صرف ملايين الدولارات بشكل غير مسبوق على الانتخابات التمهيدية الأميركية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

للإنفاق على الدعايات من أجل الوصول إلى البيت الأبيض

صرف ملايين الدولارات بشكل غير مسبوق على الانتخابات التمهيدية الأميركية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صرف ملايين الدولارات بشكل غير مسبوق على الانتخابات التمهيدية الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - المغرب اليوم

"ادفع لتلعب".. تعبير لا ينطبق فقط على القمار في كازينوهات مدينة لاس فيغاس، وإنما يشمل أيضا الانتخابات الأمريكية، سواء تعلق الأمر بالاستحقاقات الرئاسية أو انتخابات الكونغرس.

ولعل أكبر تجسيد لقواعد اللعب، التي تكون فيها للشركات الكبرى ورجال الأعمال الكلمة الفصل في العادة وليس صوت الناخب الأمريكي، هو ما تشهده الانتخابات التمهيدية الحالية من صرف لملايين الدولارات بشكل غير مسبوق؛ وهو ما يعزز التوقعات بأن هذه الانتخابات، التي سيواجه فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أحد منافسيه من الحزب الديمقراطي، ستحطم جميع الأرقام السابقة فيما يتعلق بالأموال المخصصة للحملات الانتخابية.

دخول كل من الملياردير مايك بلومبورغ وتوم ستاير في السباق الحالي نحو البيت الأبيض ضاعف من القيمة المالية التي صرفها المرشحون الديمقراطيون، حيث سجل هذان المرشحان أرقاما قياسية في مجموع الأموال المخصصة للحملات الإعلانية خلال هذه المرحلة من الانتخابات.

أرقام فلكية

وحسب بيانات نشرها موقع "أكسيوس" الأمريكي، فإن بلومبرغ، الذي يصنف كواحد من أغنى رجال الأعمال في العالم، صرف في حملته 188 مليون دولار في الفترة الممتدة ما بين الأول من أكتوبر الماضي إلى غاية نهاية عام 2019، مقابل صرف باقي المرشحين باستثناء توم ستاير ما يقدر بـ167 مليون دولار مجتمعين.

تخصيص بلومبرغ لجزء من ثروته التي تصل إلى 60 مليار دولار من أجل الوصول إلى البيت الأبيض لم يتوقف عن هذا الحد؛ بل تضاعفت نفقاته، حيث توقع "أكسيوس" أن يصل مجموع النفقات الخاصة بهذه الحملة إلى 300 مليون دولار، وهو رقم غير مسبوق في انتخابات تمهيدية.

وإذا كان توم ستاير لم يصل بعد إلى ما صرفه بلومبروغ خلال الحملة الحالية، فإنه هو الآخر يطمح إلى صرف أكثر من 100 مليون دولار، في رقم قياسي آخر، حسب ألبيرتو لاميرز، الناطق الرسمي باسم حملته، على الرغم من أن حظوظه في الظفر بتذكرة انتخابات نونبر المقبل تبقى ضئيلة، استنادا إلى مختلف استطلاعات الرأي الأخيرة.

ستاير، الذي يعد من أبرز المدافعين رجال الأعمال الذين قادوا حملة عزل ترامب عبر عدد كبير من الإعلانات في مختلف وسائل الإعلام، صرف، خلال سنة 2018، ما يقارب 75 مليون دولار على شكل تبرعات لعدد من المرشحين الديمقراطيين، حسب ما نشرته مجلة "فوربس".

وإذا كان بلومبورغ وستاير يشكلان حالة نادرة في المشهد السياسي الأمريكي، كرجلي أعمال اختارا أن يصرفا من ثروتهما لأجل الانتخابات، فإن وضع بقية المرشحين مختلف إلى حد كبير، إذ لا يزال أغلبهم يصارع من أجل جمع المزيد من التبرعات لمواصلة حملاتهم، خصوصا أن عددا كبيرا من السياسيين كانوا قد أعلنوا عن تطلعهم إلى الوصول إلى البيت الأبيض؛ لكن فشلهم في جمع التبرعات المالية الكافية حال دون ذلك.

ويحتل بورني ساندرز، السيناتور عن ولاية فيرمونت، صدارة المرشحين فيما يتعلق بتلقي أكبر عدد التبرعات، إذ بلغت إلى حدود مطلع فبراير الجاري 34 مليون دولار، صرف منها 15 مليونا، حسب موقع "بوليتيكو"؛ في حين جاء بيت بودجج، العمدة السابق لمدينة "ساوث باند"، في المركز الثاني بمجموع تبرعات وصل إلى 25 مليون دولار، متبوعا بجو بايدن، نائب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، بـ23 مليون دولار.

علاقة المال بالسياسة في الولايات المتحدة كانت دائما محط جدل، خصوصا بعد سنة 2010، عندما سمح حكم للمحكمة العليا للشركات الكبرى والمنظمات وغيرها بأن تقوم ببث إعلانات لصالح مرشحين بعينهم، وكذا بأنه يحق لأي مواطن أو كيان التبرع بأي قدر من الأموال لصالح المرشح الذي يريد دون فرض أي حد لما يمكن أن يصرف.

وبررت المحكمة العليا حكمها بأن دعم أي مرشح في الانتخابات يندرج في إطار التعديل الأول للدستور الأمريكي، والذي ينص على حرية التعبير ويحظر على الحكومة الفيدرالية أو المحلية سن قوانين تعيق هذا الحق.

هذا الحكم ألغى قرارا سابقا كان الكونغرس قد أقره بشكل توافقي بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري سنة 2002، والذي عرفه بـ"Bipartisan Campaign Reform Act" (قانون إصلاح الحملات الانتخابية)، وكان يمنع الشركات أو النقابات من أن تقوم بحملات صالح أي مرشح في الانتخابات الأمريكية.

قد يهمك أيضا" :

الاتحاد الأوربي يموّل برنامجًا للبحث العلمي في ظاهرة "الإجرام" في سجون المملكة

7585-سجينا-يحفظون-القرآن-وثلث-المؤسسات-السجنية-تتوفر-على-مساجد

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صرف ملايين الدولارات بشكل غير مسبوق على الانتخابات التمهيدية الأميركية صرف ملايين الدولارات بشكل غير مسبوق على الانتخابات التمهيدية الأميركية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 14:36 2017 السبت ,22 تموز / يوليو

بين إعلام الحقيقة وإعلام المنتفعين

GMT 03:43 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بقلم : أسامة حجاج

GMT 01:55 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أكثر من 700 دودة شريطية تغزو دماغ ورئتي رجل

GMT 13:54 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

قائمة "نيويورك تايمز" لأعلى مبيعات الكتب

GMT 03:22 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

"سوني" تطلق نسخا جديدة كليا من "PlayStation"

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 07:21 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز وجهات شهر العسل في كانون الأول

GMT 02:51 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات مهرجان الجونة يجذبن عشاق المجوهرات الثمينة

GMT 07:47 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

اعتقال شخص أقدم علي التحرش بسيدة في مدينة فاس

GMT 22:20 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

العثور على رضيع متخلى عنه في أحد شوارع مدينة وزان

GMT 15:43 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

المنتخب المغربي لأقل من 19 سنة يصل إلى تونس

GMT 04:52 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

عطور "أنفاس" تعزز الشعور بالسعادة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya