رئيس الوزراء التركي يدعم خيار المفاوضات لحل أزمة الصحراء
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أنقرة لا تعترف بجبهة "البوليساريو" ولا تؤيد مقترح الانفصال

رئيس الوزراء التركي يدعم خيار المفاوضات لحل أزمة الصحراء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس الوزراء التركي يدعم خيار المفاوضات لحل أزمة الصحراء

رئيس الوزراء التركي أردوغان مع نظيره المغربي بنكيران
الرباط ـ رضوان مبشور

أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده تدعم المفاوضات التي تشرف عليها الأمم المتحدة لإيجاد حل عادل وسلمي يرضي الطرفين في ملف الصحراء المتنازع عليها بين المغرب وجبهة "البوليساريو" منذ العام 1975، وأن أنقرة لا تعترف بـ"البوليساريو". وعبر أردوغان، في ندوة صحافية عقدها في مقر وزارة الخارجية المغربية مع نظيره المغربي عبدالإله بنكيران، عن أمله بأن تتحسن العلاقات المغربية الجزائرية، لما سيكون له من انعكاسات إيجابية على مستقبل البلدين، ولا سيما في ما يتعلق بفتح الحدود البرية المغلقة منذ 1994، فيما اقترح وساطة تركية لحل الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.
وأشاد رئيس الوزراء التركي، بالانتقال الديمقراطي الذي شهده المغرب إبان "الربيع العربي"، وقال "إن تجربة الانتقال الديمقراطي التي شهدها المغرب هو مثال يحتذى به في المنطقة، والأتراك يضربون به المثل في المحافل الدولية، نظرًا إلى التطور الديمقراطي الهادئ الذي قاده ملك المغرب محمد السادس".
وعن الجانب الاقتصادي بين البلدين، أوضح أردوغان، أنه يأمل بأن يجعل الميزان التجاري بين المغرب وتركيا متوازنًا، وهو ما من شأنه أن يدعم تطور العلاقات التجارية بين البلدين، مطالبًا في الوقت نفسه من نظرائه المغاربة بـ"تبسيط إجراءات الاستثمار لرجال الأعمال الأتراك لغرض الدخول للسوق المغربية"، مضيفًا أن وفده المكون من 300 شخصية يضم 115 رجل أعمال يرافقونه، وأنهم يملون 85 شركة تركية يناهز دخلها مجتمعة 45 مليار دولار سنويًا، وهو ما اعتبره رقمًا مهمًا يمكن أن ينعكس على تطور العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وأكد رئيس الحكومة التركية، أن العاهل المغربي سيزور تركيا نهاية العام الجاري، لتوطيد العلاقات بين البلدين، ولا سيما في المجال الاقتصادي، وتنمية التبادل التجاري.
واستغل رئيس الحكومة المغربية عبدالإله بنكيران المناسبة، ليقدم العذر لـ"اتحاد أرباب العمل" (الباطرونا)، بعد قرارهم بمقاطعة اجتماع رجال الأعمال الأتراك مع نظرائهم المغاربة، واعتبر أن قرارهم "سليم"، نظرًا إلى إحساسهم بالظلم والإقصاء من ترتيبات الزيارة، مؤكدًا أنه "كان يلزم إشراكهم في التحضيرات المشتركة للقاء"، مثنيًا عليه في الوقت نفسه، معتبرًا إياه "الشريك الأساس للحكومة في التنمية الاقتصادية".

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء التركي يدعم خيار المفاوضات لحل أزمة الصحراء رئيس الوزراء التركي يدعم خيار المفاوضات لحل أزمة الصحراء



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 03:17 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح مختلفة من أجل تصميم ديكور المدخل الخارجي

GMT 12:03 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

تساؤلات حول إزالة روسيا الشعار من على طائراتها في سورية

GMT 10:24 2016 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ملاهي دمشق تستغل حاجة الأرامل وتجبرهن على الدعارة

GMT 03:44 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

صور نادرة لهتلر تظهر استغلاله قصة المسيح للتحريض ضد اليهود

GMT 03:49 2015 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف نوع جديد من الفئران ذات شعر طويل وأنف كأنف الخنزير
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya