المستوطنون يحاصرون نتنياهو وترمب عبر دعم اليمين الأميركي
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

تعزيزًا لحملتهم المتصاعدة ضد قيام دولة فلسطينية

المستوطنون يحاصرون نتنياهو وترمب عبر دعم اليمين الأميركي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المستوطنون يحاصرون نتنياهو وترمب عبر دعم اليمين الأميركي

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - نعم ليبيا

كشفت مصادر سياسية رفيعة في تل أبيب، أن الحملة الكبرى التي بدأها المستوطنون ضد إقامة دولة فلسطينية تتم بدعم وتمويل عناصر في اليمين الراديكالي في الولايات المتحدة، المعروف بـ«الأفنجيليين»، وهدفها محاصرة الرئيس دونالد ترمب، في عز حملته الانتخابية، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في عز معركته القضائية ومداولاته حول إمكانية تقريب موعد الانتخابات الإسرائيلية.

وقالت المصادر، "إن قادة المستوطنين، وعلى الرغم من أن الدولة التي تتحدث عنها خطة الرئيس ترمب هي دولة ضعيفة وغير مستقلة، ولا يرضى بها الفلسطينيون، يرمون إلى إسقاطها تماماً، بدعوى أن «مجرد طرحها في الخطة يضع أساساً لدولة إرهاب، ولتكبيل الاستيطان والتهديد بوضع 30 ألف مستوطن في مستوطنات معزولة».

ويعبر عن هذا الموقف تيار قوي في المستوطنات، يقف على رأسه رئيس مجلس مستوطنات غور الأردن ورئيس المجلس العام للمستوطنات في الضفة الغربية، دافيد الحياني، الذي يصطدم مع نتنياهو علناً، ويصف ترمب بأنه «ليس صديقاً لإسرائيل»، وأيضاً يوسي دغان، رئيس مجلس مستوطنات السامرة وعضو المجلس العام للمستوطنات، الذي يعتبره «الأفنجيليون» الأميركيون «رئيس ولاية سماريا».

وقال دغان، في تصريحات لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس الجمعة، إنه يطلب من نتنياهو صراحة أن يقفز عن ترمب وكبير مستشاريه، جارد كوشنير. ويضيف: «إسرائيل ازدهرت في الماضي من دون اعتراف أميركي بغرب القدس. رئيس حكومة إسرائيل الأسبق، ليفي أشكول، ضم شرق القدس رغم أنف الأميركيين، ورئيس الوزراء مناحم بيغن ضم الجولان أيضاً بعدم رضا الأميركيين. فالقول إن كل خطوة نقوم بها يجب أن تكون متعلقة بموافقة الأميركيين ليس صحيحاً، وليس نزيهاً تجاههم في الوقت نفسه، خصوصاً أن ثمن التوافق مع ترمب باهظ جداً. الثمن هو إقامة دولة إرهاب، والثمن هو 30 ألف نسمة سيتعفنون في بلدات منعزلة داخل ما يسمونه الدولة الفلسطينية، والثمن هو تجميد البناء في معظم المستوطنات».

ويؤكد مصدر سياسي في اليمين أن نتنياهو لا يخشى من تأثير على حكمه من حملة قيادة المستوطنين، بل ما يقلقه هو تأثيرهم على مزاج «الأفنجيليين» في الولايات المتحدة. فمن أجل الفوز في الانتخابات في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، يحتاج ترمب لدعم «الأفنجيليين». ففي 2016 صوتوا له، ولكن ليس مؤكداً أنهم سيفعلون ذلك هذه المرة، يشار إلى أنه عندما طردت الشرطة الأميركية المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع أمام البيت الأبيض، كان الهدف هو التوجه لكسب ود «الأفنجيليين»، لكن النتيجة كانت معاكسة، إذ إن الكنائس «الأفنجيلية» هي التي نظمت المظاهرة الكبرى ضد ترمب، بعد ثلاثة أيام من تلك الحادثة. ولهذا، لم يعد بوسع ترمب أن يعتمد على تصويت «الأفنجيليين»، بمن فيهم أولئك الذين يدعمون إسرائيل، ويستمعون للمستوطنين.

يذكر أن الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، أجرى أمس الجمعة، اتصالاً هاتفياً مع رئيس الحكومة الإسرائيلية البديل ووزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، فأعرب عن قلقه وقلق قادة الأمن في أوروبا، من مخطط ضم الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة لإسرائيل، وأكد التزامهم الثابت والموحد بحل الدولتين. وحسب بيان صادر عن مكتبه في بروكسل، أعرب بوريل عن استعداد الاتحاد الأوروبي للعمل من أجل استئناف المفاوضات الهادفة لحل جميع قضايا الوضع الدائم وتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة. وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عزام الأحمد، قد كشف أن ثماني دول أوروبية أبلغت القيادة الفلسطينية بأنها ستعترف بدولة فلسطينية، إذا قامت إسرائيل ببسط سيادتها على مناطق مخصصة لها بموجب خطة الرئيس ترمب.

قد يهمك أيضـــــــًا  :

تقارير إعلامية إسرائيلية تؤكد أن نتنياهو يدخل العزل الصحي

الاشتباه بإصابة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بفيروس "كورونا" المستجد

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المستوطنون يحاصرون نتنياهو وترمب عبر دعم اليمين الأميركي المستوطنون يحاصرون نتنياهو وترمب عبر دعم اليمين الأميركي



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 13:57 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"الفتاة في القطار" تتصدر قائمة نيويورك تايمز

GMT 04:56 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مستحدثة لديكور غرف نوم بدرجات اللون الرمادي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya