السودان يوافق على تسليم مسؤولين سابقين إلى المحكمة لجنائية الدولية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

محامي عمر البشير يرفض الإجراء ويؤكّد على عدم تدويل العدالة

السودان يوافق على تسليم مسؤولين سابقين إلى المحكمة لجنائية الدولية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السودان يوافق على تسليم مسؤولين سابقين إلى المحكمة لجنائية الدولية

الرئيس السابق عمر البشير
الخرطوم - المغرب اليوم

أعلن مسؤول سوداني بارز، الثلاثاء، موافقة بلاده على تسليم "مسؤولين سابقين" إلى المحكمة الجنائية الدولية، جراء جرائم ارتكبت في إقليم دارفور المضطرب منذ عام 2003، حسبما نقلت عنه وكالة "فرانس برس".وقال محمد حسن التعايشي عضو مجلس السيادة الانتقالي، في جوبا عاصمة جنوب السودان، حيث تجري مفاوضات بين الحكومة ومسلحين من الإقليم، إن لدى الحكومة "قناعة في الموافقة على مثول الذين صدرت في حقهم أوامر القبض أمام المحكمة الجنائية الدولية"، وأن هذا "ناتج من مبدأ أساسي مرتبط بالعدالة".

ولم يسم التعايشي المسؤولين، لكن يعتقد على نطاق واسع أن من بينهم الرئيس السابق عمر البشير، وقال التعايشي، في بيان، إن الحكومة اتفقت مع جماعات التمرد، خلال اجتماع جوبا، على 4 آليات، منها "مثول الذين صدرت في حقهم أوامر القبض أمام المحكمة الجنائية الدولية".وفي نفس السياق، قال وزير الإعلام السوداني فيصل محمد صالح لـ"رويترز"، إن الحكومة اتفقت مع جماعات التمرد في إقليم دارفور، خلال محادثات سلام في جوبا، على مثول المطلوبين لدى المحكمة الجنائية الدولية أمام تلك المحكمة.

والرئيس السابق عمر البشير، الذي أطيح بعد احتجاجات حاشدة العام الماضي، مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، لكن صالح لم يذكره بالاسم.وسرعان ما قال محام للبشير إن الأخير يرفض التعامل مع المحكمة الجنائية الدولية، ويصفها بأنها "محكمة سياسية"، وقال المحامي محمد الحسن الأمين: "نحن نرفض دخول المحكمة الجنائية الدولية في هذا الأمر لأنها محكمة سياسية وليست عدلية، كما نرفض تدويل العدالة، ونعتقد أن القضاء السوداني لديه القدرة والرغبة للنظر في هذه الاتهامات"، ورفض متحدث باسم المحكمة الجنائية الدولية التعليق.

واندلع الصراع في دارفور في 2003، بعد أن ثار متمردون على حكومة الخرطوم، واتهمت قوات الحكومة وميليشيات تم حشدها لقمع التمرد بارتكاب أعمال وحشية واسعة النطاق.وساد الهدوء في غرب دارفور بدرجة كبيرة منذ 2010، لكن بعض المناوشات وقعت في الأعوام الثلاثة الماضية.وقالت بعثة دولية لحفظ السلام إن أعمال العنف في غرب دارفور أسفرت، في يناير، عن مقتل 65 شخصا على الأقل، وإصابة أكثر من 50 بجروح، كما أدت إلى نزوح الآلاف.

قد يهمك ايضا :

السودان.. النيابة ترفض طلب الإفراج عن زوجة البشير

الخرطوم تشهد حضورًا كبيرًا لمسؤولين أميركيين ومطالب برفع السودان من قائمة "قيود السفر"

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السودان يوافق على تسليم مسؤولين سابقين إلى المحكمة لجنائية الدولية السودان يوافق على تسليم مسؤولين سابقين إلى المحكمة لجنائية الدولية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 21:05 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الجهاز الفني للأحمر يُوافق على طلب وليد أزارو

GMT 22:26 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

ريتا حرب تؤكد أن تجربتها مع الجمهور المصري مرعبة

GMT 10:45 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

درس علمي بتعاوني الملحاء والمخلاف الثلاثاء

GMT 05:04 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مهرجان "ضيافة" يعلن شروط الترشح لجائزة أفضل مدوّن في دبي"

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 02:43 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد في ضيافة "أبلة فاهيتا" في "الدوبلكس"

GMT 02:50 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي السبت

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة

GMT 03:44 2016 الخميس ,04 شباط / فبراير

علاج الدوالي في 4 أطعمة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya