محرر ديلي ميل يحتفل بأعياد الميلاد في جولة مميّزة داخل المدن الفلسطينية القديمة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

تحدث بانبهار عن اندماج الجميع في الصلوات في تناغم رغم اختلاف العقائد

محرر "ديلي ميل" يحتفل بأعياد الميلاد في جولة مميّزة داخل المدن الفلسطينية القديمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محرر

تقاطع القدس القديمة والجديدة
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

"يا مدينة بيت لحم الصغيرة، كيف لا نزال نراك مُمدة في ثبات عميق بلا أحلام، تمر النجوم فوق سمائك صامتة "، تلك هي أحد تراتيل عيد الميلاد لكنيسة المهد التي يعود تاريخها إلى 1700 عام، في مدينة بيت لحم التوراتية.

ويقول محرر "ديلي ميل" أندرو بيرس "اعتدت أن أغنّي هذه التراتيل في المذبح عندما كنت صبيا، في سويندون، بريطانيا، والآن، بعد ما يقرب من 50 عامًا، اشعر بالحماسة لكوني قريبا من مكان ميلاد يسوع "كنسية المهد"، وفي الكنيسة توافد العديد من الأشخاص متعددي الطوائف والجنسيات، بعضهم كانوا يصلون أو يمسكون بأيدي بعضهم البعض، آخرون كانوا يبكون، وآخرين يرتدون قبعات عيد الميلاد، ثم جاء دوري في لمس النجمة التي تتواجد على أرضية الكهف، والتي من المفترض أنها مكان ميلاد يسوع".

محرر ديلي ميل يحتفل بأعياد الميلاد في جولة مميّزة داخل المدن الفلسطينية القديمة

وأضاف: في الخارج، اشتعلت ساحة المهد بأضواء حمراء وخضراء احتفالية، حيث تم بث التراتيل التقليدية باللغة العربية عبر مكبرات الصوت، وتقع بيت لحم تحت الآن تحت السيطرة العربية، ويحتفل فيها الرسولين الأرثوذكس والأرمن، الذين هم جزء من كنيسة المهد، بعيد الميلاد في أيام مختلفة في يناير.

وتابع "كانت الكنيسة من أبرز جولاتي وأولها في الأرض المقدسة، تم تنظيم الرحلة مع المرشد "يهودا "، من قبل شركة "كيركر" للعطلات، التي لديها عقود من الخبرة في إسرائيل، وبفضل معرفة يهودا بالمنطقة، كان شغف يهودا للمنطقة معديًا لي أيضًا"، وواصل "وأخرجنا يهودا بعد مسافة قصيرة إلى بيت ساحور، وهي بلدة فلسطينية صغيرة، تبعد عن بيت لحم مسافة كيلومتر واحد إلى الشرق، وتعرف لدى المسيحيين باسم بلدة الرعاة نسبة إلى سهل خصب يقع شرق بيت ساحور ويعرف باسم حقل الرعاة.

محرر ديلي ميل يحتفل بأعياد الميلاد في جولة مميّزة داخل المدن الفلسطينية القديمة

ويقول المحرر "بينما أنا من الروم الكاثوليك، لا يجب على أن أكون مؤمنًا بالطاقة الهائلة في بيت لحم أو أن أتأثر بالتاريخ المنبثق من أسوار مدينة القدس القديمة، أو أخطو على طول طريق الآلام، أو طريق الحزن، والذي خطى به المسيح وهو في الطريق إلى صلبة"، واستطرد "عندما توقفنا لتناول القهوة في أحد أفضل المقاهي المعروفة، كان صاحب القهوة المعروفة باسم " المفتي" راكع على ركبتيه يصلي باتجاه مكة، وبينما كان يهتف، سار الحجاج المسيحيون إلى متجره، يغنون ويصفقون، ويؤكد هذا على التنوع والتناقضات المجيدة في هذه المدينة، حيث يأكل الناس وينامون ويبيعون الهدايا التذكارية في الأزقة الضيقة، بجانب المواقع المقدسة القديمة".

ويوضح بيرس "كنت أقيم في فندق ماميلا الأنيق، الذي يقع عند تقاطع القدس القديمة والجديدة المطلة على أسوار المدينة القديمة، وكان المنتجع الصحي الفخم في الفندق ملاذًا مهدئًا من الصخب في شوارع القدس،وقد أخذني يهودا في جولة إلى قبر الحديقة، الذي يديره مجموعة بريطانية، ويُعتقد أنه المكان الذي دُفن فيه يسوع وقام مرة أخرى من الموت، حتى لو لم يفعل ذلك، بتوافد على الحديقة الزوار لقضاء بعض الوقت في هدوء، وكانت المحطة التالية كفرناحوم، الذي تم تسويقها باسم "بلدة يسوع" حيث كان يعيش هناك، على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، لمدة ثلاث سنوات،.

وقضى أندورو بعض الوقت في تل أبيب، في فندق آرت ديكو نورمان، والذي يقع على بعد مسافة قصيرة سيرًا على الأقدام من المتاجر والبارات حول Great Synagogue في شارع Allenby واستمتع بوقته هناك وكذلك بالوجبات الشهية من لحم الخنزير التي يقدمها الفندق.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محرر ديلي ميل يحتفل بأعياد الميلاد في جولة مميّزة داخل المدن الفلسطينية القديمة محرر ديلي ميل يحتفل بأعياد الميلاد في جولة مميّزة داخل المدن الفلسطينية القديمة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 02:30 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

علي ربيع يكشف أصعب مُشاهد "سك على أخواتك"

GMT 04:37 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب لم تطمح لأن تكون السيدة الأولى للولايات المتحدة

GMT 13:19 2015 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

رئيس جمهورية جزر القمر يستقبل سفير قطر الاثنين

GMT 02:38 2015 الأحد ,28 حزيران / يونيو

"المغرب التطواني" يضع راية المغرب على قميصه

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 13:22 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

طرح قصر عارضة الأزياء جيجي حديد للبيع بقيمة ١٩ مليون دولار

GMT 08:38 2016 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

25 تشرين الثاني موعد لبيع مازيراتي 1970 في مزاد

GMT 02:55 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

لبنى أبيضار وجلال قريوا ينضمان لفريق عمل فيلم فرنسي جديد

GMT 04:22 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

الديك الرومي يضم البروتين وخالي من الدهون

GMT 18:01 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

أصغر زوجين شهيرين في المغرب يكشفان عن خبر سعيد
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya