لندن - نعم ليبيا
يتمكن الأطباء من علاج سرطان العيون عند الأطفال في حالة الكشف المبكر عن وجود الإصابة في أغلب الأحيان، لكن التأخر قد يأتي بنتائج مؤسفة.وتشارك أغلب العائلات التي مرت بهذه التجربة القاسية، قصصها عن طريقة اكتشاف إصابة أطفالهم، لإتاحة الفرصة للآخرين بتسريع الكشف المبكر وتجنيبهم وأطفالهم المعاناة.ويعد تصوير العين باستخدام فلاش الموبايل من أسهل الطرق البسيطة للكشف المبكر عن سرطان الشبكية، قبل تفاقم الحالة في العين واستحالة معالجتها.وبحسب موقع "mychildscancer" الطبي، تمكن هذه الطريقة العائلات من اكتشاف إصابة الأطفال بسرطان العين الذي يطلق عليه علميا اسم "Retinoblastoma" والذي يمكن أن يهدد حياة الأطفال في سن مبكرة.
وأشار الموقع إلى أن الاكتشاف المبكر لهذه الإصابات يجنب الأطفال فقدان بصرهم، لكن الوعي بهذا المرض منخفض جدا، وغالبا ما يتم تشخصيه بعد فوات الأوان.وكان صندوق الطفولة لسرطان العين قد قام بحملة هدفها توعية الآباء حول طريقة بسيطة تمكنهم من اكتشاف الإصابة عن طريق التقاط صورة لأطفالهم.وبحسب الأبحاث والتجارب، فإن انعكاس الفلاش في عين الطفل بلون أبيض يدل في أغلب الأحيان على وجود إصابة داخل العين، وعند رصد هذه الحالة يجب مراجعة طبيب مختص بأسرع وقت.
أما العيون السليمة فتظهر انعكاسات مائلة للون الأحمر، ولكن أكد الباحثون أن النتيجة الأدق يعطيها الطبيب المختص حصرا، لكن هذه الطريقة قد تساعد على الكشف المبكر في كثير من الأحيان.وكانت صحيفة "ذا صن" أشارت اليوم إلى اكتشاف سيدة إصابة ابنها بسرطان العين نتيجة صورة التقطتها عن طريق المصادفة، وتطلب إنقاذ الطفل استئصال العين المصابة.وتجدر الإشارة إلى وجود عدد من التطبيقات التي يمكن تحميلها على أجهزة الهواتف الذكية والتي تمكن بشكل ما من اكتشاف الإصابة بسرطان العين، لكن مع التأكيد على دور الطبيب والكشف الدوري في تحديد الإصابة من عدمها.
قد يهمك أيضا:
البرلمان الليبي يفوّض الجيش لتعطيل المطارات والموانئ لمواجهة التدخل التركي
البرلمان الليبي المنعقد في بنغازي يصوت على رفض اتفاقيتي حكومة الوفاق وأنقرة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر