نواز شريف على أعتاب عودة تاريخية للسلطة في باكستان
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

التقارير الأولية تؤكد فوزه بمنصب رئيس الوزراء

نواز شريف على أعتاب عودة تاريخية للسلطة في باكستان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نواز شريف على أعتاب عودة تاريخية للسلطة في باكستان

نواز شريف
 إسلام آباد ـ جمال السعدي

 إسلام آباد ـ جمال السعدي تشير التقارير الأولية للانتخابات الباكستانية إلى أن نواز شريف يقف على أعتاب الفوز بمنصب رئيس الوزراء للمرة الثالثة وعودة سياسية غير عادية بعد غياب استمر 14 عاماً منذ الإطاحة بحكومته ونفيه خارج البلاد.    وتقول صحيفة "ديلي تلغراف" أن فوزه بالانتخابات يعد بمثابة خيبة أمل كبيرة لعمران خان نجم الكريكيت السابق الذي تعهد بتحقيق انتصار ساحق في الانتخابات والإطاحة بالوجوه القديمة كلها وبداية عهد سياسي جديد.
   وعلى الرغم من أنه لم يتم الانتهاء بعد من حصر أصوات الناخبين كافة إلا أن إحصاءات القنوات التليفزيونية تُرجح حصول حزب (باكستان مسلم ليك) على 126 مقعداً.
  وما لم تحدث تقلبات ضخمة في حظوظ نواز شريف فإن ذلك سيمكنه من تشكيل ائتلاف حكومي خلال الأيام المقبلة.
   وفي تصريحات أدلى بها إلى صحيفة "ديلي تلغراف" قال نواز شريف إنه يعتزم البدء بالعمل فورا ووعد بخطة تستغرق 100 يوم للبدء في إصلاح الاقتصاد الباكستاني كما أعرب عن رغبته في علاقات أفضل مع الهند.
   وقال نواز "هذه اللحظة تعد بمثابة نقطة تحوّل في تاريخ البلاد"، وقال أيضا أن أجندة أولوياته واضحة تماما وتتمثل في الخروج بالبلاد من حالة الفوضى التي تعيشها اليوم، ووصف ذلك بالمهمة الشاقة والتحدي الضخم.
   وعلى الرغم من أنه من غير المرجح أن يفوز نواز شريف بأغلبية ساحقة إلا أن النتائج تبدو أكثر حسما مما كان يتوقع الخبراء والمراقبون، ومن المنتظر أن يعود 26 من النواب المستقلين إلى البرلمان المعروف باسم الجمعية الوطنية، كما أن أول مهمة تنتظر نواز شريف هي تعيين العدد الذي يحتاجه لتشكيل الحكومة.
  وقد احتشد العديد من أنصار حزب نواز شريف حول مقار الحزب وهم يهللون ليلة السبت وكذلك في الميادين في مدينة لاهور عاصمة إقليم البنجاب المعقل السياسي للحزب.
   وعلى الرغم من ذلك فهناك من ينتقد الفترتين التي تولى فيهما نواز شريف رئاسة الحكومة الباكستانية حيث كانت تطارده خلاهما مزاعم الفساد الأمر الذي يعطي انطباعاً، كما يرى هؤلاء، بأنه لا يرغب في خدمة البلاد بقدر ما يرغب في البقاء في السلطة.
   وكانت فترة ولايته الأولى قد انتهت عام 1993 عندما قام رئيس البلاد آنذاك بإقالته، أما الفترة الثانية فقد انتهت عام 1999 عندما قام الجنرال بيرفيز مشرف قائد الجيش آنذاك بالإطاحة بحكومته.
   وعاش نواز شريف فترة اغتراب في السعودية ولم يرجع إلى باكستان إلا في عام 2007، وعلى الرغم من عودته إلا أنه لم يتمكن من المشاركة السياسية حيث لم يسمح له بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية عام 2008 بحجة صدور أحكام جنائية ضده وهي الأحكام التي تم نقضها في مرحلة لاحقة.
   يذكر أن عمران خان البالغ من العمر 60 عاماً موجود حالياً داخل المستشفى للتعافي من الإصابة التي تعرض لها في الفقرة السادسة من العمود الفقري خلال حادث أثناء الحملة الانتخابية.
   وعلى الرغم من من فشل عمران خان من الوفاء بالوعد الذي قال فيه أن سيكتسح الانتخابات ويحدث تغييراً شاملاً على طريقة تسونامي، إلا أن حزبه لا يزال متقدماً في 34 لجنة انتخابية الأمر الذي يرشح حزبه كأحد القوى السياسية وربما يحصل على ثاني أكبر حزب بعد حزب نواز.
   وعلى ما يبدو فإن حزبه قد يسيطر على الجمعية الإقليمية في خيبر باختونكواه وهو إقليم مهم في شمال غرب البلاد على الحدود مع أفغانستان.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نواز شريف على أعتاب عودة تاريخية للسلطة في باكستان نواز شريف على أعتاب عودة تاريخية للسلطة في باكستان



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 05:12 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

ارفعوا أياديكم عن محمد صلاح

GMT 17:54 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

أهم فوائد عسل السدر لصحتك

GMT 07:25 2018 الإثنين ,14 أيار / مايو

" سما" تفتتح متجر جديد في دبي مول

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 10:51 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

عطور صيفية تعشقها النساء
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya