دراسة تكشف أن الفرنسيين أكثر الأوروبيين تعبيرًا عن غضبهم أثناء قيادة السيارة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

بيّنت أنهم لا يتحلّون بالتسامح مع غيرهم من السائقين على الطريق

دراسة تكشف أن الفرنسيين أكثر الأوروبيين تعبيرًا عن غضبهم أثناء قيادة السيارة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تكشف أن الفرنسيين أكثر الأوروبيين تعبيرًا عن غضبهم أثناء قيادة السيارة

الغضب أثناء قيادة السيارة
باريس - نعم ليبيا

جاء في دراسة نشرت أمس أن سائقي السيارات الفرنسيين يحتلون المرتبة الأولى بين الأوروبيين في ثورة أعصابهم أثناء القيادة. وبحسب الدراسة التي أعدتها مؤسسة «فينشي» المتخصصة في تشغيل البنية التحتية للطرق السريعة، فإن سائقاً من خمسة أقر بأن سلوكه يتغير حين يكون في سيارته؛ إذ يصبح شخصاً شديد التوتر.

ولاحظت برناديت مورو، المفوضة العامة للمؤسسة، أن الغالبية العظمى من الفرنسيين يتسامحون كثيراً مع أسلوبهم في قيادة السيارة؛ لكنهم لا يتحلون بالتسامح نفسه مع غيرهم من السائقين على الطريق. وهي ملاحظة تدعو إلى التساؤل: «هل يصاب الفرنسي بانفصام الشخصية عندما يجلس وراء المقود؟». فقد قامت مؤسسة «إبسوس» لاستطلاعات الرأي، مؤخراً، باستبيان شمل 12400 سائق في 11 بلداً أوروبياً، تضمن للمرة الأولى أسئلة للسائقين حول حالتهم النفسية أثناء قيادة السيارة. وجاءت النتائج باعثة على الدهشة. فقد اعترف خُمس السائقين بأنه يصبح شخصاً آخر أثناء القيادة، ويكاد لا يعرف نفسه بسبب فورات غضبه. وترتفع هذه النسبة لتبلغ الثلث بين السائقين في باريس ومحيطها.

ويأخذ التوتر أشكالاً عدة من التصرفات غير اللائقة. فقد اعترف 70 في المائة من السائقين الفرنسيين الذين شملهم الاستطلاع بأنهم لا يتورعون عن شتيمة السائقين أو حتى المارة الذين يزاحمونهم في الطريق. وتتدرج عبارات الشتيمة من الألفاظ البسيطة والمضحكة، مثل «أحمق» و«دجاجة»، حتى تصل إلى نعوت بذيئة. وهناك من ينزل من سيارته لكي يدخل في عراك مع السائق الذي ضايقه. وهذه النسبة تضعهم أعلى من المعدل الأوروبي بـ15 درجة على سلم السلوكيات أثناء القيادة. فالمعدل العام هو 55 في المائة من الأوروبيين الذين أقروا بأن عبارات جارحة وشتائم ومسبات تصدر عنهم بسبب التوتر وزحام السير.

وتفسر المفوضة العامة لمؤسسة «فينشي» هذه السلوكيات بأن السائق يشعر بنفسه معزولاً في قوقعة داخل سيارته، وينسى قواعد التعامل الجماعي.

كشفت الدراسة، أيضاً، أن ثلاثة أرباع السائقين الفرنسيين قالوا بأنه يحدث لهم أن يحولوا نظرهم عن الطريق أثناء القيادة لمدة تزيد على ثانيتين. وغالباً ما يكون هذا للنظر إلى شاشة الهاتف. وهناك من قال إن الطريق هو فضاء يستثمره الأكثر شطارة من قائدي المركبات المختلفة، أي «كل من يده له». وهذا ما يفسر أن ثلث السائقين في فرنسا يتجاوز السيارة المجاورة له من جهة اليمين.

بسبب توتر الأعصاب أثناء القيادة، أعرب 87 في المائة من الفرنسيين الذين شاركوا في الدراسة أنهم يشعرون بالخوف من حوادث اعتداء وعنف قد يتعرضون لها في الطريق من سائقين آخرين. وتأتي هذه الخشية رغم المستوى العالي للثقة بالنفس وبالمهارة التي يشعر بها سائقو السيارات في فرنسا، وهم غالباً ما يمنحون أنفسهم علامة متقدمة في هذا المجال، ويصفون أنفسهم بالحذر وحسن التصرف والهدوء أثناء القيادة، بينما يصفون الغير بالتهور والعدوانية وعدم الشعور بالمسؤولية.

قد يهمك ايضا

دراسة تؤكد أنه كلما ارتفعت التكنولوجيا المتقدمة في السيارة الجديدة زادت المشكلات

 

"فولكسفاغن" تستدعى 1220 سيارة في الصين لمخاطر تتعلق بالسلامة

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن الفرنسيين أكثر الأوروبيين تعبيرًا عن غضبهم أثناء قيادة السيارة دراسة تكشف أن الفرنسيين أكثر الأوروبيين تعبيرًا عن غضبهم أثناء قيادة السيارة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 13:57 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"الفتاة في القطار" تتصدر قائمة نيويورك تايمز

GMT 04:56 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مستحدثة لديكور غرف نوم بدرجات اللون الرمادي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya