الرئيس اليمني يدعو إلى تنفيذ اتفاق الرياض لاعتباره المخرج الآمن للأزمة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

أكد أن الاحتكام إلى لغة السلاح والقوة لتحقيق مكاسب فئوية غير مقبول

الرئيس اليمني يدعو إلى تنفيذ "اتفاق الرياض" لاعتباره المخرج الآمن للأزمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيس اليمني يدعو إلى تنفيذ

الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي
صنعاء-نعم ليبيا

أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن الاحتكام إلى السلاح والقوة لتحقيق مكاسب أو تمرير مشاريع فئوية أو مناطقية وحزبية لن يكون مقبولاً، مطالباً بتنفيذ اتفاق الرياض دون انتقاء أو تجزئة، والتفرغ لمواجهة المشروع الحوثي المدعوم إيرانياً.وأوضح الرئيس اليمني في كلمة له يوم أمس أمام نائبه ورئيس الحكومة، ومستشاريه ورئيس البرلمان ونوابه في العاصمة السعودية الرياض، أن اتفاق الرياض يمثل المخرج الآمن لإنهاء أسباب ومظاهر وتداعيات التمرد المسلح في العاصمة المؤقتة عدن، وبعض المناطق المحررة.وشدد هادي على عمق العلاقة مع السعودية، مشيراً إلى مواجهة تحديات كبيرة ومشتركة والتي تحتاج لكثير من التنسيق والصبر والعمل بجدية، وتابع: «أوجه جزيل الشكر والتقدير لأخي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، اللذين كانا وما زالا يجسدان المواقف الأخوية الصادقة الحريصة على حقن دماء أبناء شعبنا اليمني والساعية للحفاظ على أمن اليمن واستقراره ووحدته، واللذين يقفان معنا في كل الظروف الصعبة، فتحية لهما باسمي وباسم اليمن قيادة وشعباً».

وأكد الرئيس هادي أن «الاحتكام إلى السلاح والقوة لتحقيق مكاسب شخصية، أو تمرير مشاريع فئوية، أو مناطقية أو حزبية لن يكون مقبولاً، ولن يحقق لأصحابه هدفاً أو غاية، وسيكون شعبنا اليمني حاضراً دائماً للدفاع عن نظامه الجمهوري، ومكتسباته الوطنية، ولا يمكن لأي قوة مهما كانت أن تنتصر على الشعب».وقال: «لقد جاء قبولنا لاتفاق الرياض، وضرورة تنفيذه بشكل كامل كما ورد في آخر مادة فيه دون انتقاء أو تجزئة، منبثقاً من قناعتنا الراسخة بأنه يمثل المخرج الآمن لإنهاء أسباب ومظاهر وتداعيات التمرد المسلح في العاصمة المؤقتة عدن، وبعض المناطق المحررة، وبما يغلب المصلحة الوطنية العليا، ويوحد الجهود لمواجهة الانقلاب الحوثي، واستيعاب الجميع في إطار الدولة ومؤسساتها العسكرية والأمنية والمدنية».وعبر الرئيس اليمني عن أسفه لتعثر تنفيذ اتفاق الرياض لفترة طويلة نتيجة «استمرار الممارسات التصعيدية التي كان منها إعلان ما يسمى (الإدارة الذاتية) وما ترتب عليه، وكان آخرها ما شهدته محافظة أرخبيل سقطرى من تمرد على الدولة ومؤسساتها واعتداءات على مواطنيها الأبرياء المسالمين، هذه الجزيرة المسالمة الآمنة التي لم تطلق فيها رصاصة واحدة».

وأوضح هادي أن «المدرعات والعتاد والمركبات العسكرية التي اقتحمت مؤسسات الدولة في سقطرى وروعت الآمنين، كان ينبغي أن تكون في عقبة ثرة وجبال الحشا وصرواح ونهم والبيضاء وقاع الحوبان، حيث معركتنا الكبيرة وعدونا الحقيقي».ودعا عبد ربه منصور هادي أبناءه فيما يسمى «المجلس الانتقالي» إلى استغلال الجهود المخلصة والكبيرة لأشقائنا في المملكة العربية السعودية التي تبذلها للعودة إلى مسار تنفيذ اتفاق الرياض.واستطرد داعياً إياهم إلى إيقاف نزيف الدم وتفويت الفرصة على المتربصين بالشعب اليمني وإيقاف التصعيد والاعتداءات، والعودة الصادقة والجادة لتنفيذ اتفاق الرياض، مشيراً إلى أنه وجه بالالتزام التام بوقف إطلاق النار في أبين استجابة لجهود الأشقاء لإتاحة الفرصة لتلك الجهود لإنهاء التمرد على الدولة ومؤسساتها واستئناف تنفيذ الاتفاق.وجدد هادي التأكيد على أن الشرعية مدت يدها للسلام وذهبت في مشاورات عديدة تحت رعاية الأمم المتحدة، إلا أن الميليشيات الحوثية كانت تلجأ في كل مرة إلى نكث الاتفاقيات، ونقض العهود، ومقابلة الحرص لتحقيق السلام بمزيد من التصعيد وارتكاب الجرائم بحق المدنيين ومهاجمة المدن، «واتخاذ بلادنا قاعدة لاستهداف أشقائنا بالصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية».

وتابع: «ها هي الدعوات الأممية توجه لوقف إطلاق النار، وتركيز الجهود لمواجهة وباء كورونا بكثير من التصعيد الهمجي خصوصاً في جبهات القتال بمحافظات صنعاء والجوف ومأرب والبيضاء، حيث يسجل أبطال الجيش الوطني ورجال القبائل صفحات البطولة والفداء».وحذر الرئيس من أن هناك تحديات كبيرة تواجه الشعب اليمني، خلقتها الظروف الاقتصادية سوءاً في الخدمات أو تفشي وباء كورونا وممارسات خارجة عن القانون تتدخل في أعمال مؤسسات الدولة لإعاقتها عن القيام بمهامها، ما يتطلب تضافر الجهود من كل أبناء الشعب اليمني وقواه الحية والسلطات المحلية والمركزية، وتعزيز قنوات التواصل مع الأشقاء والأصدقاء بما يخفف من وطأة هذه التحديات، ويعزز وضع الدولة اقتصادياً، وإغاثياً، وصحياً، وتنموياً، وأمنياً، على حد تعبيره.
قد يهمك ايضا

الاتحاد الأوروبي يؤكّد أنّه يُركّز جهوده لمنع إسرائيل من ضم أراضي الضفّة

 

السلطة الفلسطينية تؤكد أن نتنياهو لن يجد مواطناً واحداً يفاوضه بعد "الضم"

 

 

المصدر :

ليبيا24

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس اليمني يدعو إلى تنفيذ اتفاق الرياض لاعتباره المخرج الآمن للأزمة الرئيس اليمني يدعو إلى تنفيذ اتفاق الرياض لاعتباره المخرج الآمن للأزمة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya