شلالات دربات قِبلة عشَّاق الطبيعة ومسرى قلوب السيّاح في سلطنة عُمان
آخر تحديث GMT 07:17:55
الأربعاء 19 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

تعزف سنفونية رائعة مُشكّلة لوحة فنية في غاية الروعة والجمال

"شلالات دربات" قِبلة عشَّاق الطبيعة ومسرى قلوب السيّاح في سلطنة عُمان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الشلالات الطبيعية
عمان-نعم ليبيا

يعدّ "وادي دربات" المزار الأكثر إقبالا لجميع زوار محافظة ظفار في سلطنة عُمان، إذ يُوصَف بأنه الأجمل في الوطن العربي، ويضمّ حديقة طبيعية منوَّعة تجمع بين الشلالات الطبيعية الخلابة والبحيرات العذبة والجبال الخضراء والكهوف المتشكلة بعوامل جيلوجية، ويستقطب أنواعا كثيرة من الطيور الجميلة بعضها من الطيور المهاجرة التي تزور محافظة ظفار في أوقات محددة من السنة، كما أن الحيوانات البرية الصغيرة تظهر كثيرا في الوادي خصوصا بعد انتهاء فترة الخريف.ويتميَّز "وادي دربات" في فصل الخريف بشلالات يصل طولها إلى 100 متر وغالبا تجري عند هطول أمطار متوسطة أو غزيرة، كما أن البحيرة الرئيسة للوادي تكون خصبة في أغلب أيام السنة، وقبل سنوات تم تجديد المنطقة بتوفير قوارب سياحية في البحيرة الرئيسة للوادي، وتم توفير قوارب وألعاب خاصة بالأطفال، ومن أجل المحافظة على البساط الأخضر تم إنشاء سور خشبي على جانبي الطريق المؤدي للوادي لمنع عبور السيارات على المساحات الخضراء الطبيعية، ويتميَّز أيضا بمناظره الخلابة وبوادٍ ذي طبيعة بِكر إضافة إلى عين طبيعية وعدد من الكهوف، كما أنّ به الحيوانات البرية والمناطق الخضراء الخصبة.
ويشق "وادي دربات" طريقه بين التلال والهضاب إلى أن يصل إلى خور روري حيث يصب في بحر العرب، وفي موسم الخريف تتحول مياه وفي موسم الخريف الوادي المنحدرة من الجبال إلى شلالات بديعة تتساقط من ارتفاع عشرات الأمتار، وتبين أن غرف كهف طيق المملوءة بالماء مصدرها مياه الوادي، ويعدّ وادي دربات من أجمل المواقع السياحية العربية إن لم يكن أجملها على الإطلاق.وتتجه مياه "شلالات دربات" إلى المحيط الهندي بعد أن ابتعد الإنسان منها واستقبلها البحر فقد أكمل جريان الشلال عامين متواصلين دون انقطاع، منذ الحالة المدارية “مكونو” في مايو في عام 2018م، وإلى اليوم وتعزف هذه الشلالات سنفونية رائعة مشكلة لوحة فنية في غاية الروعة والجمال، فدربات التي اختزلت اليوم في وادٍ يانع ومرعى ومساقط مياه خريفية تتسابق لرؤيتها الأقوام من داخل السلطنة وخارجها لها امتداد وأعماق في دفاتر الأيام وجنبات السنين.وتمثّل دربات الحياة بكل مضامينها ومعانيها الواسعة والشاملة كمرعى لا يشيخ طوال العام ومياه لا تعرف التوقف وزراعة موسمية تشكل مورد رزق وأمن غذائي وزرع متنوع من أنواع البقول والبطاطس الحلوة (الفندال) والذرة الحمراء «شرخموت» واللوبيا «الدجر» والذرة الصفراء «المهيندو» والخضار وبعض الحمضيات والفاصوليا الذي يسمى محليا بالمونج الخضراء، وجميع هذه المحاصيل قابلة للتخزين والادخار لمواجهة مواسم الجدب والشح إضافة إلى عوائدها التجارية من البيع أو المقايضة.
قد يهمك ايضا

تعرّف على أهم الواجهات السياحية التي تخطف الأنظار في البرتغال

"إياتا" يكشف عن أسس جديدة لإعادة ربط العالم جويًا الفترة المقبلة

 

 

المصدر :

ليبيا 24

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شلالات دربات قِبلة عشَّاق الطبيعة ومسرى قلوب السيّاح في سلطنة عُمان شلالات دربات قِبلة عشَّاق الطبيعة ومسرى قلوب السيّاح في سلطنة عُمان



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 04:24 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

"First Cabin" من أغرب الفنادق في العالم

GMT 05:52 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

ميشال أوباما تصف عيد ميلادها الـ54 بالحلو والمر

GMT 18:22 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

افتتاح معرض للمصغرات والتراث الشعبي والفلكلور البغدادي

GMT 02:18 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الإفتاء المصرية تؤكد أن إنفاق المرأة فضل منها

GMT 17:30 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

آسر ياسين يحل ضيفًا على عمرو الليثي في "واحد من الناس"

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya