جزر فيجي تستحدث الفقاعة السياحية لحماية زوارها من خطر كورونا
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

لا تزال حركة السفر محدودة بسبب ظهور بؤر جديدة لوباء "كوفيد-19"

"جزر فيجي" تستحدث "الفقاعة السياحية" لحماية زوارها من خطر "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

جزر فيجي
جزر فيجي-نعم ليبيا

تعتزم جزر فيجي، إحدى أشهر الوجهات السياحية في العالم، ابتكار "فقاعة سياحة" تستطيع من خلالها تشجيع الأجانب على الزيارة والاستمتاع بشواطئها دون الخوف من فيروس كورونا المستجد، وبشكل مبدئي يعتزم الأرخبيل الواقع جنوب المحيط الهادىء والذي يعاني اقتصاده شللا نظراً لاعتماده الواسع على السياحة، تخصيص "الفقاعة" الخالية من فيروس كورونا لزوار أستراليا ونيوزيلندا، وهما المصدران الرئيسيان لمعظم السياح.والابتكار يتلخص في تحديد منطقة لكبار الشخصيات يمكث فيها السياح منذ نزولهم من الطائرة، قبل أن ينقلوا إلى منتجع بحري معزول، وقد خصصت فيجي "الفقاعة بولا" (وهي كلمة تعني "صباح الخير" باللغة الفيدجية) لسياح أستراليا ونيوزيلندا. وبموجب هذا الابتكار، سيعفى مواطني البلدين الراغبين في الإفادة من هذه الفقاعة، من القيود التي فرضت على السفر لتفادي تفشي فيروس كورونا المستجد، على أن يتم توسيع هذه الفقاعة إلى جزر المحيط الهادىء.

لكن حركة السفر لا تزال محدودة داخل أستراليا حيث ظهرت بؤر جديدة لوباء كوفيد-19 حول ملبورن، ومن المستبعد تالياً رفع القيود على السفر قبل سبتمبر/ أيلول المقبل بين البلدين اللذين يفصل بحر تاسمان بينهما.وقال فرانك باينيماراما رئيس وزراء فيجي "في موازاة استعداد أستراليا ونيوزيلندا لإطلاق فقاعتهما، من شأن نجاح فيجي المماثل إن لم يكن الأكبر في مكافحة فيروس كورونا، أن يجعلنا مؤهلين لفتح الطريق (أمام معاودة السياحة) في المحيط الهادىء"، مؤكدًا أن "الفقاعة بولا" ستتيح للأستراليين والنيوزيلنديين "الإفادة من أفضل ما توفره جزر فيجي، مع البقاء في منأى عن سكان فيجي وعن السياح الآخرين الذين قد يقصدون الأرخبيل".وأضاف أن إجراءات الحجر الصحي قد تلغى لاحقا لكل السياح الذين يخضعون للفحوص الخاصة بفيروس كورونا المستجد ويتبين أنهم غير مصابين به، ولأولئك الآتين من بلد مصنف ضمن الدول التي سيطرت على وباء كوفيد-19.وكانت جزر فيجي التي يبلغ عدد سكانها 930 ألفاً إحدى أولى الدول التي تمكنت من السيطرة على فيروس كورونا المستجد، حيث أعلن الأرخبيل في الخامس من يونيو/ حزيران الحالي أنه تخلص من الوباء بعد عدم تسجيل أية حالة جديدة خلال 45 يوماً، علماً أن 18 حالة مؤكدة كانت سجلت رسمياً في بداية مارس/ آذار الماضي.ولم تسجل أية وفيات، فيما بلغت نسبة الشفاء 100%، لكن إعادة فتح الحدود قد تؤدي رغم ذلك إلى دخول الفيروس البلد مجدداً رغم  الإجراءات الاحترازية المتخذة.
قد يهمك ايضا

يخت فاخر يستقبل المستأجرين مقابل 3 ملايين جنيه استرلينى فى الأسبوع

 

السنغال تحارب بناء الفنادق الفاخرة والمطوّرون يتحايلون على القوانين

 

 

المصدر :

ليبيا24

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جزر فيجي تستحدث الفقاعة السياحية لحماية زوارها من خطر كورونا جزر فيجي تستحدث الفقاعة السياحية لحماية زوارها من خطر كورونا



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 15:39 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 21:04 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إدارة الكوكب تبدأ عملية فسخ عقود اللاعبين الغير مرغوب فيهم

GMT 04:47 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أبل تنفذ وعدها وتطلق بطارياتها بسعر أرخص

GMT 05:31 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

محمد حمدي يعلن عن خطأ شائع ترتكبه الأمهات

GMT 19:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

زيرة فيلينغلي جنّة استوائية في المحيط الهندي

GMT 16:12 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الرجاء يفتح باب الانخراط قبل جمعيته العمومية

GMT 22:20 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ما هي الصفات التي تجذب الرجل في المرأة؟
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya