عودة العلاقات المغربية الأميركية الدبلوماسية إلى طبيعتها
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

اعتبروه نصرًا سياسيًا كبيرًا عقب أزمة "المينورسو"

عودة العلاقات المغربية الأميركية الدبلوماسية إلى طبيعتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عودة العلاقات المغربية الأميركية الدبلوماسية إلى طبيعتها

مستشار الملك الطيب الفاسي الفهري
الرباط - رضوان مبشور

عادت العلاقات المغربية الأميركية إلى سابق عهدها، بعد سحب واشنطن لمقترحها توسيع مهام بعثة "المينورسو"، الخميس، وهو المقترح الذي رفضه المغرب واصفًا إياه بالتطاول على سيادتهوتعقد في البيت الأبيض، منذ نهاية الأسبوع الماضي، لقاءات ثنائية بين البلدين، يحضرها من الجانب المغربي كل من مستشار الملك الطيب الفاسي الفهري، والوزير المنتدب في الشؤون الخارجية والتعاون يوسف العمراني، والمدير العام للدراسات والمستندات محمد ياسين المنصوري، وسفير المغرب لدى أميركا رشيد بوهلال، ومن الجانب الأميركي مستشار الرئيس أوباما لشؤون الأمن القومي توم دونيلون.
وأوردت وكالة "المغرب العربي" للأنباء، أن "المسؤولين الأميركيين والمغاربة أجروا حوارًا صريحًا، بشأن مختلف القضايا التي تهم علاقات البلدين، كما تناولت مباحثاتهم توقيع وتوسيع علاقاتهم الاستراتيجية، طبقًا للإرادة المشتركة، والتوجهات التي حددها العاهل المغربي محمد السادس، والرئيس الأميركي باراك أوباما".
وعلى هامش المباحثات بين الطرفين، التقى الوزير المنتدب في الخارجية المغربية يوسف العمراني مع نائبة كاتب الدولة الأميركي في الشؤون السياسية ويندي شيرمان، في حضور سفير المغرب لدى الولايات المتحدة رشاد بوهلال، وكان المغرب قد طلب، في وقت سابق، لقاء وزير الخارجية الأميركي جون كيري، عقب صدور المقترح الأميركي، الذي تفاجأ منه المغرب، إلا أن كيري لم يرد على طلب المغرب، فردت الدبلوماسية المغربية عليه بتوقيف المناورات العسكرية المشتركة، التي يقوم بها الجيش الأميركي والمغربي، في مدينة طانطان في الجنوب، وأرسل بعدها العاهل المغربي محمد السادس رسالة إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما، وأجرى اتصالات دبلوماسية مكثفة، أدت إلى سحب واشنطن لمقترحها، وعقد لقاء دبلوماسي في البيت الأبيض، والذي اعتبرته سلطات الرباط "نصرًا دبلوماسيًا كبيرًا".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة العلاقات المغربية الأميركية الدبلوماسية إلى طبيعتها عودة العلاقات المغربية الأميركية الدبلوماسية إلى طبيعتها



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 09:14 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحديات تواجه الزوجين في السنة الأولى من الزواج تعرف عليها

GMT 13:26 2015 الثلاثاء ,17 شباط / فبراير

وفاة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إكلينيكيًا
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya