وزير الإعلام الأردني يؤكّد أنّ ضمّ إسرائيل للأغوار سيترك تبعات كارثية
آخر تحديث GMT 07:17:55
الثلاثاء 18 شباط / فبراير 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

كشف أنّه لا علاقة لقانون الدفاع في المملكة بتعطيل استحقاقات دستورية

وزير الإعلام الأردني يؤكّد أنّ ضمّ إسرائيل للأغوار سيترك تبعات "كارثية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الإعلام الأردني يؤكّد أنّ ضمّ إسرائيل للأغوار سيترك تبعات

وزير الإعلام الأردني أمجد العضايلة
القدس المحتلة - نعم ليبيا

أكد وزير الإعلام الأردني أمجد العضايلة أن بلاده ترفض الخطط الإسرائيلية لضم أراضي الضفة الغربية، وشمال البحر الميت، أو ما يعرف باسم أراضي غور الأردن، مؤكدًا موقف الأردن الثابت والمبدئي من مسألة الضم، وأن أي خطوة إسرائيلية أحادية في هذا المجال، أمر مرفوض، وتقوّض فرص السلام والاستقرار في المنطقة، مشددًا على أن أي فرص لإنهاء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، لن تتم إلا على أساس حل الدولتين.

وأكد العضايلة الذي سبق أن شغل موقع مستشار الملك الإعلامي لسنوات طويلة، أهمية دعم الجهود وتوحيد المواقف أمام التأكيد على "إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهو ما اعترفت به قرارات الشرعية الدولية، وأقرته اجتماعات جامعة الدول العربية على مستوى القادة".

ولفت العضايلة في حوار مع "الشرق الأوسط"، إلى الجهود الدبلوماسية والسياسية التي يقوم بها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لمنع إسرائيل من تنفيذ خطتها في الضم، مشيرًا إلى انطلاق الملك من ثوابت واضحة، محورها، أن منع الضم هو حماية للسلام، مع أولوية إيجاد أفق حقيقي للعودة لمفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين، الذي أجمع العالم على أنه السبيل الوحيدة لإنهاء الصراع في المنطقة.

وعن السيناريوهات المتوقعة فيما إذا قامت إسرائيل بخطوتها الأحادية، شدد العضايلة على أن موقف الأردن ينطلق دائمًا من حماية مصالحها الوطنية، وأن قيام إسرائيل بتلك الخطوة المرفوضة ستكون له تبعات كارثية على مستوى استقرار المنطقة، لافتًا إلى أنه لن تنسحب الآثار على العلاقات الأردنية - الإسرائيلية وحسب، بل على جهود كل المنطقة في تحقيق السلام وقتها.

من جهة ثانية، أكد وزير الإعلام الأردني أمجد العضايلة، أن المملكة استطاعت احتواء تفشي وباء فيروس كورونا المستجد من خلال تضافر الجهود الرسمية والشعبية، وعبر مظاهر الالتزام بالقرارات التي خففت من حدة التداعيات خلال فترة الحظر الذي شهدته البلاد.وشدد العضايلة على أن الأردن تعامل مع أزمة كورونا ضمن مستويات منضبطة الأداء، حيث تمت مراجعة القرارات بشكل مستمر وعلى مدى أيام الأزمة، "وصولًا إلى الحالة شبه الطبيعية التي يعيشها المواطنون اليوم".

وبين العضايلة أن خلية أزمة كورونا في المركز الوطني لإدارة الأزمات مستمرة في عملها، تدار بإشراف ومتابعة حثيثة من قبل الملك عبد الله الثاني، وقد كان لها الجهد الكبير في إدارة الملفات اليومية، وكانت على اتصال دائم مع جميع المؤسسات الحيوية، لاحتواء أي مشاكل مستجدة خلال أيام الأزمة، "تحديدًا في ملف عودة الأردنيين من الخارج ضمن إجراءات صارمة وبهوامش خطأ محدودة، الذي عادة ما يمكن حدوثه خلال إدارة مثل هذه الأزمات".

وفيما صنفت السلطات الصحية في البلاد مستوى الوباء داخل حدود المملكة بـ"معتدل الخطورة"، رفض العضايلة اعتبار أن خطر الفيروس قد انتهى، محذرًا من العودة لتسجيل الإصابات، محليًا، وبأعداد معتبرة، إذا تم تخفيف الإجراءات من دون التحوط بإجراءات السلامة العامة، متخوفًا من تساهل المواطنين في تقييم خطر الوباء وعودة التجمعات لما كانت عليه.

وأكد الوزير الأردني أن سريان قانون الدفاع خلال الفترتين الحالية والمقبلة، مرتبط بمعالجة التداعيات الاقتصادية للوباء، مشددًا على أن معظم قرارات الدفاع اليوم التي تصدر باسم رئيس الوزراء عمر الرزاز، تصب في خانة معالجة الاختلالات الاقتصادية التي صاحبت أيامًا وشهورًا من التعامل الرسمي للأزمة، مذكرًا بأن تخفيف الأعباء على القطاع الخاص، من شأنه حماية الأيدي العاملة الأردنية، بما يعيد توجيه برامج الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر تضررًا.

ولفت الوزير الأردني إلى أن الحكومة حصرت تطبيق قانون الدفاع ضمن أضيق نطاق ممكن، وهو ما وجه إليه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، مشيرًا إلى أن قرارات الدفاع انحسرت ضمن التعاملات مع أزمة وباء فيروس كورونا، وصبت في مصلحة المعالجات الاقتصادية كتداعيات. وحول الاتهامات بتمسك الحكومة بقانون الدفاع من أجل تعطيل استحقاقات دستورية، منها إجراء الانتخابات المقبلة خلال الشهور القليلة المقبلة، أكد العضايلة أن "الأولوية الحكومية اليوم هي صحة المواطن ومعالجة الأزمات الاقتصادية المرافقة لأزمة كورونا"، مشددًا على أن الحكومة تحترم المواعيد الدستورية وملتزمة بتوجيهات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بهذا الشأن.

وتمسك العضايلة بسيناريوهات الدستور الأردني التي تمكن جميع السلطات الدستورية من أداء عملها ضمن التوازن المنصوص عليه في الدستور، وكمرجعية تحدد عمل الجميع، لافتًا إلى أن موقع الملك كحامي الدستور، "يوجه، وضمن تقدير دقيق للمصلحة العامة، وهي محور كتب التكليف السامية للحكومات الأردنية".

وحول ما أثير مؤخرًا عن جهود مكافحة الفساد في المملكة، والحملة التي تنفذها سلطات رقابية تابعة للحكومة، أكد العضايلة أن تلك الجهود وعمليات التفتيش، تأتي ضمن عمليات التقصي والتحقيق التي تقوم بها جهات رقابية مختصة، رافضًا التعليق على ما تبثه مواقع التواصل الاجتماعي من معلومات غير صحيحة، مشددًا على أن "الحكم والنتائج مرتبطان بانتهاء التحقيقات، وأن القضاء الأردني هو الفيصل بالأحكام".

قد يهمك ايضا

"تونس" دعوات للتظاهر وحل البرلمان ومحاسبة الفاسدين

 الجزائر تعلن وقوفها على مسافة واحدة من أطراف النزاع في ليبيا

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الإعلام الأردني يؤكّد أنّ ضمّ إسرائيل للأغوار سيترك تبعات كارثية وزير الإعلام الأردني يؤكّد أنّ ضمّ إسرائيل للأغوار سيترك تبعات كارثية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 03:47 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا بريوس" تفوز بلقب أفضل سيارة صديقة للبيئة

GMT 06:23 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

جولة في فندق "أوبروي أوديفيلاس" الرائع في الهند

GMT 22:05 2017 الإثنين ,06 شباط / فبراير

هبة مجدى تشكر "أحد الفانز" على صورتها المرسومة

GMT 12:23 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

نغم منير تصمم مجموعة من الأزياء المتنوعة لشتاء 2017

GMT 03:48 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيب رانجلر معدل بطريقة مخيفة للبيع في دبي بسعر مذهل!

GMT 04:00 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تونس تستدعي سفيرها لدى المغرب بشكل عاجلأ

GMT 06:09 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

كيت ألبرشت أعادت تزيين غرفة نوم بميزانية منخفضة

GMT 07:37 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

الأناقة تغيب عن ملابس الرجال في أسبوع موضة لندن

GMT 13:07 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

مراكش تستيقظ على 3 حوادث سير مروعة في مختلف الطرق

GMT 08:57 2015 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

ظاهرة الدعارة تتفشى في مختلف أحياء مراكش
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya