خروقات جديدة تطال الهدنة الأممية في الحديدة بالتزامن مع زيارة الجنرال جوها
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

اتهمت "الداخلية" تنظيمي القاعدة" و"داعش" بالتنسيق لتنفيذ أعمال تخريبية

خروقات جديدة تطال الهدنة الأممية في الحديدة بالتزامن مع زيارة الجنرال جوها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خروقات جديدة تطال الهدنة الأممية في الحديدة بالتزامن مع زيارة الجنرال جوها

عناصر من ميليشيات الحوثي الانقلابية
الحديدة - المغرب اليوم

شهدت مناطق متفرقة في محافظة الحديدة، غرب اليمن، السبت، خروقات وانتهاكات عدة للهدنة الأممية لوقف إطلاق النار، قامت بها ميليشيات الحوثي الانقلابية، بالتزامن مع وصول رئيس لجنة إعادة تنسيق الانتشار الجديد الجنرال الهندي أباهيجيت جوها.

وذكر الإعلام العسكري التابع للمقاومة المشتركة، في بيان، إن ميليشيات الحوثي شنت، مساء السبت، قصفًا عنيفًا على مركز مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة استخدمت فيه الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، واصفا ذلك بأنه "تصعيد ميداني خطير يهدد بنسف اتفاق ستوكهولم وخرق صارخ لقرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في الحديدة الصادر في ديسمبر العام الماضي".

ونقل البيان، عن مصدر في الإعلام العسكري التابع للمقاومة المشتركة، قوله إن ميليشيات الحوثي استهدفت الجانب الغربي من مدينة الدريهمي بقصف مكثف استخدمت فيه مدافع الهاوزر وغيرها من الأسلحة، حيث سقطت عدة قذائف في منازل المواطنين ومحيطها، مؤكدًا أن ذلك اضطر القوات المشتركة إلى الرد على مصادر نيران الميليشيات الإرهابية بقوة حتى تم إسكاتها بضربات دقيقة حققت الهدف فورا، وفق تعبير المصدر.

وأوضح، أن القصف المدفعي المكثف الذي شنته الميليشيات على الدريهمي تزامن مع وصول تعزيزات حوثية تم رصدها قادمة من مديريتي المنصورية والحسينية باتجاه بقايا أوكار الميليشيا في الدريهمي.

اتفاق يلفظ أنفاسه

ولفت المصدر أن التصعيد الميداني للميليشيات وتكثيف خروقاتها لقرار وقف إطلاق النار مؤشرات واضحة تؤكد إصرارها على إفشال مهمة الجنرال أباهيجيت جوها رئيس لجنة إعادة الانتشار، والذي وصل أمس إلى الحديدة في محاولة لإنعاش اتفاق ستوكهولهم، الذي قال إنه "يلفظ أنفاسه نتيجة نكث الحوثي بالاتفاق واستغلاله لإعادة ترتيب صفوفه استعدادا للمواجهة في الحديدة".

كما عاودت ميليشيا الحوثي، فتح نيران أسلحتها على ممتلكات ومزارع مواطنين بمديرية حيس، وقصفت مواقع للقوات المشتركة في مدينة الحديدة، وذكرت مصادر محلية أن الميليشيا جددت استهداف مزارع المواطنين وممتلكاتهم بمدينة حيس، في محاولة منها لبث الخوف والذعر في صفوف المدنيين.

وشنت الميليشيات قصفًا مدفعيًا عنيفًا على مواقع القوات المشتركة المتمركزة شرق مدينة الحديدة، مستخدمة مدفعية الهاون الثقيل عيار 120 على مواقع في منطقة كيلو 16، بالتزامن مع قيامها باستهداف المواقع بالأسلحة القناصة والرشاشة المتوسطة.

وفي سياق آخر، اتهمت وزارة الداخلية في الحكومة اليمنية الشرعية، الميليشيات الحوثية وتنظيمي "القاعدة" و"داعش" بـ "التنسيق المباشر لتنفيذ أعمال تخريبية داخل المناطق التي تتبع الحكومة الشرعية".

وقال وكيل وزارة الداخلية اليمنية، اللواء محمد سالم بن عبود: "إن لدى الوزارة معلومات تؤكد التنسيق بين الانقلابيين و(داعش) و(القاعدة)، لتنفيذ أعمال إرهابية ضد الحكومة"، مشددًا على أن هذا التنسيق دقيق وقوي بهدف زعزعة الأمن والاستقرار.

اقرا ايضًا:

مندوب تركيا لدى الأمم المتحدة يوجه رسالة إلى مجلس الأمن

ولفت في تصريح صحافي السبت، إلى أن القاعدة وداعش تنشطان عندما تتقدم قوات الجيش الوطني، أو تدخل في مواجهات مباشرة مع الميليشيات الانقلابية، وهذا الواقع يتغير في مواقع سيطرة الميليشيات من رداع حتى البيضاء التي لم يسجل بها أي عمل إرهابي يحمل بصمة الجماعتين الإرهابيتين.

وذكر أن عمليات الرصد والمتابعة أدت إلى كشف بعض الخلايا التي كانت تسعى لاستهداف أشخاص أو بصدد تفجير مواقع عامة، بعضها حاولت تفجير منازل عدد من الشخصيات البارزة، وجرى التحقيق مع عناصرها وإحالتهم إلى القضاء، مشيرًا إلى أن المقبوض عليهم كافة في جرائم محاولات اغتيال أحيلوا إلى القضاء الذي سينظر إلى ما جرى رفعه من قبل وزارة الداخلية من قرائن وأدلة على تورطهم في أعمال إرهابية.

وبيّن وكيل وزارة الداخلية أن الأفراد الذين قُبض عليهم في مواقع مختلفة يحملون الجنسية اليمنية، وخلال التحقيقات التي أجريت معهم تبين أنهم يرتبطون بالميليشيات الحوثية التي قامت على تدريبهم وزراعتهم في المناطق المحررة ونسقت معهم للقيام بأعمال إجرامية ضد شخصيات ومواقع حيوية بهدف زعزعة الأمن والاستقرار.

وأوضح أنه من المقبوض عليهم قيادات من الميليشيات الانقلابية، إضافة إلى آخرين جرى تجنيدهم لتنفيذ مهام عسكرية في مناطق مهمة، وأن المعلومات التي أدلى بها المتورطون أسهمت في كشف مخططات كانت على وشك التنفيذ.

وفيما يتعلق بالتهريب، أكد وكيل وزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية تقوم بدورها إلا أن السيطرة على عمليات التهريب ووقفها بشكل كامل صعب في هذه المرحلة. وتابع: "لا تزال عمليات التهريب موجودة وتزداد في مناطق سيطرة الميليشيات الانقلابية التي تتحكم في 3 موانئ رئيسية، هي الحديدة وصليف وراس عيسى، وجميعها منافذ حيوية تستفيد منها الميليشيات في عمليات التهريب".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خروقات جديدة تطال الهدنة الأممية في الحديدة بالتزامن مع زيارة الجنرال جوها خروقات جديدة تطال الهدنة الأممية في الحديدة بالتزامن مع زيارة الجنرال جوها



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 13:57 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"الفتاة في القطار" تتصدر قائمة نيويورك تايمز

GMT 04:56 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مستحدثة لديكور غرف نوم بدرجات اللون الرمادي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya