمر الذي نضعه على أنفسنا بشأن الأشياء التي أردنا القيام بها، ولا يمكننا القيام بها بعد الآن، ويجب أن تسرد الأشياء التي لا يزال بإمكانك التحكم بها، مثلا أنه يمكنك التحكم في صحتك البدنية والعقلية وأفكارك وعملك وما إلى ذلك، ومع ذلك ، يجب أن تتعلم قبول الأشياء التي لا تخضع لسيطرتك حتى الآن.
3- كن نشطا:
النشاط لا يعني فقط ممارسة الرياضة البدنية، بينما تلعب التمارين البدنية دورًا أساسيًا في الحفاظ على التوتر بعيدًا، يجب أن تظل نشطًا مع أي شيء تستمتع به. حتى عندما يكون التمرين، حاول اختيار الشخص الذي تستمتع به، حتى يكون مستدامًا، كما يمكنك الطهي، والكتابة، والقراءة، والخبز، والرقص، والغناء - افعل كل ما تشعر بالاسترخاء ويبقي جسمك وعقلك مشغولًا بشكل منتج.
4- اعتن بجسمك:
من المهم أكثر من أي وقت مضى الحفاظ على صحة جسمك، لضمان الحفاظ على خطر الإصابة بالأمراض، لذلك تأمل، خذ أنفاسًا عميقة بين عملك، وامنح عينيك استراحة من الشاشات، وتناول وجبات صحية، وحاول الحصول على ما لا يقل عن 6-8 ساعات من النوم.
5- التواصل:
في أوقات التباعد الاجتماعي، من المفارقات، أنه من المهم للغاية البقاء على تواصل اجتماعي، لذلك تواصل مع عائلتك وأصدقائك، وإذا لزم الأمر، يمكنك أيضًا استشارة طبيب نفساني إذا كنت تواجه مشكلة في التعامل مع مشاكل الصحة العقلية الخاصة بك.
قد يهمك أيضًا:
مركز طبي يبين الأعراض الرئيسية لنقص فيتامين "د" في الجسم
تعرف على الفوائد الصحية والنفسية الموجودة في فيتامين "د"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر